img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/gaddafi.jpg" style="" alt="سرت(الجماهيرية العربية الليبية)اكد وزير الخارجية الليبي موسى كوسة الاحد غداة تسوية ازمة التأشيرات بين بلاده ودول الاتحاد الاوروبي، ان الازمة القائمة مع سويسرا لم تنته، وان بلاده متمسكة بالتحكيم الدولي بشأن الخلاف.وردا على سؤال لوكالة فرانس برس ان كانت الازمة انتهت ايضا مع سويسرا بعد الاتفاق مع الاتحاد الاوروبي مساء السبت ، قال الوزير "لا، هذا" /سرت(الجماهيرية العربية الليبية)اكد وزير الخارجية الليبي موسى كوسة الاحد غداة تسوية ازمة التأشيرات بين بلاده ودول الاتحاد الاوروبي، ان الازمة القائمة مع سويسرا لم تنته، وان بلاده متمسكة بالتحكيم الدولي بشأن الخلاف.وردا على سؤال لوكالة فرانس برس ان كانت الازمة انتهت ايضا مع سويسرا بعد الاتفاق مع الاتحاد الاوروبي مساء السبت ، قال الوزير "لا، هذا موضوع آخر".واوضح "نحن متمسكون بالتحكيم الدولي" في قضية توقيف هانيبال نجل الزعيم الليبي معمر القذافي في تموز/يوليو 2008 بجنيف اثر شكوى تقدم بها اثنان من خدمه. واضاف الوزير "ونقبل بالنتائج ايا كانت، سلبية او ايجابية". واعلنت ليبيا والاتحاد الاوروبي مساء السبت الغاء القيود المفروضة على منح مواطني الجانبين تاشيرات دخول، بغية انهاء الازمة التي نتجت عن حظر سويسرا دخول شخصيات ليبية الى فضاء شنغن. واضاف الوزير الليبي في تصريحه لفرانس برس ان المفاوضات مع الجانب السويسري متواصلة عبر الوسطاء. واوضح "الاجتماعات لم تنقطع ويمكن ان تكون هناك لقاءات قريبة بوساطة المانياواسبانيا". وردا على سؤال حول احتمال العفو عن المواطن السويسري ماكس غولدي بقرار من القيادة الليبية، اوضح كوسة "هذه مسالة قضاء، وليس هناك في القضاء قرار سياسي". واكد الوزير الليبي ان "هناك شيئا اسمه مجلس القضاء الاعلى (في ليبيا) واذا اقتنعوا (اعضاؤه) فبامكانهم اتخاذ قرار والا فلا احد بامكانه ان يجبرهم"، مستبعدا بذلك على ما يبدو امكان تدخل القذافي في الملف. وكانت السلطات الليبية قامت ردا على توقيف نجل القذافي، وضمن اجراءات اخرى، بتوقيف رجلي اعمال سويسريين احدهما ماكس غولدي الذي يمضي منذ 23 شباط/فبراير عقوبة بالسجن اربعة اشهر بعد ادانته بتهمة "الاقامة بشكل غير شرعي" في ليبيا. وبرىء الثاني، رشيد حمداني، وغادر ليبيا في شباط/فبراير. وكانت سويسرا العضو في فضاء شنغن قررت في خريف 2009 فرض قيود على منح تأشيرات شنغن التي تسمح بحرية الحركة داخل الفضاء، لليبيين وبينهم خصوصا مسؤولون، ما ادخل الاتحاد الاوروبي طرفا في الازمة بين البلدين. وردت ليبيا في شباط/فبراير الماضي بفرض حظر على منح تأشيرات دخول على مواطني الاتحاد الاوروبي ما اثار احتجاج العديد من العواصم الاوروبية وادى الى وساطة بروكسل في الازمة بين ليبيا وسويسرا. وبعد الاعلان المتبادل الجمعة بين ليبيا والاتحاد الاوروبي بالغاء هذه القيود سارعت ليبيا الى اعلان ان سويسرا "هزمت في هذا الاجراء الاوروبي الجماعي"، في بيان نشر على موقع وزارة الخارجية الليبية الالكتروني. واعلنت اسبانيا التي تتولى حاليا رئاسة الاتحاد الاوروبي رفع القيود المفروضة على منح شخصيات ليبية في مقدمها الزعيم معمر القذافي تاشيرات دخول الى فضاء شنغن. وفي جنيف، اعلنت سويسرا الاحد انها تصرفت بموجب بنود الاتفاقية عندما قررت تقييد منح تاشيرات لمواطنين ليبيين. وقالت وزارة الخارجية السويسرية في بيان ان سويسرا بوصفها عضوا في فضاء شنغن "طبقت القواعد المعمول بها بما يتطابق مع المتطلبات القانونية، وهو ما اكدته المفوضية الاوروبية". وقالت ان منع بعض اللليبيين من دخول فضاء شنغن سببه "خطف" ليبيا لمواطنين سويسريين في خريف 2009، في اجراء يشكل "انتهاكا للقانون الدولي (..) وعليه قرر مجلس الاتحاد ولاسباب امنية ووطنية منع بعض المواطنين الليبيين من الدخول او المرور". واضافت ان "هدف سويسرا يظل الافراج وخروج المواطن ماكس غولدي من ليبيا".