تساؤلات تُطرح عربيا ودوليا حول مصير مئات المعتقلين من عناصر أسطول الحرية متعددي الجنسيات في السجون الإسرائيلية، صوصا وأن تل أبيب أعلنت مسبقا عزمها الاحتفاظ بعدد منهم.غابي لافسكي، محامية نشطاء إنسانيين سويديين معتقلين لدى إسرائيل بسبب مشاركتهم في أسطول الحرية، تؤكد لاشرعية اعتقال ركاب هذه السفن التي كانت متوجهة إلى غزة:“أستطيع أن أقول بوضوح إني لا أجد مبررا يفسر وجود هؤلاء الناس رهن الاعتقال. سبب حبسهم، حسبما قيل لي من طرف السلطات، هو دخولهم المياه الإقليمية الإسرائيلية، رغم أننا نعلم جميعا أنهم اعتُقِلوا أو أوقفوا في المياه الدولية وتم دفعُهم باتجاه المياه الإسرائيلية”. إسرائيل اقتحمتْ أسطول الحرية في المياه الدولية فجر الاثنين بقوات كوماندوس وقتلتْ ما بين تسعةٍ إلى تسعةَ عشر شخصا وجرحتْ العشرات. فيما اعتقَلتْ جميعَ ركاب الأسطول. نحوُ خمسين شخصًا أُفرجَ عنهم اليوم، تقول مصادر إسرائيلية، والبقيةُ لا تزال رهن الاعتقال حيث تم تجميعُ أغلبِ أفرادها في سجنِ آشدود، ويوجد ضمنهم برلمانيون وصحفيون عرب وأوربيون. الأمين العام للحلف الأطلسي أندرس فوغ راسموسن طالب بدوره تل أبيب بالإفراج الفوري على المدنيين والسفن المحتجزين لديها.