تونس حرية و انصاف الفجرنيوز:من جديد قام أعوان البوليس السياسي يوم الأربعاء 14 أفريل 2010 بمضايقة عائلة زوجة السجين السياسي السابق السيد العجمي الوريمي وأخضعوا والدتها الطاعنة في السن والمريضة إلى الاستجواب حول السيد الوريمي علما بأن والد زوجة السيد الوريمي الشيخ الطاعن في السن والمريض قد توفي مباشرة إثر حضور أعوان البوليس السياسي في المرة الفارطة للسؤال عن صهره، كما أن زوجة السيد الوريمي التي وضعت مولودا حديثا لا يمكن في مثل حالتها إخضاعها لأي استجواب. ويبدو أن هؤلاء الأعوان إما أنهم يجهلون القانون أو أنهم لا يعرفون تراتيب مهنتهم، إذا كانوا يريدون استجواب أو مراقبة السيد العجمي الوريمي فلماذا يتصلون بأصهاره مع العلم أنه لا يقطن معهم ولا يزورهم إلا في المناسبات؟ وحرية وإنصاف تدين مضايقة أعوان البوليس السياسي لعائلة زوجة السجين السياسي السابق السيد العجمي الوريمي وتدعو السلطة إلى لجم هؤلاء الأعوان وضبطهم حتى لا يعودوا إلى إزعاج هذه العائلة الآمنة.