img align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/ibrahim_hamami2010.jpg" style="width: 107px; height: 141px;" alt="قد نخطيء في كلمة هنا أو هناك، قد نزيد حرفاً أو يسقط حرف سهواً، نستعمل ضمير في غير موضعه، يخوننا التعبير، خطأ مطبعي، هذا كله وارد، لكن أن نخطيء في العنوان فهذا نادر الحدوث إن لم يكن شبه مستحيل، ما بالك ان تعلق الأمر باسم في عنوان، لا يا سادة فالاسم نعنيه، ومهند صلاحات عندنا اليوم سيف سلاحات! مهند عدنان صلاحات هو اسم الصحفي الفلسطيني الذي اختطفته حثالات الشعب الفلسطيني من مرتزقة الأجهزة الأمنية من أحذية الاحتلال وعملائه، وبتواطؤ وتآمر من منظومة أوسلو السياسية العميلة، مهند كان في طريقه إلى مسقط رأسه في نابلس التي ولد فيها عام 1981 قادماً من الأردن قبل أن تباغته الايادي النجسة وتغيبه في أقبيتها، دون جرم ارتكبه، اللهم كونه صوت حر غير تابع، جريء ليس بجبان كمختطفيه، حريص على قضايا شعبه لا مفرّط، يقول ويكتب ما يؤمن به، وهو بالمناسبة ليس من "الانقلابيين" الجاهزة التهم ضدهم! مهند صلاحات هو المختطف الأخير في قائمة الصحفيين والاعلاميين المختطفين في الضفة المحتلة ازدواجياً، أصوات الحق التي ترعب حثالات أوسلو وترتعد فرائصهم منهم، ولذلك شكلّوا محاكم تفتيش مجرمة اسموها محاكم عسكرية، هذا لمن حالفه الحظ ووصل اليها ولم يغيب دون محاكمة، أو يعاد اختطافه بعد اطلاق سراحه. مهند صلاحات اسمه يحمل الكثير، ربما هي مصادفة، لكنها تعكس حقيقة المعادلة، وحقيقة رعب حثالات أوسلو من المستعربين الجدد، مهند هو أحد اسماء السيف، وصلاحات جمع صلاح مجازاً – عكس الفساد – وبتحوير صوتي بسيط تصبح سلاحات – أسلحة – نعم مهند اليوم يمثل سيف وسلاح ضد الفساد بالكلمة، يمثل جموع الكتّاب والصحفيين والاعلاميين، إنه سلاح الكلمة القوي الأشد والأكثر خشية، سيف وسلاح لا حدود له اليوم، ينتشر ويصل الالاف والملايين عبر وسائل الاتصال المختلفة، ليفضح ويعرّي ويكشف ويحاسب كل عميل وفاسد وخائن. ليس مهند الأول وربما لن يكون الأخير، سبقه طلبة ودعاة وأئمة وعلماء وأساتذة والكثير من أخيار القوم، طالتهم يد الخسة والنذالة من زبانية المقاطعة السوداء، ولا نستبعد مطلقاً تلفيق تهم جنائية له للتغطية على جريمة اختطافه، أو أن يطلق سراحه ضمن صفقة يتلقفه بموجبها الاحتلال كما حدث مع الصحفي سري سمور، أو أن يغيّيب وتختفي أخباره كما حدث مع مؤيد بني عودة، أو يُعلن لا سمح الله عن "انتحاره" في معتقلات الحثالات كما حدث مع محمد الحاج في جنين – جراء التعذيب الوحشي- لا نستبعد أي شيء على من باعوا أنفسهم للشيطان، لأنه وببساطة بين أيدٍ قذرة تكذب كما تتنفس، وتلفق دون أن يرف لها جفن، وتتآمر حتى على بعضها بالصوت والصورة، من رئيسها إلى أصغر عميل فيها. مهند كان على موعد لزيارة الأهل والوطن، مُنع واختطف، وغيره من قطعان الهمج من المستوطنين تدخل المدن الفلسطينية وتعيث الفساد وتعربد، ثم تعاد تحت حراسة مرتزقة عباس-فياض-دايتون، أي وضاعة وصل إليها هؤلاء؟ وأي نفاق وصل إليه حال من يدعون أنهم وكاللات مستقلة جداً – اياها – وكأن الأمر لا يعني زميل لهم، لكن ربما انشغلوا في تزوير استطلاعات الرأي ارضاءً للزعيم القادم صاحب الألف مشروع – هُزٍلت! لكن مهما فعلوا ومهما استماتوا في ارضاء من يستعملهم أحذية له، ومهما ولغوا في مستنقع العمالة والخيانة، فإنهم بلا شك مهزومون، وإلى زوال طال الزمن أو قصر، وشعبنا سيلقي بهم إلى مزابل التاريخ عاجلاً أم آجلاً، فقد حق عليهم لقول! أما رسالتنا للزميل الصحفي والاعلامي مهند صلاحات فهي: العهد أن نستمر ونكمل، لا نكل ولا نمل، وأن نبقى على الطريق أوفياء لشعبنا وقضيتنا، إلى أن تتحقق حرية الانسان والأرض من الاحتلال وأحذيته. فرج الله كربتك وأعادك إلى أهلك سالماً غانماً، لتكمل المشوار مع أحرار هذا الوطن. لا نامت أعين الجبناء. د. إبراهيم حمّامي 14/04/2010 بيان بخصوص اختطاف الزميل صلاحات ضربة مؤلمة للمدافعين عن حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية (راصد) تستنكر إعتقال منسقها في المملكة الأردنية مهند صلاحات من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة وتطالب بالإفراج الفوري عنه وتنادي بمحاسبة المتورطين في توقيفه اللا مشروع استنكرت الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد) اليوم في بيانها الرسمي إعتقال منسقها في المملكة الأردنية الزميل الصحفي مهند صلاحات الذي اعتقلته الأجهزة الأمنية الفلسطينية منذ يوم الأحد 2832010. واحتجزته بطريقة تعسفية لا إنسانية أثناء عودته من الأردن إلى فلسطين على خلفية كتابة مقالات تنتقد الانقسام الفلسطيني والفساد في المجتمع . هذا ولم يتم حتى الأن توجيه أية تهم رسمية ضد الزميل صلاحات ولم يعلن حتى الأن عن مكان احتجازه بعيداً عن العالم الخارجي وهو إعتقال تعسفي غير شرعي وجائر من الناحية القانونية ويعد سابقة من نوعها ومخالف لمعايير حماية حرية الرأي والتعبير وضربة مؤلمة للمدافعين عن حقوق الإنسان في الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية. الزميل المدافع مهند صلاحات هو كاتب وقاص وإعلامي فلسطيني ولد في قرية طلوزة قضاء نابلس عام 1981 وحاصل على بكالوريوس في الحقوق. له دراسات ومقالات عديدة في الأدب والفكر والسياسية والثقافة, إضافة إلى مجموعة من النشاطات الحقوقية ضمن إطار الجمعية كونه منسقها في الأردن وهو مقيم ما بين مدينة عمّان الأردنية ومدينة نابلس الفلسطينية، إننا في الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد) نحث الحكومة الفلسطينية في الضفة الغربية على التدخل الفوري للكشف عن مصير الزميل مهند صلاحات والإفراج عنه ومحاسبة المتورطين في الأجهزة الأمنية الفلسطينية في توقيفه اللا مشروع، كما ونحمل المسؤولية الكاملة عن حياة الزميل صلاحات للجهاز الأمني المسؤول عن احتجاز الزميل صلاحات وللحكومة الفلسطينية في الضفة الغربية بشكل مباشر، ونطالب بتأمين الحماية لنشطاء حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية والتي تكفل عدم التحريض أو التمييز ضدهم أو التعرض لهم بالاعتقال أو الاعتداء أو ما شابه ذلك وندعو لتأمين الحماية لسلامتهم الشخصية كونهم يناضلون ويسعون بكافة الجهود للدفاع عن الإنسان وحقوقه لا سيما في ظل جرائم وممارسات الإحتلال بحق شعبنا في فلسطين مع التأكيد أن الزميل صلاحات من الناشطين البارزين في الجمعية في توثيق جرائم الإحتلال وانتهاكاته في فلسطين العربية المحتلة. إننا مبدأ وجوب حماية حقوق الإنسان يأتي في صميم القانون الدولي لذلك ندعو زملائنا في المؤسسات الحقوقية في فلسطين والعالم العربي