لجنة كسر الحصار عن غزة.. أسطول بحري جديد يبحر بتاريخ 24 سبتمبر من ايطاليا    مناقشة مقترح النظام الاساسي للصحة    مصطفى عبد الكبير: "معلومات شبه مؤكدة بوجود المفقودين في مركب هجرة غير نظامية غادر سواحل صفاقس الاثنين الماضي، في التراب الليبي"    بوعرقوب: انطلاق موسم الهندي الأملس    انخفاض في جرحى حوادث المرور    مصر تعلن تَأَثّرها بالهجوم السيبراني على مطارات أوروبا    رابطة الأبطال ...الترجي بخبرة الكِبار والمنستير لاسعاد الأنصار    كاس الكنفدرالية: الملعب التونسي يفوز على الجمعية الثقافية نواذيبو الموريتانية 2-صفر    تونس تشارك في بطولة العالم لألعاب القوى لحاملي الاعاقة بالهند من 26 سبتمبر الى 5 اكتوبر ب11 متسابقا    منوبة : انتشال جثتى شقيقين حاولا انقاذ كلبة من الغرق    أولا وأخيرا... سعادتنا على ظهور الأمّهات    تونس ضيف شرف مهرجان بورسعيد السينمائي الدولي: درة زروق تهدي تكريمها إلى فلسطين    في تظاهرة غذائية بسوسة ...«الكسكسي» الطبق الذي وحّد دول المغرب العربي    عاجل: إيقاف اكثر من 20 ''هبّاط'' في تونس    وزير خارجية ألماني أسبق: أوروبا مجبرة على التفاوض مع تونس بشأن ملف الهجرة    عاجل: إنهيار سقف اسطبل يتسبب في وفاة شاب وإصابة آخر    عاجل: الأمطار تعمّ أغلب مناطق تونس خلال الفترة القادمة    الكاف.. معرض لمنتوجات المجامع الفلاحية    شبهات فساد تُطيح بموظّفين في بنك الدم بالقصرين: تفاصيل    العائلة والمجتمع: ضغوط تجعل الشباب التونسي يرفض الزواج    عاجل: شيرين عبد الوهاب أمام القضاء    جمال المدّاني: لا أعيش في القصور ونطلع في النقل الجماعي    كل نصف ساعة يُصاب تونسي بجلطة دماغية...نصائح لإنقاذ حياتك!    التيار الشعبي يدعو الى المشاركة في اضراب عالمي عن الطعام دعما لغزة    التنس: تأهل معز الشرقي الى نهائي بطولة سان تروبيه للتحدي    كرة اليد: منتخب الصغريات يتأهل إلى نهائي بطولة افريقيا    بنزرت: تنفيذ اكثر من 80 عملية رقابية بجميع مداخل ومفترقات مدينة بنزرت وتوجيه وإعادة ضخ 22,6 طنا من الخضر والغلال    مسرحية "على وجه الخطأ تحرز ثلاث جوائز في مهرجان صيف الزرقاء المسرحي العربي    "أمامكم 24 ساعة فقط".. كبرى الشركات الأمريكية توجه تحذيرا لموظفيها الأجانب    تحذير هام: تناول الباراسيتامول باستمرار يعرّضك لهذه الأمراض القاتلة    هذا ما تقرّر ضد فتاة أوهمت شبّانا بتأشيرات سفر إلى الخارج.. #خبر_عاجل    عاجل: وفاة عامل بمحطة تحلية المياه تابعة للصوناد في حادث مرور أليم    عاجل/ بينما كان في عمله: إستشهاد عائلة مدير مستشفى الشفاء في غزّة    معاناة صامتة : نصف معيني مرضى الزهايمر في تونس يعانون من هذه الامراض    زغوان: غلق مصنع المنسوجات التقنية "سيون" بالجهة وإحالة 250 عاملا وعاملة على البطالة    سليانة: وضع 8 ألاف و400 قنطار من البذور منذ بداية شهر سبتمبر    رابطة الأبطال الافريقية: الترجي الرياضي والاتحاد المنستيري من أجل قطع خطوة هامة نحو الدور الثاني    كتائب القسام تنشر "صورة وداعية" للأسرى الإسرائيليين إبان بدء العملية في غزة    غدا الأحد: هذه المناطق من العالم على موعد مع كسوف جزئي للشمس    عاجل/ بشائر الأمطار بداية من هذا الموعد..    