ولست بالذي يهوى الرجوعْ ذليلا لا ولا يهوى الخنوعْ ولا انا بالذي يرضيه ذلّ ولا عود يسيئ لها الجموعْ ولا أنا بالذي يستجدي عودا وحقيّ ان أعود لها الرّبوع ْ وحقي أن أكون عزيز قومي أجيئ بعزّة أأبى الرّكوعّ وما صبري على الهجر لدهر إذا ما عدت مهزوما مطيعّ ولا أنا بالذي يرضى السكوت ولا حرفي براض بالخنوعْ وأقسمت أحبك يابلادي وأهوى فيك أسكنها الضلوعْ وأحكيك لكل النّاس شعرا وأسكبها غزارا لك الدموعْ وأحياك بعزّ في بعاد وأرفض خانعا فيك أضيعْ فارض الله واسعة بعزّ وأرض الذّلِ يضيق بها الرّضيعْ وإني يا بلادي أراك فخرا وأهوى فيك أنجزه الرّجوعْ ولكن لن أبدّل حرّ هجري بذل أنحني فيه مطيعْ أنا الرّفض لكل الظالمين شموخا أقف أأبى الركوعْ أنا العشق يجفّ الشّوق فيّ إذا ما شابه ذلّ وضيعْ وماصبري إذا مارمت ذلاّ وما هجري إذا كنت خنوعْ لندن/ 6/ جوان 2010