انقلاب قطار لنقل الفسفاط بالمتلوي.. تسجيل حالة وفاة    تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة    الشرع يجيب على سؤال: ماذا تقول لمن يتساءل عن كيفية رفع العقوبات عنك وأنت قاتلت ضد أمريكا؟    تركيا: مقتل 20 جنديا في سقوط طائرة عسكرية    تقديرا لإسهاماته في تطوير البحث العلمي العربي : تكريم المؤرخ التونسي عبد الجليل التميمي في الإمارات بحضور كوكبة من أهل الفكر والثقافة    محمد علي النفطي يوضّح التوجهات الكبرى لسياسة تونس الخارجية: دبلوماسية اقتصادية وانفتاح متعدد المحاور    المؤرخ عبد الجليل التميمي يدعو إلى وضع رؤية جديدة للتعليم    "ضعي روحك على يدك وامشي" فيلم وثائقي للمخرجة زبيدة فارسي يفتتح الدورة العاشرة للمهرجان الدولي لأفلام حقوق الإنسان بتونس    الديوانة تُحبط محاولتين لتهريب العملة بأكثر من 5 ملايين دينار    عاجل/ الرصد الجوي يصدر نشرة استثنائية..    اخبار كرة اليد .. قرعة ال«كان» يوم 14 نوفمبر    كريستيانو رونالدو: أنا سعودي...    الكتاب تحت وطأة العشوائية والإقصاء    أزمة جديدة تهزّ المشهد الثقافي ... اتحاد الناشرين التونسيين يقاطع معرض الكتاب    الحمامات وجهة السياحة البديلة ... موسم استثنائي ونموّ في المؤشرات ب5 %    بنزرت الجنوبية ... 5 جثث آدمية لفظتها الأمواج في عدد من الشواطئ    3 آلاف قضية    وزير الدفاع الوطني: الوضع الأمني مستقر نسبياً مع تحسن ملموس في ظل واقع جيوسياسي معقد    المنتخب التونسي: سيبستيان توناكتي يتخلف عن التربص لاسباب صحية    عاجل/ قيمة ميزانية وزارة الخارجية لسنة 2026    عاجل/ سياسي جديد يدخل في إضراب جوع    الدعارة في "إسرائيل" تتفشى على الإنترنت    عاجل/ تونس تُبرم إتفاقا جديدا مع البنك الدولي (تفاصيل)    عاجل/ غلق هذه الطريق بالعاصمة لمدّة 6 أشهر    فريق من المعهد الوطني للتراث يستكشف مسار "الكابل البحري للاتصالات ميدوزا"    وزارة الشؤون الثقافية تنعى الأديب والمفكر الشاذلي الساكر    الفواكة الجافة : النيّة ولا المحمّصة ؟ شوف شنوّة اللي ينفع صحتك أكثر    11 نوفمبر: العالم يحتفل ب''يوم السناجل''    عاجل: تونس وموريتانيا – 14 ألف تذكرة حاضرة ....كل ما تحب تعرفوا على الماتش!    تونس تتمكن من استقطاب استثمارات أجنبية بأكثر من 2588 مليون دينار إلى أواخر سبتمبر 2025    كونكت: تنظيم جديد لمحمّصي القهوة في تونس    عاجل-شارل نيكول: إجراء أول عملية جراحية روبوتية في تونس على مستوى الجهاز الهضمي    الأخطر منذ بدء الحرب/ شهادات مزلزلة ومروعة لاغتصاب وتعذيب جنسي لأسيرات وأسرى فلسطينيين على يد الاحتلال..    علماء يتوصلون لحل لغز قد يطيل عمر البشر لمئات السنين..    من وسط سبيطار فرحات حشاد: امرأة تتعرض لعملية احتيال غريبة..التفاصيل    عاجل: اقتراح برلماني جديد..السجناء بين 20 و30 سنة قد يؤدون الخدمة العسكرية..شنيا الحكاية؟    رسميا: إستبعاد لامين يامال من منتخب إسبانيا    عاجل: منخفض جوي ''ناضج'' في هذه البلاد العربية    QNB تونس يفتتح أول فرع أوائل QNB في صفاقس    تصريحات صادمة لمؤثرة عربية حول زواجها بداعية مصري    عاجل : تحرك أمني بعد تلاوة آيات قرآنية عن فرعون بالمتحف الكبير بمصر    سليانة: نشر مابين 2000 و3000 دعسوقة مكسيكية لمكافحة الحشرة القرمزية    عشرات الضحايا في تفجير يضرب قرب مجمع المحاكم في إسلام آباد    عاجل/ سقوط سقف إحدى قاعات التدريس بمعهد: نائب بالمجلس المحلّي بفرنانة يفجرها ويكشف..    