بنزرت: حجز أطنان من اللحوم والمواد الغذائية المخزّنة في ظروف غير صحية    تكريم درة زروق في مهرجان بورسعيد السينمائي    صرف الدفعة الأولى من المساعدات المالية بمناسبة العودة المدرسية في هذا الموعد    لكلّ من فهم بالغالط: المغرب فرضت ''الفيزا'' على هؤلاء التوانسة فقط    الكاف: قافلة صحية تحت شعار "صحتك في قلبك"    أكثر من 100 ألف تونسي مصاب بالزهايمر ومئات الآلاف من العائلات تعاني    لماذا يضعف الدينار رغم نموّ 3.2 بالمائة؟ قراءة معمّقة في تحليل العربي بن بوهالي    "يوتيوب" يحظر حساب مادورو    عاجل/ عقوبة سجنية ضد الشاب الذي صوّب سلاحا مزيّفا تجاه أعوان أمن    بعد موجة من الانتقادات.. إيناس الدغيدي تلغي حفل زفافها وتكتفي بالاحتفال العائلي    اليوم: استقرار حراري وأمطار محدودة بهذه المناطق    القيروان.. 7 مصابين في حادث مرور    استراحة «الويكاند»    عاجل/ البنك التونسي للتضامن: إجراءات جديدة لفائدة هؤلاء..    ما تفوتهاش: فضائل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة!    الرابطة المحترفة الاولى : حكام مباريات الجولة السابعة    وخالق الناس بخلق حسن    يا توانسة: آخر أيام الصيف قُربت.. تعرف على الموعد بالضبط!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مطالبة الأمم المتحدة تشكيل حكومة إنقاذ وطني في العراق بضمانات دولية
نشر في الفجر نيوز يوم 03 - 06 - 2010

تلقت الفجرنيوز رسالة دولية من نخبة من المفكرين والباحثين والأكاديميين العراقيين المستقلين تطالب بأن تباشر الأمم المتحدة ومجلس الأمن وبالتعاون مع الجامعة العربية بتشكيل حكومة إنقاذ وطني في العراق من المستقلين ومن ذوي الخبرة والكفاءة و السيرة المهنية والوطنية الحسنة , لتمثل إرادة الشعب وتحقق تطلعاته إلى دولة عصرية متقدمة , وتمارس الحياة السياسية وتداول السلطة السلمي ....
تفاصيل الرسالة ننشرها كما وردت الينا:
بسم الله الرحمن الرحيم
• السيد الأمين العام للأمم المتحدة المحترم
• السادة الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة المحترمون
• السادة الأعضاء الدائمين لمجلس الأمن الدولي المحترمون
• السادة أعضاء مجلس الأمن المحترمون
• السيد الأمين العام لجامعة الدول العربية المحترم
• السيد رئيس الاتحاد الأوربي المحترم
• السيد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي المحترم
• السيد رئيس محكمة العدل الدولية المحترم
• السيد رئيس المحكمة الجنائية في لاهاي المحترم
• السيد رئيس منظمة العفو الدولية المحترم
الموضوع / مطالبة الأمم المتحدة تشكيل حكومة إنقاذ وطني في العراق بضمانات دولية
توطئه
أفرز غزو واحتلال العراق حزمة من المعا ضل الإستراتيجية , ولعل أبرزها شكل العملية السياسية الطائفي والعرقي , ومنظومة القوانين القسرية التي لا تتسق مع منظومة القيم الوطنية , ومنظومة الإجراءات الانتخابية التي تستند على المحاصصة الطائفية والعرقية وبدورها تنخر منظومة القيم الوطنية , وكذلك ملفات الضحايا من المدنيين من جراء العلميات الحربية وعمليات الإرهاب السياسي والقمع المجتمعي , وقد بلغت أرقام مليونية من المهجرين قسرا والمغيبين والأرامل والأيتام والجياع والبطالة , إضافة إلى الانهيار الشامل للبنى التحتية والخدمات الأساسية , وانهيار الاقتصاد العراقي بين العجز والدين المالي في ظل رواج ظاهرة الفساد السياسي والإداري والمالي , وقد أفرزت الانتخابات العراقية في 7-3-2010 واقع سياسي مضطرب للغاية نتيجة لتجريف البيئة السياسية والبيئة الانتخابية والمجتمعية , حيث أقصي وهمش ما يقارب نصف الشعب العراقي عن حقه في الممارسة السياسية والانتخابية , ولم تقترب النتائج المعلنة من أرادة الشعب العراقي في تحقيق الإصلاح والتغيير السياسي والقانوني والقضائي والمؤسساتي , والرقي لمفهوم الدولة العصرية , والذي يعد مطلبا وطنيا ودوليا , خصوصا في ظل انعدام الخيار الأفضل , وقد انتهكت الحكومة المنتهية ولايتها حقوق المواطنة والإنسان والقوانين والأعراف الدولية , واتسمت بممارسة الإرهاب السياسي والتمايز الطائفي ضد المجتمع العراقي والناخبين , بغية تحقيق نتائج انتخابية للتمسك بالسلطة وباستخدام السلطة والمال العام , وبذلك يؤسس لدكتاتوريات طائفية وعرقية سياسية , واحتكار للسلطة , وبأساليب القمع الحكومي كالاعتقالات والتعذيب والقتل والتغييب ألقسري , مما جعل البيئة السياسية والأمنية والمجتمعية منهارة تماما , وتنعكس على المناخ الأمني المنهار , خصوصا في ظل تعاظم النفوذ الإيراني في العراق وتحكمه بالأدوات السياسية المليشياوية التابعة له , وتوجيهها للانتقام له من الشعب العراقي وتحقيق أهداف إيران دون مصلحة الشعب العراقي ، ولم تتمكن الحكومة وغالبية الطبقة السياسية المرتبطة بها من تحقيق ابسط مقومات الدولة خصوصا على صعيد السياسة الخارجية والداخلية , ولعل أبرزها تحقيق المصالحة الوطنية الحقيقية , الإصلاح السياسي , الحفاظ على المال العام , محاربة الفساد , سيادة مناخ الحرية وحقوق الإنسان , تحقيق الأمن والاستقرار , قوات مسلحة مهنية ومستقلة وغير مؤد لجة طائفيا وعرقيا , بالرغم من الإنفاق المالي الكبير طيلة تلك السنوات , وقد أصبح العراق ساحة نزاع وصراع مطامع دولية وإقليمية , وتنتشر فيه بؤر المليشيات والجماعات الخاصة والعنف والجريمة المنظمة والإرهاب الوافد مع الغزو , وقد خلف ملفات إنسانية كارثتيه كالمهجرين والأرامل والأيتام والبطالة والجياع في أغنى بلد بالعالم , وتؤثر تلك الملفات سلبا على استقرار العراق وأمنه ودوره الحيوي , وينعكس على تحقيق الأمن والسلم الدوليين , وقد عجزت الحكومات والطبقة السياسية عن توفير الحاجات الأساسية للمجتمع وفي مقدمتها " الخدمات العامة مثل التعليم – الصحة - النظام – الأمن" .
الدوافع الإستراتيجية لأهمية استقرار العراق ودوره في تحقيق الأمن والسلم الدولي
العراق محور جيوسياسي هام , لما يمتلكه من قدرات بشرية ومالية هائلة , نظرا لموقعه الجغرافي المميز , ويعد ركيزة التوازن الإقليمي الرابعة في الشرق الأوسط وبجزئه الغربي, وعنصر الارتكاز العربي والرابط الحيوي ما بين دول الخليج العربي ودول غرب المتوسط العربي , ويشكلان مجتمعاً المشرق العربي ومغرب الشرق الأوسط في اللوحة الجيوسياسية الدولية , ونستعرض بعض من الحقائق الإستراتيجية المهمة التي تعزز فكرة استقرار العراق:
1. العراق حوض إستراتيجي للطاقة , ويتسق بمصادر تزود الطاقة في العالم , ويفترض أن يكون دولة صلبة متوازنة مستقرة سياسيا وعسكريا وامنيا واقتصاديا , ويجب أن يكون دولة قوية موحدة .
