علمت الجمعية أن إدارة سجن المرناقية سيئ الذكر تعمد إلى عزل بعض سجناء ما يسمى ب " مكافحة الإرهاب في زنزانات انفرادية ضاربة عرض الحائط بالإلتزامات التي قطعتها على نفسها “ أطلقوا سراح جميع المساجين السياسيين “ “الحرية للصحفي المنفي في وطنه عبدالله الزواري“ الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين 43 نهج الجزيرة تونس e-mail: [email protected] تونس في 01 أفريل 2008
العزلة الفردية : هل هي تجاوزات من إدارة سجن المرناقية ، أم نقض لتعهدات السلطة ..!؟ علمت الجمعية أن إدارة سجن المرناقية سيئ الذكر تعمد إلى عزل بعض سجناء ما يسمى ب " مكافحة الإرهاب في زنزانات انفرادية ضاربة عرض الحائط بالإلتزامات التي قطعتها على نفسها السلط الرسمية ، فقد اتخذت الإدارة السجنية بسجن المرناقية إجراء بعزل المساجين المحاكمين في القضية عدد 10604 المعروفة ب " قضية سليمان " ، السادة عماد بن عامر و علي العرفاوي ( محكومان بالسجن المؤبد ) و صابر الراقوبي ( محكوم بالإعدام ) بالجناح / د / في زنزانات انفرادية ضيقة مما يتنافى وقانون السجون التونسي ويعد تراجعا خطيرا عن قرار إلغاء العزلة الانفرادية نهائيا الذي أعقب زيارة الصليب الاحمر الدولي الأولى للسجون التونسية اثر الندوة الصحفية التي عقدتها منظمة مراقبة حقوق الانسان بتاريخ 20 افريل 2005 ، و الجمعية إذ تجدد الدعوة للتوقف نهائيا و بصورة كاملة عن سياسة العزلة الفردية المتنافية مع أبسط الحقوق التي يضمنها القانون التونسي المنظم للسجون و تكفلها المواثيق الدولية ذات الصلة ، فهي تلفت النظر بالخصوص إلى الوضع الحرج للسجين عماد بن عامر الذي يعاني من حالة خاصة من مرض السكري تجعله عرضة للإغماء المتكرر و المفاجئ بما يكون معه العزل الفردي بمثابة حكم .. بالإعدام البطيء ..! عن لجنة متابعة أوضاع السجناء رئيس الجمعية