بيروت(لبنان)الفجرنيوز:قال المركز العربي الدولي للتضامن والتواصل ان اصرار المحتل الصهيوني على مواصلة مخططاته من اجل تهويد القدس ومقدساتها، واقتلاع المقدسيين من ديارهم ومنازلهم، قد دخل مرحلة خطيرة جديدة وغير مسبوقة من خلال قرار طرد ثلاثة من ممثلي القدس في المجلس التشريعي وهم محمد ابو طير، محمد طوطح، واحمد عطوان ووزير شؤون القدس السابق خالد ابو عرفه، ولقد حدد العدو الثالث من تموز/ يوليو القادم موعداً لطردهم من مدينتهم. ان هذا القرار الذي يعتبر امتداداً لسلسة من الممارسات القمعية ضد الشعب الفلسطيني ونوابه المنتخبين، لا يشكل تحدياً صارخا لموقف المقدسيين خاصة، والفلسطينيين عامة، ولمشاعرهم، فقط، بل يشكل ايضا استفزازاً صرحياً للامة العربية والاسلامية وكل المواثيق والقرارات الدولية ويتطلب اوسع تحرك شعبي ورسمي عربي واسلامي وعالمي من خلال: 1- دعوة دولة رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري الى عقد جلسة تضامنية خاصة مع نواب القدس تؤكد وقفة لبنان الى جانبه. 2- دعوة البرلمانات العربية والاسلامية والبرلمان الاوروبي الى عقد جلسات تضامنية مع نواب القدس ولدراسة سبل اسقاط القرار الاسرائيلي بطردهم 3- دعوة البرلمان العربي والاتحاد البرلماني العربي، والاتحاد البرلماني الاسلامي، والاتحاد البرلماني العالمي الى التحرك العاجل لوقف تنفيذ الاجراء الصهيوني المنافي لابسط الحقوق ولكل المواثيق والاتفاقات والقرارات الدولية. 4- دعوة جامعة الدول العربية، ومنظمة المؤتمر الاسلامي، وكتلة عدم الانحياز وهيئة الاممالمتحدة الى تحمل مسؤولياتها في منع الصهاينة من تنفيذ قراراهم غير المسبوق. 5- دعوة كل القوى الحية في الامة والعالم والمنظمات القحوقية ونشطاء حقوق الانسان الى اطلاق تحركات تفضح الطبيعة العنصرية الارهابية للكيان الصهيوني. 6- دعوة لجنة القدس برئاسة ملك المغرب الى التحرك العاجل لاتخاذ اجراءات رادعة تحول دون تنفيذ حكومة تل ابيب لقرارها التعسفي. 7- دعوة اتحاد المحامين العرب والاتحاد الدولي للمحامين واتحاد الحقوقيين العرب والرابطة الدولية للحقوقيين الديمقراطيين الى الشروع بملاحقة قضائية والرابطة الدولية للحقوقيين الديمقراطيين الى الشروع بملاحقة قضائية جديدة لكل من ساهم او مهد او برر لهذا القرار التحدي للقانون الدولي والقانون الدولي الانساني وكل الاتفاقيات ذات الصلة لا سيما اتفاقيات جنيف الخاصة بحقوق الدول الخاضعة للاحتلال. اتصال بأمين عام البرلمان العربي ومن جهة ثانية اتصل رئيس المركز أ. معن بشور بالاستاذ عدنان عمران امين عام البرلمان العربي للتداول معه في سبل تحرك البرلمان العربي وسائر المؤسسات البرلمانية العربية والدولية لمواجهة هذا القرار الصهيوني التعسفي الجديد، كما اثير ابعاد النواب المقدسيين خلال لقاءات وفد مؤسسة القدس الدولية في الخرطوم مع الرئيس ونائبه ووزير الخاريجة وكبار المسؤولين السودانيين الذين وعدوا جميعاً بالاهتمام به.