2. محاربة الإرهاب السياسي المستشري والذي سيقود العراق إلى كارثة وخطيئة إستراتيجية تؤدي إلى انزلاق العراق إلى الحرب الطائفية وتعاظم النفوذ الإقليمي .
3. يرتبط العراق بشبكة مصالح سياسية واقتصادية دولية وعربية وبمنحى استراتيجي عسكري , يستوجب استقراره وعدم تركه منطقة رخوة , يقود إلى انفلات امني وعسكري ينعكس سلبا على الأمن والسلم الدوليين .

4. يشكل تقسيم العراق أشعاع فوضى وانفلات امني ثلاثي الأبعاد , ويذكي الحروب والنزاعات الطائفية والدينية والقومية , وسرعان ما ستنتشر إلى دول العالم العربي , وبمنحى ليبرالي يغمر الشرق الأوسط ويشع إلى أوربا , مما يحقق فوضى شاملة لا يمكن توقع نتائجها الكارثية , خصوصا في ظل تعاظم نزعة المليشيات الطامحة للحصول على مكاسب سياسية ومطامع مالية , مع رواج ظاهرة المتعهدين السياسيين.
5. العراق بلد عربي يشغل رقعة حيوية ضمن لوحة المصالح العربية , وهويته ثابتة وانتزاعها أمر محفوفا بالمخاطر والكوارث , وأن حضارة العراق قد وثقت مكونات الشعب العراقي بقومياته المختلفة , حيث تشكل القومية العربية عنصر سائد 90% , وقد حرقت وثائق العراق ومكتباته ومستمسكات أبنائه ومتاحفه بشكل مقصود وبإرادة إقليمية مركبة , وأعقبتها حرب التغيير والتطهير الدموغرافي المنظم لتغيير الشكل السياسي لدولة العراق , وقد قتل وهجر ملايين العراقيين , ومنحت الجنسية العراقية للأجانب بغية أحداث هذه التغييرات الدموغرافية لمدن العراق بموجب قانون رقم (26 ) لسنة 2006م .
6. تسعى إيران لجعل العراق ساحة صراع وتقاسم نفوذ وتبادل منافع , وتساهم بتوسيع فرشة العنف والإرهاب السياسي من خلال دعم قوى سياسية مؤد لجة طائفيا , وقد تمخض عنه هيجان شعبي رافض لطقوس الاستقطاب الطائفي والعرقي مما يؤثر سلبا على النسيج الاجتماعي العراقي خصوصا بعد تهجير ابرز مكوناته وطبقته الوسطى واستبدال مؤسساته .
الدوافع القانونية لخرق القانون والدستور
اختلف العراقيون سياسيا وشعبيا على طريقة أعداد الدستور وتوقيته في ظل الفوضى والاحتلال , وخاصة تلك البنود التي تفتعل الأزمات , وتقسم العراق , وتبدد ثرواته , وتمايز بين مكوناته , وترهن إرادته ومصيره , ويتطلب إعادة النظر فيه وبما يتلائم مع وحدة واستقرار العراق والحفاظ على ثرواته , وضمان كرامة ورفاهية الشعب العراقي وأن هذا جاء مخالفاً ومنتهكاً للقانون الدولي وتحديداً بالمادة ( 43 ) من اتفاقية لاهاي لسنة 1907م , دون الأخذ بنظر الاعتبار التحديدات الدستورية وتعطيل تطبيق وخرق النصوص الدستورية وأبرزها :-
1. العراقيون متساوون أمام القانون دون تمييزٍ بسبب الجنس أو العرق أو القومية أو الأصل أو اللون أو الدين أو المذهب أو المعتقد أو الرأي أو الوضع الاقتصادي أو الاجتماعي وكما ورد في المادة ( 14 ) من الدستور .
2. لكل فردٍ الحق في الحياة والأمن والحرية ، ولا يجوز الحرمان من هذه الحقوق أو تقييدها إلا وفقاً للقانون ، وبناءً على قرارٍ صادرٍ من جهةٍ قضائيةٍ مختصة وكما ورد في نص المادة (15 ) من الدستور .
