تحت عنوان «لبيك يا أقصى»، أقامت هيئة نصرة الأقصى في الجماعة الإسلامية في الشمال مهرجاناً حاشداً وذلك يوم الجمعة (2/4/2010) في قاعة معرض رشيد كرامي الدولي, بحضور رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية في لبنان عزام الأيوبي, ورئيس دائرة أوقاف عكار الشيخ مالك جديدة, ورئيس اتحاد بلديات الفيحاء المهندس رشيد جمالي, وعدد من رؤساء وأعضاء بلديات ومخاتير ولفيف من العلماء وهيئات المجتمع المدني, وحشد كبير من المواطنين. برز في الحفل حضور ضيفين كبيرين, هما العلامة الدكتور زغلول النجار رائد الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، والدكتور صلاح الدين سلطان المستشار الشرعي لوزارة الشؤون الإسلامية في البحرين. بعد وصلات إنشادية لفريق الوعد للفن الإسلامي، قدم الأستاذ محمد الرملاوي للكلمة الأولى التي كانت لرئيس اتحاد بلديات الفيحاء المهندس رشيد جمالي, حيث حيا الجماعة الإسلامية وإسهاماتها في النهوض بالمجتمع المدني، كما وذكر أهمية الأقصى في الإسلام معتبراً أن قضية فلسطين هي قضية كل مسلم, وأن التحركات يجب أن تكون بمستوى التحدي لأن المعركة متعددة الجوانب ولا خيار للنصر فيها إلا بالإعداد لها في كل الميادين. الكلمة الثانية كانت للمسؤول السياسي للجماعة الإسلامية في لبنان ورئيس هيئة نصرة الأقصى الأستاذ عزام الأيوبي, حيث اعتبر أن طرابلس دائماً كما مدن العرب والمسلمين تنتصر للحق وتعشق العزة والإباء, أما الانهزام فتمثله معظم الأنظمة الجاثمة على صدور هذه الأمة، مؤكداً أن الامة تدفع ثمن ابتعادها عن منهج ربها وعليها أن تبذل الجهد الكبير في سبيل الله لتستنزل وعد الله بالنصر. كما كانت مداخلة للدكتور صلاح الدين سلطان. 9 نيسان 2010م