عاجل: معهد صالح عزيز يعيد تشغيل جهاز الليزر بعد خمس سنوات    غدوة الأربعاء: شوف مباريات الجولة 13 من بطولة النخبة في كورة اليد!    عاجل/ وزارة الصناعة والمناجم والطاقة تنتدب..    مؤلم: وفاة توأم يبلغان 34 سنة في حادث مرور    النادي الإفريقي: محسن الطرابلسي وفوزي البنزرتي يواصلان المشوار    بعد أكثر من 12 عاما من إغلاقها.. السفارة السورية تعود إلى العمل بواشنطن    المنتخب التونسي لكرة السلة يتحول الى تركيا لاجراء تربص باسبوعين منقوصا من زياد الشنوفي وواصف المثناني بداعي الاصابة    عاجل/ وزير الداخلية يفجرها ويكشف عن عملية أمنية هامة..    النقابة التونسية لأطباء القطاع الخاص تنظم يومي 13 و14 ديسمبر القادم فعاليات الدورة 19 لأيام الطب الخاص بالمهدية    الدكتور صالح باجية (نفطة) .. باحث ومفكر حمل مشعل الفكر والمعرفة    صدور العدد الجديد لنشرية "فتاوي تونسية" عن ديوان الإفتاء    شنيا الحاجات الي لازمك تعملهم بعد ال 40    رحيل رائد ''الإعجاز العلمي'' في القرآن الشيخ زغلول النجار    أولا وأخيرا .. قصة الهدهد والبقر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مطالبة الأمم المتحدة تشكيل حكومة إنقاذ وطني في العراق بضمانات دولية
نشر في الفجر نيوز يوم 03 - 06 - 2010

تلقت الفجرنيوز رسالة دولية من نخبة من المفكرين والباحثين والأكاديميين العراقيين المستقلين تطالب بأن تباشر الأمم المتحدة ومجلس الأمن وبالتعاون مع الجامعة العربية بتشكيل حكومة إنقاذ وطني في العراق من المستقلين ومن ذوي الخبرة والكفاءة و السيرة المهنية والوطنية الحسنة , لتمثل إرادة الشعب وتحقق تطلعاته إلى دولة عصرية متقدمة , وتمارس الحياة السياسية وتداول السلطة السلمي ....
تفاصيل الرسالة ننشرها كما وردت الينا:
بسم الله الرحمن الرحيم
• السيد الأمين العام للأمم المتحدة المحترم
• السادة الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة المحترمون
• السادة الأعضاء الدائمين لمجلس الأمن الدولي المحترمون
• السادة أعضاء مجلس الأمن المحترمون
• السيد الأمين العام لجامعة الدول العربية المحترم
• السيد رئيس الاتحاد الأوربي المحترم
• السيد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي المحترم
• السيد رئيس محكمة العدل الدولية المحترم
• السيد رئيس المحكمة الجنائية في لاهاي المحترم
• السيد رئيس منظمة العفو الدولية المحترم
الموضوع / مطالبة الأمم المتحدة تشكيل حكومة إنقاذ وطني في العراق بضمانات دولية
توطئه
أفرز غزو واحتلال العراق حزمة من المعا ضل الإستراتيجية , ولعل أبرزها شكل العملية السياسية الطائفي والعرقي , ومنظومة القوانين القسرية التي لا تتسق مع منظومة القيم الوطنية , ومنظومة الإجراءات الانتخابية التي تستند على المحاصصة الطائفية والعرقية وبدورها تنخر منظومة القيم الوطنية , وكذلك ملفات الضحايا من المدنيين من جراء العلميات الحربية وعمليات الإرهاب السياسي والقمع المجتمعي , وقد بلغت أرقام مليونية من المهجرين قسرا والمغيبين والأرامل والأيتام والجياع والبطالة , إضافة إلى الانهيار الشامل