3. تكافؤ الفرص حقٌ مكفولٌ لجميع العراقيين، وتكفل الدولة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق ذلك وكما ورد في نص المادة ( 16 ) من الدستور .
4. أن تبرير وترويج المناخ الطائفي السياسي يعتبر خرقاً دستوريا وفق المادة (7) منه والتي تنص على : ( يحظر كل كيانٍ أو نهجٍ يتبنى العنصرية أو الإرهاب أو التكفير أو التطهير الطائفي ، أو يحرض أو يمهد أو يمجد أو يروج أو يبرر له ) .
5. شهد شعب العراق الإذلال وامتهان الكرامة والتنكيل وفضائح الاعتقالات والتعذيب والاغتصاب الطائفي والذي مارسته الأحزاب ومليشياتها وعدد من القوات الحكومية التي خرقت القانون ومواد الدستور خصوصا في المواد ( 9 ) أولاً والتي تصر أن لا يكون الجيش أداة لقمع الشعب العراقي و ( 14 ) و ( 15 ) و ( 16 ) و ( 17 ) و ( 19 ) و ( 37 ) من الدستور .
6. تعطيل وانتهاك الحقوق الدستورية في المواد ( 25 ) ( 27 ) ( 29 ) (30 ) ( 31 ) ( 32 ) ( 33 ) ( 34 ) ( 35 ) المتعلقة بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للشعب العراقي .
7. شهد العراق قمعاً للحريات الصحفية وحرية الرأي والتي نص عليها الدستور بمادته ( 38 ) فضلاً عن ممارسة القمع المجتمعي والإرهاب السياسي بما يخرق المادة ( 42 ) من الدستور .
8. عدم تشكيل مجلس الاتحاد الذي يعد النصف القانوني في التشريع العراقي و كما جاء بالمادة ( 65 ) .
9. تسييس القضاء وانتهاك استقلالية وتطويع القوانين لمصلحة السلطة الحاكمة وكما جرى في التفسير المحرف للمادة ( 76 ) من الدستور ، وسكوته وعدم ممارسة الرقابة على الاعتقالات العشوائية والانتهاكات لحقوق الإنسان والتعذيب والاغتصاب في السجون العلنية والسرية وغيرها من الممارسات التي تحط من كرامة الإنسان العراقي وتنكل بالمجتمع العراقي. .
رسالة الدعوة
مطلب شعبي / حكومة الإنقاذ الوطني بدعم أممي وعربي
يطالب الشعب العراقي المعطل سياسيا من الشخصيات الوطنية والمفكرين والباحثين والاكادميين والعشائر والطبقة الوسطى والمواطنين العراقيين في الداخل والمهجرين في الخارج , والذين قد أقصوا عن الحياة السياسية والمؤسساتية والاجتماعية والثقافية , لإغراض طائفية سياسية , وبدوافع وأجندات إقليمية , بغية الاستئثار بالسلطة والهيمنة على تضاريس المشهد السياسي العراقي , والذين يربوا نسبتهم على ما يزيد عن 43% ، ويطالب الشعب العراقي اليوم بعد انهيار النظام السياسي بتفعيل دور الأمم المتحدة في العراق وضرورة توليها أدارة الملف العراقي سيما وأن العراق لازال تحت الولاية الدولية للفصل السابع وصولاً لتحقيق المبدأ والمقاصد الواردة في الميثاق على وفق ما يأتي : -
تباشر الأمم المتحدة ومجلس الأمن وبالتعاون مع الجامعة العربية بتشكيل حكومة إنقاذ وطني في العراق من المستقلين ومن ذوي الخبرة والكفاءة و السيرة المهنية والوطنية الحسنة , لتمثل إرادة الشعب وتحقق تطلعاته إلى دولة عصرية متقدمة , وتمارس الحياة السياسية وتداول السلطة السلمي , وتحقق الثقافة الديمقراطية , وتعمل على إنقاذ العراق من الفوضى السياسية والأمنية , ودوامة العنف والإرهاب السياسي , والفساد المالي والإداري الذي يشهده اليوم , وتحقيق العدل والإصلاح والتغيير السياسي والقانوني والقضائي والمؤسساتي الذي يتسق مع مفاهيم ومعايير الأمن والسلم الدوليين في الدول المتحضرة وتعمل على جلاء القوات الأمريكية وإنهاء النفوذ الإقليمي وإلزامه امميا بعدم التدخل بالشؤون الداخلية العراقية.
