حسب أبو راتب، رئيس رابطة الفن الإسلامي العالمية، فإن المهرجان الذي يدوم يومين يُعد حلما كان يراود المنشدين والرابطة منذ مدة، باعتبار أن هذه التظاهرة نجحت لأول مرة في تنظيم تجمّع فني خاص يجمع بين رواد الأنشودة الإسلامية بالمشرق والمغرب العربيين، مؤكدا بأن تاريخ هذا الحلم الذي تحقق اليوم يعود إلى سنة 89 عندما تم تنظيم المؤتمر الأول للفن الإسلامي، ليتأجل الحلم طيلة هذه السنين ويتجسد في الجزائر بالتنسيق مع جمعية الإرشاد والإصلاح بهدف دعم الكلمة الطيبة التي تبني العقول والأفكار. وسيشارك في المهرجان، حسب مديره أبو راتب، منشدون وفدوا من عشر دول عربية، مع تسجيل حضور 20 نجما من ألمع المنشدين العالميين على غرار رشيد غلام، عماد رامي، ومحمد مساعد، والترمدي، وأنور مختار، مؤكدا بأن ''الدعوة وُجهت في بداية الأمر ل45 منشدا عالميا من بينهم سامي يوسف، ويوسف إسلام، ( كات ستيفنس) والعفاسي، إلا أن البعض منهم اعتذروا عن المشاركة لارتباطهم بالتزامات فنية أخرى، فضلا عن مطالبة بعضهم بتوفير بعض الشروط التي عجزت جمعية الإرشاد والإصلاح، الراعية للمهرجان، عن تحقيقها''، وهو الأمر الذي أكده السيد عيسى السايح، نائب رئيس الجمعية المذكورة. وأضاف نجم الأنشودة الدينية بأن ''تطلعات الرابطة تهدف إلى تنظيم هذا المهرجان بصفة سنوية حتى يكون منبرا للفن الإسلامي وملتقى للفنانين، وفرصة لاحتكاك المنشدين المبتدئين مع أصحاب الخبرات ممن لهم باع طويل في المجال، وسيتم خلال التظاهرة، الإعلان عن الفائز بجائزة الشباك الإسلامية التي يتنافس عليها ستة منشدين. وفي إجابته عن أسئلة الصحفيين كشف أبو راتب عن المشاريع التي ستجسدها رابطة الفن الإسلامي العالمية من خلال إنجاز فيديو كليبات متعددة وبمختلف اللغات، موضوعها الدفاع عن الرسول، صلى الله عليه وسلم، كرد فعل عن الهجمة الشرسة التي يقودها الغرب ضد الرسول الكريم.