img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/masr_4.jpg" style="" alt="مصر:فى أجواء ممطرة، ثانى أيام شهر ديسمبر الماضى، وعلى رصيف ميناء «مندرا» غرب الهند، حملت السفينة «لاهور إكسبريس» التى ترفع علم هونج كونج حاويتين، تقول أوراقهما إنهما تحتويان على "مثبط للطين"، يستخدم أثناء حفر آبار البترول. شقت السفينة الضخمة طوال 6 أيام طريقها عبر المحيط الهندى، ثم البحر الأحمر إلى قناة السويس فالبحر المتوسط، قبل" /مصر:فى أجواء ممطرة، ثانى أيام شهر ديسمبر الماضى، وعلى رصيف ميناء «مندرا» غرب الهند، حملت السفينة «لاهور إكسبريس» التى ترفع علم هونج كونج حاويتين، تقول أوراقهما إنهما تحتويان على "مثبط للطين"، يستخدم أثناء حفر آبار البترول. شقت السفينة الضخمة طوال 6 أيام طريقها عبر المحيط الهندى، ثم البحر الأحمر إلى قناة السويس فالبحر المتوسط، قبل أن تصل إلى ميناء دمياط يوم 8 ديسمبر، وتفرغ حمولتها، التى تضم الحاويتين، وتنطلق مرة أخرى لتشق طريقها وسط أمواج البحر الأبيض المتوسط العالية." "قصة تتكرر بشكل دورى، تستقبل معها أرصفة ميناء دمياط ما يزيد على مليون حاوية سنوياً.. سفن ترسو، وأخرى ترحل، حاويات يحملها العمال إلى الرصيف، وأخرى تحملها الشاحنات الضخمة إلى داخل المليون كيلو متر مربع وال80 مليون «مصرى». "