img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/andonisien.jpg" style="" alt="قَدَّم المدعي العام الإندونيسي طلب استئناف ضد الحكم الصادر بحق سعودي برَّأَتْه سلطات جاكرتا الأسبوع الماضي من تُهم "بالإرهاب" نُسبت له منتصف العام الماضي.وأوضح خالد العرّاك، رئيس قسم شئون السعوديين في سفارة الرياض بجاكرتا، أن المدعي العام الإندونيسي اعتَرَض على الحكم الصادر بحق مواطنه، على أن تفتح المحكمة ملف القضية الأسبوع عقب المقبل، للاستماع" /قَدَّم المدعي العام الإندونيسي طلب استئناف ضد الحكم الصادر بحق سعودي برَّأَتْه سلطات جاكرتا الأسبوع الماضي من تُهم "بالإرهاب" نُسبت له منتصف العام الماضي.وأوضح خالد العرّاك، رئيس قسم شئون السعوديين في سفارة الرياض بجاكرتا، أن المدعي العام الإندونيسي اعتَرَض على الحكم الصادر بحق مواطنه، على أن تفتح المحكمة ملف القضية الأسبوع عقب المقبل، للاستماع لأدلة الادعاء العام، الذي عارض تبرئة المحكمة للمواطن السعودي علي عبد الله الخليوي. وبرأت الأسبوع الماضي محكمة الادعاء العام في العاصمة الإندونيسية جاكرتا الخليوي (54 عامًا) بعد توجيه أصابع الاتهام له، على خلفية شبهات دارت حول ارتباطه بعلاقة مع أحد المشاركين في عمليات "إرهابية" شهدتها إندونيسيا في 17 يوليو الماضي. وطلب ممثل الادعاء من محكمة جنوب جاكرتا -إيوان ستياوان- إيقاع عقوبة السجن على المتهم الخليوي لفترة لا تقل عن 9 سنوات، مستندًا بذلك إلى أدلة عينية تشير إلى ضلوع المواطن السعودي في "تسهيل الدعم لجماعات إرهابية، بالإضافة إلى إساءته استخدام وثائق الهجرة". وأكد العرّاك أن قرار تبرئة مواطنه -الذي تتحفظ عليه السلطات الإندونيسية- كان نتيجة عدم وجود دليلٍ عينِي على ضلوعه في التهم المنسوبة إليه، إلا أنه أشار إلى احتمالية صدور حُكم عليه لمخالفته قوانين ممارسة التجارة والأعمال الحرة في إندونيسيا، حيث يتوقع صدور حكم بسجنه 18 شهرًا، انقضى منها أكثر من 10 أشهر. وقال العرّاك خلال اتصال أجرته مع صحيفة "الشرق الأوسط": الأهم لدينا أن مواطننا لن يواجه تهم الإرهاب، بعد أن برأتْه المحكمة الأسبوع الماضي من تُهَم الإرهاب التي وُجهت له، نحن واثقون من براءة مواطننا، بمتابعة سفارة بلاده التي وكلت محاميًا للدفاع عنه مع اللحظات الأولى التي صاحبت توجيه أصابع الاتهام له". وكانت إندونيسيا اتَّهمت الخليوي بتقديم "المساعدة والتسهيلات" لمسلحين كان يتزعمهم نور الدين محمد توب، الذي قتلتْه الشرطة بعد شهرين من الهجمات. ويُرجع السعودي الخليوي سبب قدومِه لإندونيسيا رغبته في التجارة في الأجهزة الإلكترونية، مؤكدًا أن الأموال التي كانت بحوزته كان قد حصل عليها كقرضٍ من شريك له من الجنسية الإندونيسية، كانت بغرض افتتاح مقهى إنترنت في أحد أحياء جاكرتا. ويواجه السعودي معرفته بالهجمات التي وقعت على فندق الماريوت والريتز كارلتون بالنفي القاطع، إلا أن الادعاء قال إنه قدم مبلغ 54 مليون روبية (5994 دولارًا) لشخص يدعى إيوان، يُعتقد أنه صديق لأحد القادة البارزين للخلية ويدعى سيف الدين جيلاني، الذي قتلتْه الشرطة كذلك عقب الهجمات.