img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/alfachouri.jpg" style="" alt="فلسطين،غزة - المركز الفلسطيني للإعلام الفجرنيوز:أعرب منتدى الإعلاميين الفلسطينيين عن قلقه البالغ إزاء تواصل حملات الاعتقال والاعتداءات من قبل ميليشيا عباس في الضفة الغربية على الكتَّاب والصحفيين، مؤكدًا أن استمرار هذه الاعتداءات والاعتقالات يُسجِّل وصمة عار على كل من يرتكبها. جاء ذلك تعقيبًا على استدعاء ما يسمَّى "مخابرات" عباس في الخليل" /فلسطين،غزة - المركز الفلسطيني للإعلام الفجرنيوز:أعرب منتدى الإعلاميين الفلسطينيين عن قلقه البالغ إزاء تواصل حملات الاعتقال والاعتداءات من قبل ميليشيا عباس في الضفة الغربية على الكتَّاب والصحفيين، مؤكدًا أن استمرار هذه الاعتداءات والاعتقالات يُسجِّل وصمة عار على كل من يرتكبها. جاء ذلك تعقيبًا على استدعاء ما يسمَّى "مخابرات" عباس في الخليل بتاريخ (9-5-2010م) حازم خضر الفاخوري (37 عامًا) زوج الكاتبة والإعلامية المعروفة لمى خاطر، بدون أية تهمة بحقِّه بحسب ادِّعاء "المخابرات"، غير أن الإعلامية خاطر أكدت لمنتدى الإعلاميين الفلسطينيين أن اعتقال زوجها جاء من أجل الضغط عليها لوقف مقالاتها التي تتناول الوضع الفلسطيني وتحليلاتها السياسية والاجتماعية والإعلامية.
وعبَّر منتدى الإعلاميين -في بيان له اليوم الأحد (23-5)- عن تضامنه الكامل وكل الصحفيين والكتَّاب والمثقفين مع الكاتبة الصحفية لمى خاطر وعائلتها، واستهجن مواصلة الميليشيا التابعة لمحمود عباس بالضفة لممارساتها التعسفية واعتقال الصحفيين وأقاربهم وملاحقتهم دون أي مسوّغ قانوني، مؤكدًا أن الصحفيين هم رأس الحربة في مواجهة الاحتلال الصهيوني. واعتبر المنتدى ما حدث "سابقةً خطيرةً في الضغط على الكتَّاب والصحفيين بهدف التراجع عن مواقفهم، وانحطاطًا خطيرًا في منظومة القيم والأخلاق التي تحكم العلاقات الداخلية الفلسطينية"، داعيًا الهيئات الشعبية والإعلامية والحقوقية والأهلية إلى التضامن مع الكاتبة خاطر وعائلتها. وأكد أن حرية الصحافة يجب أن تُمنح لكافة الصحفيين الفلسطينيين، داعيًا المجلس التشريعي والفصائل الفلسطينية والمؤسسات الحقوقية إلى تحمُّل مسؤولياتهم في الدفاع عن الصحفيين ووسائل الإعلام. من ناحية أخرى أكدت خاطر أنها ستواصل الكتابة بكل حرية، وشدَّدت على أن: "الفيصل بيني وبين "السلطة الفلسطينية" هو القانون، وإذا كان هناك قيود على الكتابة فتحدِّدها مؤسساتٌ مختصةٌ وليس الأجهزة الأمنية".
وأعربت عن خشيتها أن يتمَّ نقل زوجها من السجن في الخليل إلى سجن أريحا المعروف، وبينت أن قرارًا جاء لزوجها اليوم بنقله للسجن بعد أن نشرت مقالاً عن موضوع اعتقاله عبر الإعلام. وشدَّدت خاطر على أن محاولات الضغط باعتقال زوجها لن تجدي نفعًا، داعيةً مؤسسات حقوق الإنسان والفصائل وغيرها إلى التدخل الفوري والسريع للإفراج عن زوجها؛ "لأنه ليس له أي ذنب سوى أنه زوج كاتبة فلسطينية ترفض الانصياع للقيود والقمع ضد الصحفيين ووسائل الإعلام".