img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/iran_1.jpg" style="" alt="واشنطن:توقعت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الجمعة دفعا "متزايدا" في المستقبل القريب في اتجاه فرض عقوبات دولية جديدة على ايران بشأن برنامجها النووي المثير للجدل.وقالت كلينتون خلال مؤتمر صحافي في واشنطن "نعمل على الصيغة (...) اعتقد انكم سترون دفعا متزايدا في مستقبل قريب". واضافت "نعمل على اعداد قرار من شانه الحصول على" /واشنطن:توقعت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الجمعة دفعا "متزايدا" في المستقبل القريب في اتجاه فرض عقوبات دولية جديدة على ايران بشأن برنامجها النووي المثير للجدل.وقالت كلينتون خلال مؤتمر صحافي في واشنطن "نعمل على الصيغة (...) اعتقد انكم سترون دفعا متزايدا في مستقبل قريب". واضافت "نعمل على اعداد قرار من شانه الحصول على الاصوات الضرورية في مجلس الامن".وتتهم الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن (الصين والولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا) ودول كبرى اخرى ايران بالسعي الى امتلاك سلاح نووي تحت ستار برنامج مدني. وتبدي الصين التي تملك حق النقض (الفيتو) حتى الان ترددا حيال فرض عقوبات جديدة على ايران. من جهتها، كررت روسيا الاسبوع الفائت ان تبني عقوبات هو حل يدعو للاسف، ولكن لا مفر منه احيانا. وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الخميس ان الولاياتالمتحدة تراجعت عن مجموعة من التدابير الواردة في مقترحاتها لفرض عقوبات جديدة على طهران، والمرسلة الى القوى العظمى الاخرى المعنية بالملف النووي الايراني، تمهيدا للحصول على دعم الصين وروسيا. ولكن المتحدث باسم الخارجية الاميركية فيليب كراولي قال ان هذا المقال ومقال اخر مشابه نشرته "لويس انجليس تايمز" الجمعة يتضمن "أخطاء كبيرة". واوضح ان بلاده ترغب في اقناع شركائها بتبني قرار "قوي" كفيل بارسال رسالة "قوية جدا لايران" ولكنها لم تنشر بعد مشروع القرار ولذلك لا يمكنها تليين نص غير موجود. وكرر كراولي بان واشنطن تستهدف في المقام الاول مؤسسات مثل حراس الثورة الذين يملكون قسما كبيرا من السلطة الاقتصادية مع "تجنيب الشعب الايراني المعاناة بلا طائل".