بيروت(لبنان)الفجرنيوز:بدعوة من لجنة المبادرة الوطنية لكسر الحصار على غزة عقد نقابة الصحافة اللبنانية مؤتمرا صحفيا لمطران القدس في المنفى ايلاريون كبوحي واخوانه رواد سفينة الاخوة واسطول الحرية وذلك لاطلاق نداء الى الامة والعالم حول سفينة الاخوة اللبنانية المحتجزة لدى سلطات الاحتلال الصهيوني بحضور نقيب الصحافة الاستاذ محمد البعلبكي ومنسق عام اللجنة معن بشور، الوزير السابق بشارة مرهج والنواب السابقون عدنان عرقجي بهاء الدين عيتاني وامين عام المؤتمر القومي العربي أ. عبد القادر غوقة، رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني أ. كمال شاتيلا ونائب رئيس مجلس ادارة مؤسسة القدس الدولية الحاج حسن حدرج، امين عام المنتدى القومي العربي د. زياد الحافظ، وعضو الامانة العامة للمؤتمر القومي محمد حسب الرسول (السودان)، وممثلو عن حزب الله، التيار الوطني الحر، الحزب السوري القومي الاجتماعي، حزب الاتحاد، التنظيم الشعبي الناصري، حزب البعث، حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي، التنظيم القومي الناصري، والحزب العربي الديمقراطي، تيار الفجر المقاومة الاسلامية، تجمع اللجان والروابط الشعبية. واركان لجنة المبادرة الوطنية لكسر الحصار على غزة، والحملة الاهلية الاهلية لنصرة فلسطين والعراق، والمنتدى القومي العربي. كما حضر ايضا ممثل سفارة فلسطين وكل فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وتحالف القوى الفلسطينية وشخصيات وجمعيات وروابط وهيئات . البعلبكي نقيب الصحافة محمد البعلبكي افتتح المؤتمر مرحبا بالحضور في نقابة الصحافة وانني اذ اكرر دائما انها ليست دار الشعب اللبناني وحده وانما هي دار العرب جميعا ودار الحرية وعندما نقول دار العرب ودار الحرية فهذا معناه انها ايضا وبشكل خاص دار فلسطين، ودار القدس الشريف، وهل يمكن لانسان، ولا اقول هل يمكن لعربي او مسلم او مسيحي ان يتصور فلسطين من غير القدس الشريف، سعداء نحن اليوم اذ بوركت هذه الدار بحضور سيادة المطران الجليل لا مطران فلسطين ولا مطران القدس بل مطران العرب جميعا، بدعوة من لجنة المبادرة الوطنية لكسر الحصار على غزة ولاطلاق ندءا حول وجوب اطلاق سراح سفينة الاخوة اللبنانية التي لا تزال محتجزة لدى سلطات الاحتلال الاسرائيلي الغاصب. واضاف النقيب البعلبكي قائلا دعونا نكون صريحين كعادتنا هذه السفينة التي كشفت عدوان الاحتلال الاسرائيلي اكثر مما هو مكشوف وكشفت وحشية هذا الكيان الغاصب لارضنا ولقدسنا في فلسطين الحبيبة ، لا استطيع ان اتصور انسانا يطلق عليه اسم الانسان ويرتضي ان يقف متفرجا امام جرائم هذا الكيان الصهيوني الغاصب، القضية ليست اهل قضية فلسطين فحسب، وليست قضية العرب وحدهم ولا قضية المسلمين او المسيحيين وحدهم انها قضية كل انسان يصح ان يطلق عليه كلمة انسان، وكيف يمكن القول بعدالة المجتمع الدولي وهذا المجتمع لا يزال يقف متفرجا بل اكثر من ذلك انه منحازا الى الوحشية الصهيونية بكل وجوهها، وحشية اسرائيل بالامس، وحشيتها بالامس القريب ووحشيتها المستمرة الى ان ينقرض هذا الكيان الغاصب الوحشي من ارض بلادنا،. بشور أ. معن بشور منسق لجنة المبادرة تلا كلمة