للبنى التحتية والخدمات الأساسية , وانهيار الاقتصاد العراقي بين العجز والدين المالي في ظل رواج ظاهرة الفساد السياسي والإداري والمالي , وقد أفرزت الانتخابات العراقية في 7-3-2010 واقع سياسي مضطرب للغاية نتيجة لتجريف البيئة السياسية والبيئة الانتخابية والمجتمعية , حيث أقصي وهمش ما يقارب نصف الشعب العراقي عن حقه في الممارسة السياسية والانتخابية , ولم تقترب النتائج المعلنة من أرادة الشعب العراقي في تحقيق الإصلاح والتغيير السياسي والقانوني والقضائي والمؤسساتي , والرقي لمفهوم الدولة العصرية , والذي يعد مطلبا وطنيا ودوليا , خصوصا في ظل انعدام الخيار الأفضل , وقد انتهكت الحكومة المنتهية ولايتها حقوق المواطنة والإنسان والقوانين والأعراف الدولية , واتسمت بممارسة الإرهاب السياسي والتمايز الطائفي ضد المجتمع العراقي والناخبين , بغية تحقيق نتائج انتخابية للتمسك بالسلطة وباستخدام السلطة والمال العام , وبذلك يؤسس لدكتاتوريات طائفية وعرقية سياسية , واحتكار للسلطة , وبأساليب القمع الحكومي كالاعتقالات والتعذيب والقتل والتغييب ألقسري , مما جعل البيئة السياسية والأمنية والمجتمعية منهارة تماما , وتنعكس على المناخ الأمني المنهار , خصوصا في ظل تعاظم النفوذ الإيراني في العراق وتحكمه بالأدوات السياسية المليشياوية التابعة له , وتوجيهها للانتقام له من الشعب العراقي وتحقيق أهداف إيران دون مصلحة الشعب العراقي ، ولم تتمكن الحكومة وغالبية الطبقة السياسية المرتبطة بها من تحقيق ابسط مقومات الدولة خصوصا على صعيد السياسة الخارجية والداخلية , ولعل أبرزها تحقيق المصالحة الوطنية الحقيقية , الإصلاح السياسي , الحفاظ على المال العام , محاربة الفساد , سيادة مناخ الحرية وحقوق الإنسان , تحقيق الأمن والاستقرار , قوات مسلحة مهنية ومستقلة وغير مؤد لجة طائفيا وعرقيا , بالرغم من الإنفاق المالي الكبير طيلة تلك السنوات , وقد أصبح العراق ساحة نزاع وصراع مطامع دولية وإقليمية , وتنتشر فيه بؤر المليشيات والجماعات الخاصة والعنف والجريمة المنظمة والإرهاب الوافد مع الغزو , وقد خلف ملفات إنسانية كارثتيه كالمهجرين والأرامل والأيتام والبطالة والجياع في أغنى بلد بالعالم , وتؤثر تلك الملفات سلبا على استقرار العراق وأمنه ودوره الحيوي , وينعكس على تحقيق الأمن والسلم الدوليين , وقد عجزت الحكومات والطبقة السياسية عن توفير الحاجات الأساسية للمجتمع وفي مقدمتها " الخدمات العامة مثل التعليم – الصحة - النظام – الأمن" .
الدوافع الإستراتيجية لأهمية استقرار العراق ودوره في تحقيق الأمن والسلم الدولي
العراق محور جيوسياسي هام , لما يمتلكه من قدرات بشرية ومالية هائلة , نظرا لموقعه الجغرافي المميز , ويعد ركيزة التوازن الإقليمي الرابعة في الشرق الأوسط وبجزئه الغربي, وعنصر الارتكاز العربي والرابط الحيوي ما بين دول الخليج العربي ودول غرب المتوسط العربي , ويشكلان مجتمعاً المشرق العربي ومغرب الشرق الأوسط في اللوحة الجيوسياسية الدولية , ونستعرض بعض من الحقائق الإستراتيجية المهمة التي تعزز فكرة استقرار العراق:
1. العراق حوض إستراتيجي للطاقة , ويتسق بمصادر تزود الطاقة في العالم , ويفترض أن يكون دولة صلبة متوازنة مستقرة سياسيا وعسكريا وامنيا واقتصاديا , ويجب أن يكون دولة قوية موحدة .
