كتاب جديد للشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان يطرح تأريخا موجزا عن المدونات العربية القاهرة: اصدرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان كتابا جديدا عن المدونات حمل عنوان 'المدونات من البوست إلى التويت' أعده الصحافي والمدون الشاب احمد ناجي، ويعد هذا الكتاب أول رصد وتأريخ لخمسة أعوام هي عمر ظهور المدونات العربية بشكلها المعروف حالياً، عبر محاولة صنع تاريخ موثق لعالم المدونات العربية وما صنعته في السنوات الخمس الأخيرة، راصدا أثرها في دعم حركات الإصلاح السياسي في العالم العربي وكذلك في إثارة الجدل حول عشرات القضايا المجتمعية بدءا من وضع المرأة العربية وحتى صورة الآخر في الذهنية العربية. ويؤكد الكتاب على أن جيلا ثانيا من المدونين قد ظهر بدأ من حيث انتهى الجيل الأول يتواصل معه و يكمل ما بدأه منذ نحو خمسة أعوام، حيث يستخدم الشبكات الاجتماعية ويحول شعار حرية التعبير إلى ممارسة فعلية بدلا من الاكتفاء بالمطالبة به، ويدفع ثمن خياراته وهي الانحياز للديمقراطية وحقوق الإنسان. ويأتي الكتاب في قالب مختلف، حيث يؤرخ ويحكي بشكل مشوق وأقرب للرواية عن ظهور المدونات وقد تعمد معد الكتاب أحمد ناجي اختيار اسم الكتاب من مصطلحات المدونين أنفسهم حيث أن كلمة 'البوست' تعني إضافة الموضوع 'التدوينة' لنشرها على المدونة، وكلمة 'التويت' هي التدوين المصغر والذي يلجأ له الملايين من مستخدمي الإنترنت عبر الموقع الأشهر في العالم الآن وهو موقع تويتر. وجاءت محتويات كتاب 'المدونات من البوست إلي التويت' على هيئة أبواب متعاقبة تبدأ بتعريف المدونات وإيجاز تاريخها، ثم الدور المباشر الذي لعبته المدونات في عدد من القضايا ذات الطابع السياسي، لينتقل إلى تتبع تأثير المدونات على المجالات الثقافية والاجتماعية، وأخيرا علاقة المدونين أنفسهم خارج الفضاء الافتراضي وعلاقاتهم المتشابكة بعدد من المؤسسات المحلية والعالمية. 'القدس العربي' من محمد نصر كروم