جاء فيها: لقاؤنا اليوم هو حول قامة روحية وإنسانية عالية، وحول رمز بارز من رموز الكرامة الوطنية والإحساس بالمسؤولية الأخلاقية، الذي عاش حياته مجسداً بصدق وتواضع وشجاعة إيمانه بالله وفهمه لدور رجل الدين في خدمة الناس ومواجهة كل ظلم والانتصار لكل حق. فمطران القدس في المنفى ايلاريون كبوجي الذي اقتلعه العدو من كنيسته ومدينته وأرضه، سجناً ونفياً، منذ ما يزيد على الثلاثة عقود، صمم على العودة إلى أبنائه وأولاده فلسطين مهما كان الثمن، فقلبه كما يقول دائما مزروع في القدس وهو مصمم على استعادته، كما استعادة القدس ومقدساتها محررة من رجس الاحتلال، لذلك اختار أن يكون أباً روحياً لرواد سفينة الإخوة اللبنانية التي انطلقت من ميناء طرابلس في 2/2/2009، ومن أوائل الملبين لنداء أسطول الحرية المنطلق من اسطمبول في31/5/2010 ، غير آبه بكل تهديدات العدو وممارساته الإجرامية، ولا بحكم السجن المؤبد الذي صدر بحقه في السبعينات لإتهامه بتهريب السلاح إلى المقاومة الفلسطينية وقد أمضى فيه اربع سنوات في السجن قبل أن تسهم ضغوطات متعددة أبرزها من الفاتيكان للإفراج عنه لقاء بقائه بعيداً عن القدس في الحاضرة البابوية. كما ان لقاءنا اليوم ينعقد حول اخوات واخوة رواد سواء من كان منهم في سفينة الاخوة اللبنانية، او على متن اسطول الحرية، او في على متن اسطول الحرية، او في الرحلتين معاً فنؤكد لهم، ولمالكي سفينة الاخوة وقبطانها وبحارتها، ان رسالتهم قد وصلت مكتوبة بدم الشهداء، وانهم قد ساهموا في صناعة تاريخ مجيد لفلسطين وللامة وللعالم بأسره. وقبل ان نستمع الى نداء سيادته حول احتجاز سفينة الاخوة اللبنانية في معتقل اشدود الاسرائيلي للسفن منذ عام ونصف في وجه السفينة التي كان سيادته رائداً كبيراً من روادها، نستميحه عذراً، كما نستميحكم، بان نعلن وبسرعة مواقف مستجدة للجنة المبادرة الوطنية لكسر الحصار على غزة: 1- ان معركة كسر الحصار على غزة، براً وبحراً، مستمرة باذن الله وبفضل المؤمنين من شرفاء الامة واحرار العالم، ولن توقفها كل محاولات الالتفاف الصهيونية باسم اجراءات تخفيف الحصار، لأن الحصار كعمل غير مشروع انسانياً واخلاقياً، وغير شرعي بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الانساني يجب ان يسقط وبالكامل، وهو لن يسقط الا اذا رأينا المعابر مفتوحة بالكامل للاشخاص والاحتياجات الانسانية، والا اذا رأينا ميناء غزة ومطارها مفتوحين ايضاً دون تدخل صهيوني. 2- اننا نحيي كل مبادرة لبنانية او عربية او اسلامية او دولية تنطلق لكسر الحصار وخصوصاً مبادرة الاخوات السيدات المتضامنات في سفينة مريم، والاخوة الاعلاميين المتضامنين في سفينة ناجي العلي وندعو كل المسؤولين الى مساعدتهم ومساندتهم وتسهيل مهتمهم ورفض التهديدات الحربية الصهيونية التي كشفت من جديد عن الطبيعة الارهابية للكيان الصهيوني بعد محاولات التجميل ومناورات الاستيعاب التي حاول اركان هذا الكيان اللجؤ اليها اثر الغضبة العالمية الواسعة على جريمتهم الارهابية ضد اسطول الحرية في 16/5/2010. 