2. محاربة الإرهاب السياسي المستشري والذي سيقود العراق إلى كارثة وخطيئة إستراتيجية تؤدي إلى انزلاق العراق إلى الحرب الطائفية وتعاظم النفوذ الإقليمي .
3. يرتبط العراق بشبكة مصالح سياسية واقتصادية دولية وعربية وبمنحى استراتيجي عسكري , يستوجب استقراره وعدم تركه منطقة رخوة , يقود إلى انفلات امني وعسكري ينعكس سلبا على الأمن والسلم الدوليين .

4. يشكل تقسيم العراق أشعاع فوضى وانفلات امني ثلاثي الأبعاد , ويذكي الحروب والنزاعات الطائفية والدينية والقومية , وسرعان ما ستنتشر إلى دول العالم العربي , وبمنحى ليبرالي يغمر الشرق الأوسط ويشع إلى أوربا , مما يحقق فوضى شاملة لا يمكن توقع نتائجها الكارثية , خصوصا في ظل تعاظم نزعة المليشيات الطامحة للحصول على مكاسب سياسية ومطامع مالية , مع رواج ظاهرة المتعهدين السياسيين.
5. العراق بلد عربي يشغل رقعة حيوية ضمن لوحة المصالح العربية , وهويته ثابتة وانتزاعها أمر محفوفا بالمخاطر والكوارث , وأن حضارة العراق قد وثقت مكونات الشعب العراقي بقومياته المختلفة , حيث تشكل القومية العربية عنصر سائد 90% , وقد حرقت وثائق العراق ومكتباته ومستمسكات أبنائه ومتاحفه بشكل مقصود وبإرادة إقليمية مركبة , وأعقبتها حرب التغيير والتطهير الدموغرافي المنظم لتغيير الشكل السياسي لدولة العراق , وقد قتل وهجر ملايين العراقيين , ومنحت الجنسية العراقية للأجانب بغية أحداث هذه التغييرات الدموغرافية لمدن العراق بموجب قانون رقم (26 ) لسنة 2006م .
6. تسعى إيران لجعل العراق ساحة صراع وتقاسم نفوذ وتبادل منافع , وتساهم بتوسيع فرشة العنف والإرهاب السياسي من خلال دعم قوى سياسية مؤد لجة طائفيا , وقد تمخض عنه هيجان شعبي رافض لطقوس الاستقطاب الطائفي والعرقي مما يؤثر سلبا على النسيج الاجتماعي العراقي خصوصا بعد تهجير ابرز مكوناته وطبقته الوسطى واستبدال مؤسساته .
الدوافع القانونية لخرق القانون والدستور
اختلف العراقيون سياسيا وشعبيا على طريقة أعداد الدستور وتوقيته في ظل الفوضى والاحتلال , وخاصة تلك البنود التي تفتعل الأزمات , وتقسم العراق , وتبدد ثرواته , وتمايز بين مكوناته , وترهن إرادته ومصيره , ويتطلب إعادة النظر فيه وبما يتلائم مع وحدة واستقرار العراق والحفاظ على ثرواته , وضمان كرامة ورفاهية الشعب العراقي وأن هذا جاء مخالفاً ومنتهكاً للقانون الدولي وتحديداً بالمادة ( 43 ) من اتفاقية لاهاي لسنة 1907م , دون الأخذ بنظر الاعتبار التحديدات الدستورية وتعطيل تطبيق وخرق النصوص الدستورية وأبرزها :-
1. العراقيون متساوون أمام القانون دون تمييزٍ بسبب الجنس أو العرق أو القومية أو الأصل أو اللون أو الدين أو المذهب أو المعتقد أو الرأي أو الوضع الاقتصادي أو الاجتماعي وكما ورد في المادة ( 14 ) من الدستور .
2. لكل فردٍ الحق في الحياة والأمن والحرية ، ولا يجوز الحرمان من هذه الحقوق أو تقييدها إلا وفقاً للقانون ، وبناءً على قرارٍ صادرٍ من جهةٍ قضائيةٍ مختصة وكما ورد في نص المادة (15 ) من الدستور .
