اليوم الأربعاء 2 أفريل 2008 حادثة بقاعة الجلسات عدد 3 بالمحكمة الابتدائية بتونس تتمثل في إهانة أحد المحامين من قبل حاجب الجلسة الذي أشار على المحامي المتمرن نعيم الطياشي بالسكوت مانعا إياه أنقذوا حياة السجين السياسي المهندس رضا البوكادي أطلقوا سراح القلم الحر سليم بوخذير حرية و إنصاف منظمة حقوقية مستقلة 33 نهج المختار عطية 1001 تونس الهاتف / الفاكس : 71.340.860 البريد الإلكتروني :[email protected] تونس في 02/04/2008 حادثة خطيرة في قصر العدالة جدت اليوم الأربعاء 2 أفريل 2008 حادثة بقاعة الجلسات عدد 3 بالمحكمة الابتدائية بتونس تتمثل في إهانة أحد المحامين من قبل حاجب الجلسة الذي أشار على المحامي المتمرن نعيم الطياشي بالسكوت مانعا إياه من استفسار زميلته حول الطلبات موضوع ملف من أنظار الدائرة الجالسة آنذاك ، و اتجه الحاجب نحو المحامي الشاب ممسكا إياه من تلابيبه و من رقبته و أخذ يجره عنوة إلى خارج القاعة التي كانت تغص بالمتقاضين و المحامين الذين تجمعوا ببهو الطابق الأول من المحكمة و الذي يطلقون عليه قاعة الخطوات الضائعة. و قد تم إعلام الهياكل المسؤولة في الحين كما تم الاتصال بالجهات المشرفة على سير القضاء لوضع حد لمثل هاته الممارسات التي تمس من كرامة المحاماة خاصة و من هيبة القضاء عامة و تجمع المحامون في بهو القاعات بالمحكمة الابتدائية احتجاجا و مساندة لزميلهم. و قد علمت حرية و إنصاف أن عددا كبيرا من المحامين أمضوا على عريضة لمطالبة الهياكل بتوجيه استدعاء لعقد جلسة عامة للمحامين للتعبير عن سخطهم و احتجاجهم و اتخاذ الإجراءات الكفيلة بحمايتهم من الاعتداءات المتكررة. و قد سبق لحرية و إنصاف أن نددت في الإبان بحصول مثل هذه التجاوزات الخطيرة عندما وقع الاعتداء الفظيع على المحامي و الناشط الحقوقي الأستاذ عبد الرؤوف العيادي من طرف أحد أعوان الأمن عندما دهب لنصرة المناضل الحقوقي السيد علي بن سالم الذي كان يتابع سير إحدى القضايا و تم إخراجه عنوة من قاعة الجلسة. و حرية و إنصاف ترى في تكرار الاعتداءات على المحامين بقاعات الجلسة و خارجها على مرأى و مسمع من العموم انتهاك صارخ لكرامتهم و اعتداء على هيبة القضاء و تطالب السلطات المختصة التدخل السريع لوضع حد لمثل هاته الممارسات. عن المكتب التنفيذي للمنظمة