شكرا يا مصر شكرا مني ومن ملايين العرب اليوم .. يا مصر يا ام الدنيا اليوم بوقفتك هذه ابكيتي الدنيا .. هنيئا للمصرين بمصر .. وهنيئا للفلسطينين بمصر .. عاشت الانسانية .. عاشت الانسانية والنخوة والرجولية .. وعاش الانسان ليفخر بدم عربي غلّق الابواب واستغل الضعفاء .. يا مصر شكرا بل الف شكرا .. غنم غنم غنمم .. فلتحيا الغنم .. حره ع ---------- غنم غنم غنمم .. لاشك ان واقع الحال لبلدان العرب والمسلمين اصبح كقطيع غنم ظل سبيله الى طريق الحق حيث اصبح فيه الشريف سارق والعميل قائد والمدافع عن ارضه وعرضه ارهابي او متشدد او متطرف او ربما من الفئه الضاله , لقد نسوا هولاء الناس يوم لسان حالهم كان يقول : لاحت روؤس الحرابى تلمع بين الروابى هاكم فؤاد الشبابى ياءسفى اين الشيم العربيه وسادات الغر والخطب الا ياليل متى تنجل ليعد مجد المعتصم و عمر تسوقنا اسف بهائم مؤخرتها يسبق الصدر واذنابها تعلوا الراءس اين الخروف ذلك ذئب مصر العروبه او العربيه المتحده كما يحلوا للبعض ان يسميها فقد فرش ابنائها المقابر ببساط الذنوب سابقين حتى الموت لعل روائح الغاز المصري في طريقه الى بنوا صهيون تستنفر اعصابهم ويشدوا الرحال الى القدس السليب , او لربما منتظرين جوعا حفنة قمح او شعير من كرم ملوك العرب القدماء ناسيين ان حاتم الطائى ما عاد كريما ولا حتى يملك الكرم بل يملك نفطا ويزنه بمثقال .. الا ياء ارض الكنانه جلجلي رعبا وانجبي من سود الخدود والاعيني عرب تخشى الارض زئيرهم واسود الغاب في الجبل العربي اليوم لا عالم ولا متعلم راكبي بغال ليلهم نهارهم يطاردون قصص السابقيين في المهاجر منتظريين ركوب عاصفة الاطلسي وموجها العاتي لتبحر بهم في سبات اليل البهيم راميتا بهم على حدود الاندلس الحزينه فيبكون مئاذن مساجدها ويستنشقون ريح عطر الامويين وعفن مرئ الصليب وغياب طارق ابن زياد............ قطيع اغنام حالنا وبهذا الزمن.. ان الاعداء اتحدوا كلهم ضد حماس بداء من القاعدة الى الصهاينة مرورا برؤوس انظمتنا اصحاب و داعمي مبادرة الاستسلام و الخيانة و المهانة العربية .... ؟ !!! انها المساومات و الخيانات لحملها على التخلي عن سلاح المقاومة انه غاية كل الذي يحدث الان .... انا نائم وانتم نائمون .. انا خائف وانتم خائفون .. انا صامت وانتم صامتون .. انا يائس وانتم يائسون .. انا صامد وانتم هاربون ن ن ن ن؟؟؟؟؟ .. انا مثلكم لي هوية .. احمل الشارة العربية .. ولي وطن اسكنه .. اسمه فلسطين .. لم اسميه .. ربما اجدادي فعلوا.. افخر بحطين وبواقي الحروب الماضية .. ولا اخجل من جنسيتي .. بل ارفعها عاليا لتلامس السماء...... ربما انتم ليس كذلك .. بعد العرض وقبل حتى الخاتمة .. النوم على سجادة مريحة برجوازية همجية ديكتاتورية منحرفة .. مصنوعة من ذلك اللون الاسود المعطر بدم الجرحى والشهداء في حضن امنا فلسطين والعراق وباقي من لا يزال تحت الاستعمار..... تنامون عليها وغيركم لا ينام .. ينتظر الغد ليقاوم .. ليدافع .. ليحضن اطفاله ويودعهم قبل الذهاب الى النهاية الحتمية..... جديد جديد جديد جديد .. ازمة الشرف .. ازمة النخوة .. ازمة الضمير .. ازمة المياه .. ازمة الخبز المصرية جديد جديد جديد جديد .. ازمة الاضرابات الاردنية .. جديد جديد جديد جديد.. ازمة ماذا ؟ .. ازمة النفط الفلسطينية الغزاوية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ العربية ؟؟؟؟؟. اقول لكم انتظروا المجاعات والحروب الدامية بسسب غياب النخوة والتقوى والحرب على الابواب...