3. تكافؤ الفرص حقٌ مكفولٌ لجميع العراقيين، وتكفل الدولة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق ذلك وكما ورد في نص المادة ( 16 ) من الدستور .
4. أن تبرير وترويج المناخ الطائفي السياسي يعتبر خرقاً دستوريا وفق المادة (7) منه والتي تنص على : ( يحظر كل كيانٍ أو نهجٍ يتبنى العنصرية أو الإرهاب أو التكفير أو التطهير الطائفي ، أو يحرض أو يمهد أو يمجد أو يروج أو يبرر له ) .
5. شهد شعب العراق الإذلال وامتهان الكرامة والتنكيل وفضائح الاعتقالات والتعذيب والاغتصاب الطائفي والذي مارسته الأحزاب ومليشياتها وعدد من القوات الحكومية التي خرقت القانون ومواد الدستور خصوصا في المواد ( 9 ) أولاً والتي تصر أن لا يكون الجيش أداة لقمع الشعب العراقي و ( 14 ) و ( 15 ) و ( 16 ) و ( 17 ) و ( 19 ) و ( 37 ) من الدستور .
6. تعطيل وانتهاك الحقوق الدستورية في المواد ( 25 ) ( 27 ) ( 29 ) (30 ) ( 31 ) ( 32 ) ( 33 ) ( 34 ) ( 35 ) المتعلقة بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للشعب العراقي .
7. شهد العراق قمعاً للحريات الصحفية وحرية الرأي والتي نص عليها الدستور بمادته ( 38 ) فضلاً عن ممارسة القمع المجتمعي والإرهاب السياسي بما يخرق المادة ( 42 ) من الدستور .
8. عدم تشكيل مجلس الاتحاد الذي يعد النصف القانوني في التشريع العراقي و كما جاء بالمادة ( 65 ) .
9. تسييس القضاء وانتهاك استقلالية وتطويع القوانين لمصلحة السلطة الحاكمة وكما جرى في التفسير المحرف للمادة ( 76 ) من الدستور ، وسكوته وعدم ممارسة الرقابة على الاعتقالات العشوائية والانتهاكات لحقوق الإنسان والتعذيب والاغتصاب في السجون العلنية والسرية وغيرها من الممارسات التي تحط من كرامة الإنسان العراقي وتنكل بالمجتمع العراقي. .
رسالة الدعوة
مطلب شعبي / حكومة الإنقاذ الوطني بدعم أممي وعربي
يطالب الشعب العراقي المعطل سياسيا من الشخصيات الوطنية والمفكرين والباحثين والاكادميين والعشائر والطبقة الوسطى والمواطنين العراقيين في الداخل والمهجرين في الخارج , والذين قد أقصوا عن الحياة السياسية والمؤسساتية والاجتماعية والثقافية , لإغراض طائفية سياسية , وبدوافع وأجندات إقليمية , بغية الاستئثار بالسلطة والهيمنة على تضاريس المشهد السياسي العراقي , والذين يربوا نسبتهم على ما يزيد عن 43% ، ويطالب الشعب العراقي اليوم بعد انهيار النظام السياسي بتفعيل دور الأمم المتحدة في العراق وضرورة توليها أدارة الملف العراقي سيما وأن العراق لازال تحت الولاية الدولية للفصل السابع وصولاً لتحقيق المبدأ والمقاصد الواردة في الميثاق على وفق ما يأتي : -
تباشر الأمم المتحدة ومجلس الأمن وبالتعاون مع الجامعة العربية بتشكيل حكومة إنقاذ وطني في العراق من المستقلين ومن ذوي الخبرة والكفاءة و السيرة المهنية والوطنية الحسنة , لتمثل إرادة الشعب وتحقق تطلعاته إلى دولة عصرية متقدمة , وتمارس الحياة السياسية وتداول السلطة السلمي , وتحقق الثقافة الديمقراطية , وتعمل على إنقاذ العراق من الفوضى السياسية والأمنية , ودوامة العنف والإرهاب السياسي , والفساد المالي والإداري الذي يشهده اليوم , وتحقيق العدل والإصلاح والتغيير السياسي والقانوني والقضائي والمؤسساتي الذي يتسق مع مفاهيم ومعايير الأمن والسلم الدوليين في الدول المتحضرة وتعمل على جلاء القوات الأمريكية وإنهاء النفوذ الإقليمي وإلزامه امميا بعدم التدخل بالشؤون الداخلية العراقية.
