الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد) الفجرنيوز تلقى السيد عبد العزيز طارقجي المدير التنفيذي لمكتب لبنان ليلة أمس إتصالاً هاتفياً دولياً من فلسطين من شخص أدعى أنه ضابط كبير في جهاز المخابرات الفلسطينية في رام الله ، وقال مهدداً: (( إن لم تغلقوا فمكم فنحن سنغلقه لكم ، وإن تجرأتم على رفع أي دعوى أو شكوى سنقص لسانكم ونقطع أيديكم وأرجلكم ورؤوسكم وسنلاحقكم أينما تكونوا في لبنان أو فلسطين ، كما وهدد بسحب ترخيص الجمعية من وزارة الداخلية في رام الله وحظر الجمعية في الأراضي الفلسطينية)). إن الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد) تدين بشدة هذه التصرفات الغير مسؤولة وتعتبرها دليل إفلاس وتحريض على العنف والترهيب ضدنا على خلفية تصريح للسيد طارقجي برفع دعوى قضائية ضد ضباط وعناصر في جهاز المخابرات الفلسطينية وضد كل من يثبت تورطه في جريمة خطف زميلنا مهند صلاحات، كما وأننا نحتفظ بحق الرد أمام الجهات القانونية المختصة وقريبا جداً . ونضع هذا التهديد بالإضافة إلى التهديدات السابقة في عهدة القضاء وكافة المعنيين وفي رسم الرئيس محمود عباس والدكتور سلام فياض ورسم كافة المؤسسات الحقوقية ونكرر دعوتنا للتدخل العاجل للإفراج عن زميلنا المخطوف لدى جهاز المخابرات ووضع حدا لأعمال المخابرات الفلسطينية القمعية والبوليسية وننادي بضرورة محاسبة المتورطين في هذه الجريمة . وتعلن (راصد) أنها تقدمت بعدة شكاوي رسمية إلى المقررين الخاصين بالأمم المتحدة في جنيف وتدرس ملف قانوني لتقديمه لمحاكم أوربية بجرم الخطف والإخفاء ألقسري والتعذيب لمدافع حقوقي وممثل جمعية. كما وتدرس الجمعية بالتعاون مع أصدقائها في المؤسسات والمنظمات الحقوقية تكريس هذه النداءات إلى أرض الواقع عبر القيام بوقفات احتجاجية أمام السفارات والممثليات التابعة للسلطة الفلسطينية في العالم، لذلك نطلب من زملائنا الكرام وأصدقائنا ومؤيدينا أن يكونوا جاهزين لتلك الخطوة التي سنعلن عنها قريباً. الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد)