اسلام اباد:قال والد باكستاني اعتقل للاشتباه بوجود صلة تربطه بمحاولة التفجير الفاشلة في ساحة تايمز سكوير بنيويورك يوم السبت انه لا علاقة لابنه بالمشتبه به الرئيسي في القضية لكنه ربما التقاه.وأحيت محاولة التفجير الفاشلة في أول مايو أيار مخاوف دولية بشأن باكستان وهي حليف رئيسي للولايات المتحدة في حربها ضد المتشددين حيث يخشى من أن تكون باكستان أرضا لظهور اسلاميين متشددين.وصرح مسؤول أمني بأن باكستان اعتقلت ستة أشخاص يشتبه بوجود صلات تربطهم بالمحاولة الفاشلة لتفجير السيارة الملغومة ومن بينهم سلمان أشرف الذي يعمل في شركة كبيرة لتقديم الطعام توفر خدماتها للسفارات في اسلام اباد. وقال محمد أشرف خان والد سلمان أشرف أحد المالكين لشركة (حنيف راجبوت) لتقديم الطعام ان ابنه لا علاقة له بفيصل شاه زاد المشتبه به الرئيسي في محاولة التفجير بساحة تايمز سكوير وان أي صلات مع "مثل هؤلاء الاشخاص" ستضر كثيرا بعمله. وقال خان "ربما التقاه في مناسبة عامة لكن لا علاقة له به... انه يجد بالكاد وقتا لاقامة علاقات اجتماعية انه منهمك كثيرا في عمله." وتقول السلطات الامريكية ان شاه زاد وهو أمريكي من أصل باكستاني اعترف بالمسؤولية عن محاولة التفجير الفاشلة وانه يتعاون مع المحققين منذ اعتقاله في الثالث من مايو. وأصدرت السفارة الامريكية في باكستان أمس تحذيرا لموظفي الحكومة الامريكية والرعايا الامريكيين يتعلق بشركة تقديم الطعام وقالت انه ربما توجد صلات تربطها بارهابيين. وصرح مسؤول أمني باكستاني طلب عدم نشر اسمه بأن شاه زاد صديق أشرف. وقال "عاش فيصل في منزل أشرف باسلام اباد بعض الوقت." وأضاف "نحقق فيما اذا كان أشرف قدم أي دعم مالي لفيصل لان أشرف ووالده من الاثرياء وهما يديران تجارة كبيرة للغاية لتقديم الطعام." وكان مسؤول أمني اخر أكثر حذرا وقال انه ما زالت هناك بعض الثغرات. وقال "اعتقل هؤلاء الفتية لانهم كانوا يعرفون فيصل. ربما يكونوا أبرياء لان الصداقة لا تعني التورط في أنشطة أصدقائك." وذكر أن ستة أشخاص اعتقلوا ويتم التحقيق معهم. وكان عدة أشخاص اعتقلوا في وقت سابق ثم أفرج عنهم. وقال أحد جيران أشرف عنه "لم يكن متدينا ولم يكن يصلي الجمعة بشكل منتظم." وصرح مسؤول اخر بأن أحد الاشخاص المعتقلين يدعى أحمد رضا وكان صديقا وشريك أشرف في العمل كما يدير شركته الخاصة لتقديم الطعام. من كمران حيدر