3- ان الطريقة الوحيدة لاجبار العدو وشركائه على رفع الحصار نهائياً عن قطاع غزة هو في الاستمرار بالضغط الشعبي السياسي والاعلامي العربي والاقليمي والدولي، لا سيما عبر اطلاق السفن والاساطيل والقوافل حتى نحاصر حصاره، وحتى يشعر ان كلفة حصاره لغزة قد فاقت كل المكاسب التي يسعى الى تحقيقها. ولنتذكر دوماً ان كسر الحصار على غزة هو مقدمة لدحر الاحتلال عن ارضنا المحتلة في فلسطين والجولان ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا وصولا الى دحر الاحتلال في العراق وافعانستان بإذن الله. 4- ان الاستعدادات لاطلاق اسطول الحرية -2- مستمرة، واتصالاتنا مع هيئات كسر الحصار العربية والاسلامية والاوروبية والدولية مستمرة ايضا، حيث من المتوقع ان يكون الموعد المبدئي للانطلاق هو اواسط شهر تموز القادم، وان تكون هديتنا باذن الله لاهلنا في غزة بكسر الحصار قد وصلت قبل بدء شهر رمضان المبارك القادم. 5- ان جهوداً كبيرة تبذل في العديد من الدول العربية لكي يشارك ابناؤها بسفينة او اكثر الاسطول القادم فلا تقل المشاركة العربية في الاسطول القادم عن 15-20 سفينة باذن الله، تنضم الى عشرات السفن المشاركة من اوروبا واسيا وافريقيا والامريكيتين واستراليا، وسيكون على متن الاسطول القادم شخصيات برلمانية وسياسة وثقافية واجتماعية بارزة في بلدانها. 6- ان اللجنة اذ تواصل استقبال اسماء الراغبين بالمشاركين او بالتبرع المادي والعيني لسفينة الاخوة اللبنانية – 2- في اسطول الحرية، فانها في الوقت نفسه ستواصل دورها بالتعاون مع كل القوى والفعاليات والهيئات في خطوات التعبئة الشعبية محلياً وعربياً وعالمياً لابقاء قضية الحصار حيّة كعنوان بارز من عناوين القضية الفلسطينية التي هي قضية حقوق لا تتجزأ، وقضية تحرير وعودة. في هذا الاطار نسعى لتشكيل وفد شعبي كبير لزيارة عائلات الشهداء الاتراك لتحيتهم ولنحيي من خلالهم وقفة تركيا المجيدة. 7- في حضرة مطران القدس في المنفى لا يسعنا الا ان نضم صوتنا الى اصوات اهلنا في القدس وعموم فلسطين للمطالبة بالغاء قرار سلطات الاحتلال بابعاد اربعة من اعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني المنتخبين عن مدينتهم وندعو الى اوسع تحرك برلماني وشعبي عربي ودولي لمنع تنفيذ هذا القرار في 3/7/2010 ولنستمع الان الى نداء سيادة المطران ايلاريون كبوجي، آملين ان يلقى هذا النداء التجاوب المطلوب من كل المعنيين به. كبوجي المطران ايلاريون كبوجي تحدث في بداية كلمته عن فلسطين وما تعنيه بالنسبة اليه ثم تلا نداء حول سفينة الاخوة اللبنانية التي صادرها العدو في محاولة كسر الحصار على غزة عام 2009 وجاء في النداء: في الثاني من شباط/فبراير 2009، توجهت ومع عدد من إخواني العلماء والحقوقيين والإعلاميين، من ميناء طرابلس اللبناني سفينة "الأخوة اللبنانية" لكسر الحصار على غزّة، وعلى متنها ثمانية من الرواد المتضامنين بينهما أحبار وعلماء وحقوقيين وإعلاميين، بالإضافة إلى قبطان السفينة وبحارتها يحملون إمدادات طبية وغذائية وألعاباً وكتب أطفال. ورغم حرص الرواد المتضامنين وقبطان السفينة وبحارتها، على أن تخضع سفينتهم لكل إجراءات التفتيش القانونية في ميناء طرابلس أولاً، ثم في ميناء لارنكا القبرصي ثانياً، ورغم الطابع الإنساني السلمي المدني الواضح لهذه الرحلة