مهام حكومة الإنقاذ الوطني
تقوم حكومة الإنقاذ الوطني بما يأتي :
1. الشروع بتوقيع اتفاقية جلاء قوات الاحتلال الأمريكي , وإنهاء الاحتلال في العراق وما يترتب عليها من حقوق قانونية ومعنوية .
2. إنهاء النفوذ الإيراني في العراق بقرار دولي صارم يضع عقوبات في حالة المخالفة بعدم التدخل بالشؤون الداخلية.
3. أجراء المصالحة الوطنية الحقيقية بين مكونات الشعب العراقي وبإشراف أممي وعربي , وتعويض المتضررين وضمان العودة الآمنة لهم .
4. محاربة الفساد والقضاء على ظواهره , وإعادة بناء البني التحتية للعراق .
5. إيقاف الخروقات القانونية والدستورية وانتهاكات حقوق الإنسان التي تمارسها القوات الحكومية والفاعلين الغير حكوميين .
6. الشروع بالإصلاح السياسي وإعادة النظر بالدستور ومنظومة القوانين الأخرى .
7. الشروع بالإصلاح القضائي والمؤسساتي وإلغاء المحاكم التي لا تتناسب مع معايير حقوق الإنسان والعمل الديمقراطي الحر وإعادة تأهيل المعتقلين للتجانس مع المجتمع وتعويض المتضررين منهم ومحاسبة منتهكي حقوقهم .
8. أعادة بناء القوات المسلحة العراقية وكافة الأجهزة الأمنية على أسس وطنية حرفية مهنية مستقلة .
9. تهيئة بيئة سياسية وديمقراطية رصينة , وتشريع قانون أحزاب وانتخابات لأجراء انتخابات شفافة ونزيهة بعد انتهاء فترة إدارة الإنقاذ الوطني .
10. معالجة تحديات الملف الأمني وتفكيكها إلى عواملها الأولية .
11. وضع آليات رصينة لتحقيق سياسة خارجية ناجعة تضع في أولوياتها إرساء مبادئ السلم والأمن الإقليمي والعالمي لتعيد للعراق استقراره دوره الحيوي .
12. الشروع التنمية المستدامة والاستثمار الناجع والادخار ورفع دخل الفرد , وخلق بيئة التحول الديمقراطي الحقيقية أسوة بالدول المتقدمة .
13. تعزيز عمل منظمات المجتمع المدني وإشراكها في الإصلاح والتغيير .
14. خلق مناخ الحريات - الحريات الإعلامية – حرية الرأي .
15. حقوق المرأة العراقية وإعطاء أسبقية متقدمة لملف الأرامل والأيتام .
16. ضمان حقوق الأقليات والقوميات بما ينسجم مع تلاحم الشعب العراقي والمساواة والعدالة الاجتماعية .
17. أجراء تعداد للسكان بأشراف دولي .
18. أطلاق سراح جميع المعتقلين الذين لم تثبت إدانتهم وأسرى الحرب .
19. تطوير أجهزة الدولة الإدارية والفنية والرقابية لأداء مهماتها في خدمة الصالح العام والمصلحة الوطنية وحماية العاملين فيها من التمييز والتعسف والإفساد والفساد والمحسوبية .
20. تحقيق الاستقرار السياسي والأمني والتكامل العسكري بالتوافق مع مصلحة العراق الدفاعية ومصلحته الاقتصادية ودوره المحوري في الأمن والسلم الدوليين .
21. يساهم المجتمع الدولي في مساعدة العراق بالحفاظ على وحدته وهويته العربية و استقلاله وسيادته والمشاركة الفاعلة في أعادة بناءه ليكون في مصاف الدول المتحضرة .
نسخة منه /
الى جميع أصحاب القرار وقوى التحرر في العالم
الموقعون
نخبة من المفكرين والباحثين والأكاديميين العراقيين المستقلين
1. الدكتور عمر الكبيسي أكاديمي طبيب وكاتب مستقل.
2. الدكتور صلاح عمر العلي أكاديمي وكاتب مستقل .
