تونس:تم امس انتخاب الاستاذ عبدالرزاق كيلاني عميدا للمحامين للمدة النيابية 2010-2013. وسادت الانتخابات أجواء عرس ديموقراطي مميزة. وتحصل العميد الجديد على 1634 صوتا وذلك بفارق بلغ أكثر من 400 صوت عن ملاحقه المباشر العميد السابق بشير الصيد الذي احرز على 1286 صوتا. وبانتخابه عميدا للمحامين يكون الأستاذ عبد الرزاق كيلاني العميد رقم 18في تاريخ العمادة وقد تقلد كيلاني عدة مسؤوليات بمختلف هياكل القطاع حيث كان أخرها رئاسة فرع تونس للمحامين للمدة النيابية 2007-2010. وبخصوص الأعضاء السبعة للهيئة الوطنية للمحامين تم انتخاب الاستاذة سعيدة العكرمي التي احتلت المرتبة الاولى ب1757 صوتا وشوقي الطبيب 1245 صوتا وبوبكر بن ثابت1165صوتا واحمد الصديق 1100 صوت وريم الشابي 1056 صوتا ورشاد الفري1042صوتا وعماد بالشيخ العربي1040صوتا ويذكر أن عدد المترشحين للهيئة بلغ 25 محاميا. وتمثل القائمة الاسمية لاعضاء الهيئة مختلف الحساسيات السياسية والايديولوجية التي تؤثث المشهد القطاعي للمحامين حيث تمكنت القائمة القريبة من التجمع الدستوري الديمقراطي من الفوز بأكثرمن ثلث تركيبة الهيئة بما مجموعه 3من7 اما بقية المقاعد فقد تقاسمها التيار القومي و تحالف قريب من الحساسيتين اليسارية والاسلامية. في الدور الاول وشهدت انتخابات العمادة خلال الدور الاول عددا من المفاجآت كان اهمها الانسحاب غير المتوقع للاستاذ شرف الدين الظريف والهادي التريكي وعبد الجليل بوراوي والذين لم يتمكنوا من جمع عدد كاف من الاصوات وهو ما ادى إلى خروجهم من الدور الاول. كما كان لانسحاب ابراهيم بودربالة الوقع الكبير في صفوف المحامين خاصة ان عدد الاصوات التي تحصل عليها لم يتجاوز 300 صوت. في حين تحصل العميد السابق بشير الصيد على 793صوتا وعبدالرزاق كيلاني على 910 أصوات وهو ما اهلهما للدخول إلى دورة الحسم والتي بمقتضاها يتم اختيار واحد منهما. ثلاث قائمات وتنافس خلال هذه الدورة من انتخابات الهيئة الوطنية للمحامين ثلاث قائمات مثلت مختلف كل التيارات السياسية الناشطة بالقطاع وقد تمكنت القائمات الثلاثة من التمثل داخل الهيئة وقد تحصلت قائمة «المحاماة اولا» على ثلاثة مقاعد وهم ريم الشابي ورشاد الفري وعماد بالشيخ العربي وقد كان ثلاثتهم ممثلين في الهيئة الوطنية المتخلية. اما «القائمة المستقلة»وهي قائمة محسوبة على العميد بشير الصيد فقد تمكنت من الفوز بمقعدين وكانا من نصيب كل من الاستاذين احمد الصديق و بوبكر بن ثابت. اما القائمة المهنية المستقلة والتي ضمت في صفوفها عناصر قريبة من اليسار واخرى قريبة من التيار الاسلامي فقد ضمنت بدورها مقعدين لكل من الاستاد شوقي الطبيب الذي احتل المرتبة الثانية في ترتيب المترشحين والاستاذة سعيدة العكرمي الحاصلة على اكبر عدد من الاصوات المصرح بها. خليل الحناشي الصباح تونس في يوم الثلاثاء 22 جوان 2010