ولروادها، فلقد أصرت سلطات الاحتلال الصهيوني على منعها من دخول المياه الإقليمية الفلسطينية قبالة شاطئ غزّة، وعمدت إلى السيطرة عليها بقوة عبر محاصرتها بقوارب حربية إسرائيلية، وبطوافات عسكرية ما لبث أن أنزلت مظليين قاموا بالاعتداء على ركابها واقتادت السفينة ومن عليها إلى ميناء اشدود ليتم احتجاز السفينة منذ ذلك الوقت وفي مخالفة فاضحة للقانون الدولي ولقوانين الملاحة العالمية وللقوانين المدنية العادية. ورغم كل الاتصالات التي أجريناها مع الجهات الرسمية اللبنانية، والجهات المعنية دولياً، ورغم كل المتابعات التي أجراها محامون من منظمة عدالة الفلسطينية في الأراضي المحتلة، فإن سفينة "الأخوة اللبنانية" ما زالت محتجزة لدى سلطات الاحتلال منذ عام ونصف تقريباً بكل ما يترتب على ذلك من أضرار كبيرة بحق مالكيها وبحارتها. وبناء على ذلك فلقد ارتأينا كرواد لسفينة "الأخوة اللبنانية" وكلجنة مبادرة وطنية لكسر الحصار على غزّة أن نتوجه بالنداء التالي لعدد من الجهات المعنية. 1. نداء إلى الحكومة اللبنانية بأن تطلق حركة سياسية ودبلوماسية عربية وإقليمية ودولية لاستعادة السفينة المحتجزة، بما في ذلك السعي لمقاضاة العدو الصهيوني أمام المحاكم الدولية لاحتجاز سفينة "الأخوة اللبنانية" والتعويض على كل الأضرار الناجمة عن هذا الاحتجاز نظراً لمخالفة هذا الاحتجاز للقانون الدولي وقوانين الملاحة العالمية. 2. نداء إلى الحكومة التركية لكي تصرّ على أن تكون سفينة "الأخوة اللبنانية"، وسفينة "روح الإنسانية" العالمية، المحتجزتين في ميناء اشدود في إطار السفن التي ستفرج عنها سلطات الاحتلال الإسرائيلية، لأنها كلها تنتمي إلى أسرة واحدة هي أسرة كسر الحصار على مليون ونصف مليون إنسان في قطاع غزّة. 3. نداء إلى جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وهيئة الأممالمتحدة للقيام بالتحركات الدبلوماسية والسياسية والقضائية اللازمة لاستعادة سفينة "الأخوة اللبنانية" وسائر السفن المحتجزة بغير وجه حق من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني. 4. نداء إلى الشرفاء في الأمة، أفراداً وهيئات ومؤسسات، إلى المساهمة في حملة اكتتاب للتعويض على أصحاب سفينة "الأخوة اللبنانية" وبحارتها على كل الأضرار المادية والمعنوية التي لحقت بهم على مدى عام ونصف العام من جراء الاحتجاز الصهيوني للسفينة، إذ لا يجوز أن يتحمل مالكو السفينة وبحارتها الشرفاء وحدهم عبء الأضرار اللاحقة بهم ولا نجد في هذه الأمة من يتحرك لمساندتهم ودعمهم ولتشجيع غيرهم من أصحاب السفن على تأجيرها في رحلات قادمة لكسر الحصار. إننا إذ نطلق هذا النداء من بيروت عاصمة الحرية والكرامة والانتصار للحق الإنساني، نأمل أن يجد له آذاناً صاغية عند المسؤولين والقادرين، لاسيّما أن من وقف وراء سفينة "الأخوة اللبنانية" وسائر المبادرات المماثلة أنما هو هيئات أهلية ومدنية وإنسانية مستقلة غير مرتبطة بأي دولة أو جهة في هذه المنطقة. الضاهر وفي الختام اعلن المحامي سمير الضاهر رئيس منظمة لبنان للامم المتحدة على ان منظمة لبنان للامم المتحدة بان المنظمة قررت اعداد سفينة تحمل علم الاممالمتحدة وتكون جزءاً من اسطول الحرية -2-.