شارك أكثر من ألف دنماركي في مسيرة مشاعل جابت شوارع وسط العاصمة الدنماركية كوبنهاجن مساء يوم أمس الخميس مطالبة بوقف العنف و العيش بسلام مع الجيران. و تأتي هذه المسيرة كردة فعل على حوادث العنف التي شهدتها الدنمارك في الأشهر القليلة الماضية . والد الفتى التركي يتقدم المسيرة في ساحة البلدية (تصوير بمايلا يول - أخبار.دك) شارك أكثر من ألف دنماركي في مسيرة مشاعل جابت شوارع وسط العاصمة الدنماركية كوبنهاجن مساء يوم أمس الخميس مطالبة بوقف العنف و العيش بسلام مع الجيران. و تأتي هذه المسيرة كردة فعل على حوادث العنف التي شهدتها الدنمارك في الأشهر القليلة الماضية و كان آخرها مقتل فتى دنماركي من أصول تركية في ضاحية أما جنوب العاصمة كوبنهاجن. و عن هدف تنظيم المظاهرة قالت لينكا زينتل عضوة لجنة التنظيم لأخبار.دك " لقد شاهدنا أن العنف يتصاعد في الدنمارك و نريد ان نبعث برسالة واضحة أننا لن نسمح بإستمرار ذلك و أن العنف يجب أن يتوقف، و أيضاً نحن هنا اليوم لإحياء ذكرى جميع ضحايا العنف و على رأسهم الفتى التركي دينيس الذي قُتل الأسبوع الماضي، أنا لا أعتقد أن هناك دوافع عنصرية وراء مقتل الفتى ، أعتقد أن الأمر فقط عبارة عبارة عن عنف أعمى بلا أي معنى" و تقدم المسيرة والد الفتى المغدور و بعض قادة الجالية التركية في الدنمارك و أعضاء في البرلمان الدنماركي من أصول تركية إلى جانب بعض قادة المؤسسات الإسلامية. و سار المتظاهرون من ساحة البلدية في وسط العاصمة إلى ساحة الملك و من ثم عادوا أدراجهم إلى ساحة البلدية. و حظيت المسيرة بتغطية إعلامية واسعة من قبل أجهزة الإعلام الدنماركية و التركية. وبدوره أدان رئيس الوزراء الدنماركي أندرس فوه راسموسن حادثة مقتل الفتى التركي و أعتبرها أنا حادثة " فظة " . و في نفس الوقت اعتبر راسموسن أن ما يدور من حديث حول صلة بين موقف الدنماركيين من الإسلام و الحادثة أمر مؤسف جداً و غير صحيح . يذكر أن ثلاثة شبان من اصول دنماركية قاموا بالإعتداء على الفتى أوزجر و هو يمارس عمله كموزع صحف يوم الأربعاء الماضي . و هذه بعض الصور