نددت حركة النهضة الجزائرية بما اعتبرته ''الهجمة الشرسة على الإسلام في دياره''. كما استنكرت ما أسمته ب''سلبية السلطة واللامبالاة الغريبة للمجتمع المدني المشغول بما لا يعنيه''، في ردها على العريضة الموقعة من قبل بعض الشخصيات التي نادت باحترام الحريات بما في ذلك الحريات الدينية. تساءلت حركت النهضة، في بيان عن ''الحملة المزعومة المضادة للتنصير''، وهي ترى عكس ذلك تماما من مؤامرة مشبوهة تجوب أنحاء الوطن طولا وعرضا لإخراج الجزائريين من دينهم وإغراقهم في وحل الرذائل والمعاصي باسم المسيحية. وقالت حركة فاتح ربيعي إن كل هذا يجري في ''ظل الصمت المطبق للسلطة، بل افتخارها واعتزازها بهذه الردة لكونها دليل تفتح وتسامح المجتمع الجزائري وعدم تطرفه كما صرح في أحد الأيام وزير الشؤون الدينية''. وأعربت حركة النهضة عن تعجبها واندهاشها من ''الجرأة التي أصبحت تميز النشاطات المعادية لدين الأمة بلا رادع ولا حسيب في غياب أي رد فعل رسمي أو شعبي''.