مهام حكومة الإنقاذ الوطني
تقوم حكومة الإنقاذ الوطني بما يأتي :
1. الشروع بتوقيع اتفاقية جلاء قوات الاحتلال الأمريكي , وإنهاء الاحتلال في العراق وما يترتب عليها من حقوق قانونية ومعنوية .
2. إنهاء النفوذ الإيراني في العراق بقرار دولي صارم يضع عقوبات في حالة المخالفة بعدم التدخل بالشؤون الداخلية.
3. أجراء المصالحة الوطنية الحقيقية بين مكونات الشعب العراقي وبإشراف أممي وعربي , وتعويض المتضررين وضمان العودة الآمنة لهم .
4. محاربة الفساد والقضاء على ظواهره , وإعادة بناء البني التحتية للعراق .
5. إيقاف الخروقات القانونية والدستورية وانتهاكات حقوق الإنسان التي تمارسها القوات الحكومية والفاعلين الغير حكوميين .
6. الشروع بالإصلاح السياسي وإعادة النظر بالدستور ومنظومة القوانين الأخرى .
7. الشروع بالإصلاح القضائي والمؤسساتي وإلغاء المحاكم التي لا تتناسب مع معايير حقوق الإنسان والعمل الديمقراطي الحر وإعادة تأهيل المعتقلين للتجانس مع المجتمع وتعويض المتضررين منهم ومحاسبة منتهكي حقوقهم .
8. أعادة بناء القوات المسلحة العراقية وكافة الأجهزة الأمنية على أسس وطنية حرفية مهنية مستقلة .
9. تهيئة بيئة سياسية وديمقراطية رصينة , وتشريع قانون أحزاب وانتخابات لأجراء انتخابات شفافة ونزيهة بعد انتهاء فترة إدارة الإنقاذ الوطني .
10. معالجة تحديات الملف الأمني وتفكيكها إلى عواملها الأولية .
11. وضع آليات رصينة لتحقيق سياسة خارجية ناجعة تضع في أولوياتها إرساء مبادئ السلم والأمن الإقليمي والعالمي لتعيد للعراق استقراره دوره الحيوي .
12. الشروع التنمية المستدامة والاستثمار الناجع والادخار ورفع دخل الفرد , وخلق بيئة التحول الديمقراطي الحقيقية أسوة بالدول المتقدمة .
13. تعزيز عمل منظمات المجتمع المدني وإشراكها في الإصلاح والتغيير .
14. خلق مناخ الحريات - الحريات الإعلامية – حرية الرأي .
15. حقوق المرأة العراقية وإعطاء أسبقية متقدمة لملف الأرامل والأيتام .
16. ضمان حقوق الأقليات والقوميات بما ينسجم مع تلاحم الشعب العراقي والمساواة والعدالة الاجتماعية .
17. أجراء تعداد للسكان بأشراف دولي .
18. أطلاق سراح جميع المعتقلين الذين لم تثبت إدانتهم وأسرى الحرب .
19. تطوير أجهزة الدولة الإدارية والفنية والرقابية لأداء مهماتها في خدمة الصالح العام والمصلحة الوطنية وحماية العاملين فيها من التمييز والتعسف والإفساد والفساد والمحسوبية .
20. تحقيق الاستقرار السياسي والأمني والتكامل العسكري بالتوافق مع مصلحة العراق الدفاعية ومصلحته الاقتصادية ودوره المحوري في الأمن والسلم الدوليين .
21. يساهم المجتمع الدولي في مساعدة العراق بالحفاظ على وحدته وهويته العربية و استقلاله وسيادته والمشاركة الفاعلة في أعادة بناءه ليكون في مصاف الدول المتحضرة .
نسخة منه /
الى جميع أصحاب القرار وقوى التحرر في العالم
الموقعون
نخبة من المفكرين والباحثين والأكاديميين العراقيين المستقلين
1. الدكتور عمر الكبيسي أكاديمي طبيب وكاتب مستقل.
2. الدكتور صلاح عمر العلي أكاديمي وكاتب مستقل .
