img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/afganestan_usa_soldaten2010.png" style="" alt="كابول:أقر الجيش الامريكي يوم السبت بأنه قتل 23 مدنيا وأصاب 12 اخرين في وقت سابق هذا العام بعد أن ظن خطأ أنهم قافلة من مقاتلي حركة طالبان.وذكر التقرير الامريكي بشأن الحادث الذي وقع في اقليم ارزكان أن طاقما يسير طائرة بلا طيار يجري التحكم بها عن بعد "أعطى بلاغا غير دقيق" قبيل الحادث وأن نقاط القيادة المحلية" /كابول:أقر الجيش الامريكي يوم السبت بأنه قتل 23 مدنيا وأصاب 12 اخرين في وقت سابق هذا العام بعد أن ظن خطأ أنهم قافلة من مقاتلي حركة طالبان.وذكر التقرير الامريكي بشأن الحادث الذي وقع في اقليم ارزكان أن طاقما يسير طائرة بلا طيار يجري التحكم بها عن بعد "أعطى بلاغا غير دقيق" قبيل الحادث وأن نقاط القيادة المحلية "لم تتمكن من تحليل الموقف كما ينبغي." وقال "المعلومات التي ذكرت أن القافلة يمكن أن تكون أي شيء ما عدا قوة مهاجمة جرى تجاهلها أو التقليل من شأنها من قبل الفريق المتحكم في الطائرة." وحركة طالبان مسؤولة عن معظم القتلى المدنيين الذين يسقطون خلال معارك في البلاد لكن المسألة حساسة بالنسبة للقوات الاجنبية التي تقودها الولاياتالمتحدة والتي كثيرا ما تتهم باطلاق النار دون تمييز حتى في مناطق المدنيين بهدف محاربة المسلحين. وتشدد الاستراتيجية الامريكية لمحاربة التمرد على السيطرة على المراكز الاهلة بالسكان وتفادي القتال في المناطق المزدحمة كلما أمكن ذلك لتجنب سقوط قتلى مدنيين. وأشار التقرير الامريكي حول حادث ارزكان الى عيوب في عمليات التدريب والاتصال واتخاذ القرار وقدم توصيات للحيلولة دون وقوع حوادث أخرى في المستقبل. وقالت الحكومة الافغانية بعد الحادث ان 27 مدنيا قتلوا وأصيب 12 اخرون بينهم نساء وأطفال. وقال الجنرال ستانلي مكريستال قائد القوات الاجنبية في بيان "مهمتنا الاهم هنا هي حماية الشعب الافغاني." وأضاف "قتل أو اصابة المدنيين عن طريق الخطأ أمر يمزق القلوب ويقوض ثقتهم في مهمتنا. سنفعل كل ما بوسعنا لاستعادة ثقتهم." وذكر التقرير أنه جرى توبيخ رسميا أربعة ضباط بينهم قادة كبار لكتائب وألوية بينما وجه اللوم رسميا الى ضابطين أقل رتبة. وصعدت حركة طالبان بوتيرة متواصلة قتالها الذي شنته منذ الاطاحة بها من السلطة في عام 2001 وتواجه الان أكثر من 140 ألف جندي معظمهم من القوات الامريكية وقوات حلف شمال الاطلسي يتمركز أغلبهم في جنوب وشرق البلاد. ويتوقع ارتفاع هذا العدد في الاسابيع المقبلة بعد زيادة القوات التي أمر بها الرئيس الامريكي باراك أوباما بينما تستعد هذه القوات لعملية كبيرة ضد عناصر طالبان في قندهار التي يستمدون منها كثيرا من الدعم.