3. الدكتور عبد الإله البياتي أكاديمي وكاتب مستقل.
4. الدكتور عصام الجلبي أكاديمي وخبير نفطي.
5. الدكتور فاضل الجنابي أكاديمي وخبير.
6. الدكتور هيثم الناهي أكاديمي وخبير .
7. الدكتور نزار السامرائي أكاديمي وإعلامي .
8. الدكتور مهند العزاوي أكاديمي وخبير استراتيجي وعسكري .
9. الدكتور قصي صالح محمد ألأعظمي أكاديمي وخبير عسكري
10. الشيخ جمعة الدوار شيخ عشيرة .
11. الدكتور محمد لطيف الدليمي أكاديمي .
12. الدكتور صابر العطية أكاديمي وكاتب مستقل.
13. الدكتور علي الفهداوي أكاديمي ومختص بالقانون الدولي .
14. الدكتور محمد عبد الحميد أكاديمي وإعلامي.
15. الدكتور عبد الوهاب القصاب أكاديمي وخبير عسكري .
16. الدكتور أكرم المشهداني أكاديمي وخبير امني.
17. الدكتور عماد الدين الجبوري أكاديمي وإعلامي .
18. الدكتور عباس ألأسدي أكاديمي.
19. الدكتور عزيز علي الجنابي أكاديمي .
20. الدكتور وليد عبد الملك الراوي أكاديمي وخبير عسكري .
21. الدكتور عماد الدليمي أكاديمي .
22. الدكتور حسام العزاوي أكاديمي.
23. الدكتور علي حسين أحمد أكاديمي .
24. الدكتور خالد السامرائي أكاديمي .
25. الدكتور ضرغام الدباغ أكاديمي
26. الشيخ احمد مطر الدليمي شيخ عشيرة.
27. الشيخ عوض العبدان شيخ عشيرة .
28. السيد جاسم الرصيف أكاديمي وإعلامي.
29. السيد جلال جرمكا أكاديمي وإعلامي.
30. السيد هاشم كريم أسود ناشط في حقوق الإنسان .
31. السيد جمال نمر العدوان ناشط في حقوق الإنسان .
32. السيدة أسماء الحيدري ناشطة في حقوق الإنسان والمرأة.
33. السيدة سهام النقيب ناشطة في حقوق الإنسان والمرأة.
البريد الالكتروني : [email protected]
[email protected]
[email protected]
جرى تداول الفكرة في 22-5-2010 وتم تحريرها في 31-5-2010
القائمة مفتوحة لإضافة الداعمين والمشاركين في المطلب
1. د. خير الدين حسيب أكاديمي وخبير اقتصادي
2. د. هيثم الشيباني أكاديمي
3. د. ايمن الهاشمي أكاديمي
4. د. خليل عبود الدليمي أكاديمي
5. د.محمد الرحال أكاديمي وإعلامي
6. الإعلامي ضياء حسن
7. الإعلامي محمد الدليمي
8. الإعلامي فلاح زكي
9. الإعلامي أياد البلداوي
10. الإعلامي موسى الحسيني
11. ليث الراوي أكاديمي
12. الإعلامي سرمد عبد الكريم دنمارك
13. ضفاف السماوي –أكاديمية مهندسة- ميامي
14. بان معن الجنابي- أكاديمية مهندسة- كندا
15. موج الجبوري – أكاديمية مهندسة – كندا
16. حيدر العلي – أكاديمي مهندس – شيكاغو
17. عبد الوهاب الشيخلي - رجل أعمال - شيكاغو
18. عبد الكريم ألشمري – رجل أعمال – دالاس
19. خالد الركابي – رجل أعمال – اتلانتا
20. نائل الطائي – رجل أعمال – نيوجرسي
21. زياد السعيدي – رجل أعمال – نيوجرسي
22. رائد الموسوي – رجل أعمال – فيلادلفيا
23. أسامة الحسيني- تاجر – كندا
24. الصحفية باهرة مهدي –كندا
25. الصحفية سارة حنا–سانتياغو
26. الصحفية رشا ألحديثي -مشيكان
27. الصحفية نزهت احمد– كندا
28. علي حسين احمد
29. الدكتور حميد بزيع الكعود


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.