حسم 4 مرشحين للرئاسة من المعارضة السودانية، أمس، موقفهم وقرروا الانسحاب، لينضموا إلى مرشح الحركة الشعبية شريكة الحزب الحاكم ياسر عرمان، الذي انسحب بداعي أوضاع دارفور وما اعتبره تزويراً واضحاً للانتخابات قبل إجرائها، فيما أطلقت واشنطن مساعي لاحتواء الأزمة .وقال مبارك الفاضل زعيم أحد فصائل حزب الأمة إنه انسحب من الانتخابات، إضافة إلى رئيس الوزراء الأسبق الصادق المهدي رئيس حزب الأمة، وإبراهيم نقد زعيم الحزب الشيوعي، وحاتم السر مرشح الحزب الوحدوي الديمقراطي . من جهته، قال عرمان إنه قرر الانسحاب بعد حملة في دارفور أدرك أن من المتعذر إجراء انتخابات بسبب حالة الطوارئ، وبسبب مخالفات في العملية الانتخابية “المزورة” . وشرع المبعوث الأمريكي للسودان سكوت غريشون بمحادثات لتطويق الأزمة مع الزعماء السياسيين الذين طرحوا عليه مواقف متباينة . وقال زعيم حزب المؤتمر الشعبي المعارض حسن الترابي عقب الاجتماع “إن موقف أحزاب تحالف جوبا متباين”، موضحاً أن 7 أحزاب تريد الانتخابات في وقتها في حين ترغب 7 في التأجيل بينما لا يزال موقف 5 غير واضح