3. الدكتور عبد الإله البياتي أكاديمي وكاتب مستقل.
4. الدكتور عصام الجلبي أكاديمي وخبير نفطي.
5. الدكتور فاضل الجنابي أكاديمي وخبير.
6. الدكتور هيثم الناهي أكاديمي وخبير .
7. الدكتور نزار السامرائي أكاديمي وإعلامي .
8. الدكتور مهند العزاوي أكاديمي وخبير استراتيجي وعسكري .
9. الدكتور قصي صالح محمد ألأعظمي أكاديمي وخبير عسكري
10. الشيخ جمعة الدوار شيخ عشيرة .
11. الدكتور محمد لطيف الدليمي أكاديمي .
12. الدكتور صابر العطية أكاديمي وكاتب مستقل.
13. الدكتور علي الفهداوي أكاديمي ومختص بالقانون الدولي .
14. الدكتور محمد عبد الحميد أكاديمي وإعلامي.
15. الدكتور عبد الوهاب القصاب أكاديمي وخبير عسكري .
16. الدكتور أكرم المشهداني أكاديمي وخبير امني.
17. الدكتور عماد الدين الجبوري أكاديمي وإعلامي .
18. الدكتور عباس ألأسدي أكاديمي.
19. الدكتور عزيز علي الجنابي أكاديمي .
20. الدكتور وليد عبد الملك الراوي أكاديمي وخبير عسكري .
21. الدكتور عماد الدليمي أكاديمي .
22. الدكتور حسام العزاوي أكاديمي.
23. الدكتور علي حسين أحمد أكاديمي .
24. الدكتور خالد السامرائي أكاديمي .
25. الدكتور ضرغام الدباغ أكاديمي
26. الشيخ احمد مطر الدليمي شيخ عشيرة.
27. الشيخ عوض العبدان شيخ عشيرة .
28. السيد جاسم الرصيف أكاديمي وإعلامي.
29. السيد جلال جرمكا أكاديمي وإعلامي.
30. السيد هاشم كريم أسود ناشط في حقوق الإنسان .
31. السيد جمال نمر العدوان ناشط في حقوق الإنسان .
32. السيدة أسماء الحيدري ناشطة في حقوق الإنسان والمرأة.
33. السيدة سهام النقيب ناشطة في حقوق الإنسان والمرأة.
البريد الالكتروني : [email protected]
[email protected]
[email protected]
جرى تداول الفكرة في 22-5-2010 وتم تحريرها في 31-5-2010
القائمة مفتوحة لإضافة الداعمين والمشاركين في المطلب
1. د. خير الدين حسيب أكاديمي وخبير اقتصادي
2. د. هيثم الشيباني أكاديمي
3. د. ايمن الهاشمي أكاديمي
4. د. خليل عبود الدليمي أكاديمي
5. د.محمد الرحال أكاديمي وإعلامي
6. الإعلامي ضياء حسن
7. الإعلامي محمد الدليمي
8. الإعلامي فلاح زكي
9. الإعلامي أياد البلداوي
10. الإعلامي موسى الحسيني
11. ليث الراوي أكاديمي
12. الإعلامي سرمد عبد الكريم دنمارك
13. ضفاف السماوي –أكاديمية مهندسة- ميامي
14. بان معن الجنابي- أكاديمية مهندسة- كندا
15. موج الجبوري – أكاديمية مهندسة – كندا
16. حيدر العلي – أكاديمي مهندس – شيكاغو
17. عبد الوهاب الشيخلي - رجل أعمال - شيكاغو
18. عبد الكريم ألشمري – رجل أعمال – دالاس
19. خالد الركابي – رجل أعمال – اتلانتا
20. نائل الطائي – رجل أعمال – نيوجرسي
21. زياد السعيدي – رجل أعمال – نيوجرسي
22. رائد الموسوي – رجل أعمال – فيلادلفيا
23. أسامة الحسيني- تاجر – كندا
24. الصحفية باهرة مهدي –كندا
25. الصحفية سارة حنا–سانتياغو
26. الصحفية رشا ألحديثي -مشيكان
27. الصحفية نزهت احمد– كندا
28. علي حسين احمد
29. الدكتور حميد بزيع الكعود


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.