لإتخاذ ما يجب فعله. انتهى البيان مجلس الإدارة الإقليمي 11/04/2010" /قد نخطيء في كلمة هنا أو هناك، قد نزيد حرفاً أو يسقط حرف سهواً، نستعمل ضمير في غير موضعه، يخوننا التعبير، خطأ مطبعي، هذا كله وارد، لكن أن نخطيء في العنوان فهذا نادر الحدوث إن لم يكن شبه مستحيل، ما بالك ان تعلق الأمر باسم في عنوان، لا يا سادة فالاسم نعنيه، ومهند صلاحات عندنا اليوم سيف سلاحات! مهند عدنان صلاحات هو اسم الصحفي الفلسطيني الذي اختطفته حثالات الشعب الفلسطيني من مرتزقة الأجهزة الأمنية من أحذية الاحتلال وعملائه، وبتواطؤ وتآمر من منظومة أوسلو السياسية العميلة، مهند كان في طريقه إلى مسقط رأسه في نابلس التي ولد فيها عام 1981 قادماً من الأردن قبل أن تباغته الايادي النجسة وتغيبه في أقبيتها، دون جرم ارتكبه، اللهم كونه صوت حر غير تابع، جريء ليس بجبان كمختطفيه، حريص على قضايا شعبه لا مفرّط، يقول ويكتب ما يؤمن به، وهو بالمناسبة ليس من "الانقلابيين" الجاهزة التهم ضدهم! مهند صلاحات هو المختطف الأخير في قائمة الصحفيين والاعلاميين المختطفين في الضفة المحتلة ازدواجياً، أصوات الحق التي ترعب حثالات أوسلو وترتعد فرائصهم منهم، ولذلك شكلّوا محاكم تفتيش مجرمة اسموها محاكم عسكرية، هذا لمن حالفه الحظ ووصل اليها ولم يغيب دون محاكمة، أو يعاد اختطافه بعد اطلاق سراحه. مهند صلاحات اسمه يحمل الكثير، ربما هي مصادفة، لكنها تعكس حقيقة المعادلة، وحقيقة رعب حثالات أوسلو من المستعربين الجدد، مهند هو أحد اسماء السيف، وصلاحات جمع صلاح مجازاً – عكس الفساد – وبتحوير صوتي بسيط تصبح سلاحات – أسلحة – نعم مهند اليوم يمثل سيف وسلاح ضد الفساد بالكلمة، يمثل جموع الكتّاب والصحفيين والاعلاميين، إنه سلاح الكلمة القوي الأشد والأكثر خشية، سيف وسلاح لا حدود له اليوم، ينتشر ويصل الالاف والملايين عبر وسائل الاتصال المختلفة، ليفضح ويعرّي ويكشف ويحاسب كل عميل وفاسد وخائن. ليس مهند الأول وربما لن يكون الأخير، سبقه طلبة ودعاة وأئمة وعلماء وأساتذة والكثير من أخيار القوم، طالتهم يد الخسة والنذالة من زبانية المقاطعة السوداء، ولا نستبعد مطلقاً تلفيق تهم جنائية له للتغطية على جريمة اختطافه، أو أن يطلق سراحه ضمن صفقة يتلقفه بموجبها الاحتلال كما حدث مع الصحفي سري سمور، أو أن يغيّيب وتختفي أخباره كما حدث مع مؤيد بني عودة، أو يُعلن لا سمح الله عن "انتحاره" في معتقلات الحثالات كما حدث مع محمد الحاج في جنين – جراء التعذيب الوحشي- لا نستبعد أي شيء على من باعوا أنفسهم للشيطان، لأنه وببساطة بين أيدٍ قذرة تكذب كما تتنفس، وتلفق دون أن يرف لها جفن، وتتآمر حتى على بعضها بالصوت والصورة، من رئيسها إلى أصغر عميل فيها. مهند كان على موعد لزيارة الأهل والوطن، مُنع واختطف، وغيره من قطعان الهمج من المستوطنين تدخل المدن الفلسطينية وتعيث الفساد وتعربد، ثم تعاد تحت حراسة مرتزقة عباس-فياض-دايتون، أي وضاعة وصل إليها هؤلاء؟ وأي نفاق وصل إليه حال من يدعون أنهم وكاللات مستقلة جداً – اياها – وكأن الأمر لا يعني زميل لهم، لكن ربما انشغلوا في تزوير استطلاعات الرأي ارضاءً للزعيم القادم صاحب الألف مشروع – هُزٍلت! لكن مهما فعلوا ومهما استماتوا في ارضاء من يستعملهم أحذية له، ومهما ولغوا في مستنقع العمالة والخيانة، فإنهم بلا شك مهزومون، وإلى زوال طال الزمن أو قصر، وشعبنا سيلقي بهم إلى مزابل التاريخ عاجلاً أم آجلاً، فقد حق عليهم لقول! أما رسالتنا للزميل الصحفي والاعلامي مهند صلاحات فهي: العهد أن نستمر ونكمل، لا نكل ولا نمل، وأن نبقى على الطريق أوفياء لشعبنا وقضيتنا، إلى أن تتحقق حرية الانسان والأرض من الاحتلال وأحذيته. فرج الله كربتك وأعادك إلى أهلك سالماً غانماً، لتكمل المشوار مع أحرار هذا الوطن. لا نامت أعين الجبناء. د. إبراهيم حمّامي 14/04/2010 بيان بخصوص اختطاف الزميل صلاحات ضربة مؤلمة للمدافعين عن حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية (راصد) تستنكر إعتقال منسقها في المملكة الأردنية مهند صلاحات من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة وتطالب بالإفراج الفوري عنه وتنادي بمحاسبة المتورطين في توقيفه اللا مشروع استنكرت الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد) اليوم في بيانها الرسمي إعتقال منسقها في المملكة الأردنية الزميل الصحفي مهند صلاحات الذي اعتقلته الأجهزة الأمنية الفلسطينية منذ يوم الأحد 28\3\2010. واحتجزته بطريقة تعسفية لا إنسانية أثناء عودته من الأردن إلى فلسطين على خلفية كتابة مقالات تنتقد الانقسام الفلسطيني والفساد في المجتمع . هذا ولم يتم حتى الأن توجيه أية تهم رسمية ضد الزميل صلاحات ولم يعلن حتى الأن عن مكان احتجازه بعيداً عن العالم الخارجي وهو إعتقال تعسفي غير شرعي وجائر من الناحية القانونية ويعد سابقة من نوعها ومخالف لمعايير حماية حرية الرأي والتعبير وضربة مؤلمة للمدافعين عن حقوق الإنسان في الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية. الزميل المدافع مهند صلاحات هو كاتب وقاص وإعلامي فلسطيني ولد في قرية طلوزة قضاء نابلس عام 1981 وحاصل على بكالوريوس في الحقوق. له دراسات ومقالات عديدة في الأدب والفكر والسياسية والثقافة, إضافة إلى مجموعة من النشاطات الحقوقية ضمن إطار الجمعية كونه منسقها في الأردن وهو مقيم ما بين مدينة عمّان الأردنية ومدينة نابلس الفلسطينية، إننا في الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد) نحث الحكومة الفلسطينية في الضفة الغربية على التدخل الفوري للكشف عن مصير الزميل مهند صلاحات والإفراج عنه ومحاسبة المتورطين في الأجهزة الأمنية الفلسطينية في توقيفه اللا مشروع، كما ونحمل المسؤولية الكاملة عن حياة الزميل صلاحات للجهاز الأمني المسؤول عن احتجاز الزميل صلاحات وللحكومة الفلسطينية في الضفة الغربية بشكل مباشر، ونطالب بتأمين الحماية لنشطاء حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية والتي تكفل عدم التحريض أو التمييز ضدهم أو التعرض لهم بالاعتقال أو الاعتداء أو ما شابه ذلك وندعو لتأمين الحماية لسلامتهم الشخصية كونهم يناضلون ويسعون بكافة الجهود للدفاع عن الإنسان وحقوقه لا سيما في ظل جرائم وممارسات الإحتلال بحق شعبنا في فلسطين مع التأكيد أن الزميل صلاحات من الناشطين البارزين في الجمعية في توثيق جرائم الإحتلال وانتهاكاته في فلسطين العربية المحتلة. إننا مبدأ وجوب حماية حقوق الإنسان يأتي في صميم القانون الدولي لذلك ندعو زملائنا في المؤسسات الحقوقية في فلسطين والعالم العربي لإتخاذ ما يجب فعله. انتهى البيان مجلس الإدارة الإقليمي 11/04/2010