تونس - الفجرنيوز: تمر بنا اليوم ذكرى عزيزة على جميع التونسيين بما تحمله من نضال وجهاد في مقاومة الاستعمار الغاشم الذي وان تخلصنا منه عسكريا فإننا مازلنا نعاني من مخلافته الثقالفية التي يسعى بعض المبتورين الي ترسيخها وتعميقها محاولين بذلك سلخ الشعب التونسي من هويته وحضارته وأصالته العربيه والاسلاميه و لإن اعتاد الشعب الاحتفال بهذه الذكرى كل سنة تكريما لشهداء وأبطال الوطن العزيز في ضل الواقع الحقوقي والاجتماعي المتردي الذي يعيشه فتونس مرت ولا زالت تمر بمأساة حقوقية تصدرت بها قائمة الدول المنتهكة لحقوق الانسان والحريات وذلك حسب تقارير منظمات حقوق الانسان في الداخل و الخارج ووضعية معناة المساجين السياسيين والصحفيين والاحزاب والجمعيات الغير معترف بها خير دليل على ذلك هاته الحالة الرديئة للحقوق السياسية والاجتماعية دفعت ولا زالت تدفع النظام الي السعي لتحسين صورته في الاعلام الداخلي والخارجي خاصة وذلك عن طريق اقلام ومواقع مأجورة همها من يدفع أكثر يطاع أكثر والناضر اليوم 20 مارس 2008 في الشبكة العنكبوتية يجد الدليل القاطع الي ما ذهبنا اليه لكن هيهات هيهات وصدق الله دائما وأبدا حين قال : ... فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض .... و المثل التونسي يقول : المتغطي بغطاء غيرو عريان