img width="120" height="100" align="left" ما="" للأنباء="" الإيطالية="" (آكي)="" لوكالة="" الخميس="" من="" سابق="" وقت="" في="" أكدت="" روما="" حكومية="" مصادر="" ,وكانت="" تقديره="" حد="" على="" ،="" لمصر="" السلطات="" أعادته="" حال="" اخرى="" فضيحة="" لتجنب="" متأخرة="" جاءت="" ولكنها="" طيبة="" alt="القاهرة:رحب إمام مسجد ميلانو السابق أسامة حسن مصطفى نصر، المعروف بأبي عمر بمنح إيطاليا حق اللجوء السياسي لزميله ابو عماد، واصفا تلك الخطوة بأنها " style="" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/abou_omar_almasri.jpg" /القاهرة:رحب إمام مسجد ميلانو السابق أسامة حسن مصطفى نصر، المعروف بأبي عمر بمنح إيطاليا حق اللجوء السياسي لزميله ابو عماد، واصفا تلك الخطوة بأنها "طيبة ولكنها جاءت متأخرة لتجنب فضيحة اخرى حال أعادته السلطات الإيطالية لمصر"، على حد تقديره ,وكانت مصادر حكومية في روما أكدت في وقت سابق من الخميس لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء ما نشرته صحيفة الشرق الأوسط اللندنية حول منح اللجوء السياسي للإمام السابق لمسجد المعهد الثقافي الاسلامي بميلانو الحسيني حلمي عمران المعروف بلقب أبو عماد المصري. وذكرت الصحيفة استناداً إلى "مصادر الاسلاميين الأصوليين في مصر وايطاليا" أن "السلطات الإيطالية منحت الشيخ المصري حق اللجوء السياسي قائلة إن هذه الخطوة من جانب ايطاليا تأتي لعرقلة طلب مصري بتسليم أبو عماد للقاهرة" وفق الصحيفة ورأى أبو عمر فى تصريح عبر الهاتف لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء الخميس أن منح ابو عماد اللجوء السياسي "جاء متاخرا"، وأضاف "فبعد دخوله السجن ومرور 16 سنة على طلبه اللجوء السياسي، اتمنى ان تخرجه السلطات الإيطالية فالرجل مريض وحالته الصحية لا تحتمل السجن"، على حد تقديره وتابع إمام ميلانو السابق أن "ابو عماد قدم خدمات للسلطات الإيطالية التى كانت تاتى له وتطلب منه تهدئة الناس ابو عماد لم يكن له فى العنف او الارهاب وظلم فى الحكم الاخير"، على حد زعمه وناشد ابو عمر "السلطات الإيطالية صرف التعويض الذى حكمت له المحكمة به لأننى بدون عمل والحالة المادية صعبة" على حد تعبيره وفي سياق آخر، ناشد أبو عمر السلطات الإيطالية ب"الإنسحاب من افغانستان، كون أن الجنود الإيطاليين أضحوا صيدا سهلا لحركة طالبان"، وأضاف إيطاليا "ليس لها اية مصلحة فى البقاء فى افغانستان واطالب الصحافة وجمعيات المجتمع المدنى بالضغط على حكومة برلسكونى كى تعيد جنودها من هناك حتى لا يعودوا فى نعوش" على حد قوله ووفق أبي عمر، فإنه "طالما هناك قوات احتلال فالمقاومة مشروعة، ولكنى ادين الإعتداء على المدنيين كقوات الإغاثة والصحفيين"، على حد وصفه وكانت عناصر من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ب"التعاون" مع زملاء في جهاز الاستخبارات العسكرية الايطالية قد اختطفوا أبي عمر، في شباط/فبراير 2003 مدينة بميلانو بعد اشتباههم بتجنيده شباب وإرسالهم إلى العراق. وتم نقله من المدينة شمالي إيطاليا إلى قاعدة رامستين جنوبي ألمانيا، قبل أن يتم ترحيله سراً إلى مصر للتحقيق، حيث قال إنه تعرض ل"تعذيب شديد"، ثم اطلق سراحه في عام ألفين وسبعة، قام في أعقابها برفع دعوى على السلطات الايطالية ولقد حكم القضاء الإيطالي في مطلع تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي بتعويض مؤقت لصالح إمام ميلانو السابق قدره 1.5 مليون يورو.