فلسطين،القدس:اندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال الصهيوني والمغتصبين الصهاينة من جهة وشبان مقدسيون من جهة أخرى، مساء الأحد (27/6)، في مناطق بئر أيوب وعين اللوزة وحارة الرجبي في بلدة سلوان (جنوب المسجد الأقصى) بعد أن أطلق المستوطنون النار صوب المواطنين، ما أوقع إصابات. وقال شهود عيان لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" إن المواجهات أسفرت عن وقوع العشرات من الجرحى في صفوف المواطنين المقدسيين، حيث منعت قوات الاحتلال سيارات الإسعاف من الوصول إلى الجرحى لإسعافهم، لا سيما وأن عددًا من المغتصبين الصهاينة، بحراسة قوات من "حرس الحدود" أطلقوا النار صوب المواطنين. وذكر الشهود أن مجموعة من الشبان هاجمت بالحجارة دورية للشرطة حاول أفرادها الفرار من المكان فاصطدمت دوريتهم بسيارة خصوصية من نوع مما ألحق أضراراً بالسيارتين، مشيرين إلى أن الترقب الحذر ما زال مستمر، حيث استدعيت إلى البلدة قوات إضافية من الوحدات الخاصة التي تطلق الرصاص المطاطي وقنابل الغاز لتفريق الشبان المتظاهرين. وفي السياق ذاته؛ حاصر جنود الاحتلال مسجد حي الثوري بمدينة القدس، وأطلقوا قنابل الغاز والرصاص ما أدى لإصابة الشاب مهند قواسمي برصاصة في رأسه، ووصفت جراحه بأنها خطيرة، في حين أصيب العشرات بحالات اختناق. وكان عشرون مقدسيًا من حي الرجبي وسط بلدة سلوان أُصيبوا جراء اعتداء قوات الاحتلال على الحي بعد اقتحامه بعد منتصف الليل وحتى ساعات فجر الأحد. المركز الفلسطيني للإعلام