كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن الشرطة البريطانية قامت باقتحام فندق وسط العاصمة في ديسمبر/كانون أول الماضي لاعتقال زعيمة المعارضة "تسيبي ليفني" بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة، ولكن "من حسن حظها أنها كانت أصلا في إسرائيل" على حد تعبير الصحيفة. وأضافت الصحيفة: "عمليا ما حصل هو أن السيدة التي زارت لندن هي المسؤولة في سلطة المياه تامي شور التي تشبه ليفني في شعرها ولون عينيها، وهناك من أخبر إحدى محاكم لندن أن ليفني نزلت فعلا في فندق هيندون هول." وتابعت الصحيفة "لكن الشرطة لم تجدها. كان من المقرر أن تزور لندن فعلا برفقة تامي شور، لكنها ألغت زيارتها."