القاهرة:دعا برلمانيون وسياسيون مصريون أمس، إلى إشراف ومراقبة دولية على الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة، لافتين إلى أن ذلك من شأنه ضمان نزاهة الانتخابات .وقال عضو مجلس الشعب (البرلمان) مؤسس حزب الكرامة حمدين صباحي في ختام أعمال المؤتمر السنوي الثاني لحالة الديمقراطية في مصر، إن انتخابات الرئاسة تعد إحدى المحطات المهمة في مسيرة نضال القوى الوطنية من أجل التغيير السلمي، مشيراً إلى أهمية الانتخابات في ظل تزايد حركات الاحتجاج المطالبة بالتغيير . وتوقع الصباحي أربعة سيناريوهات لمستقبل نظام الحكم، الأول هو استمرار نفس نظام الحكم وسياساته، حتى وإن تم تعديل في شخص الرئيس وهو مهدد بالانهيار السريع، أما الثاني وهو تحول ديمقراطي سلمي وهذا لن يتم إلا بضغط سياسي وشعبي واسع على النظام، والثالث العصيان المدني السلمي لتغيير النظام، والرابع حدوث فوضى شعبية غير منظمة قد تدفع مصر لأبعاد خطيرة . ودعا استشاري القانون الدولي لحقوق الإنسان عبدالله خليل الحكومة إلى القبول بالمراقبة الدولية كضمانة لحريتها ونزاهتها، مشيراً إلى أن ذلك لا ينقص من السيادة الوطنية للبلاد . من جهته، قال القيادي بحزب التجمع عبدالغفار شكر إن عملية الإصلاح والتغيير تتطلب إدخال تعديلات دستورية تضمن منح سلطات للإدارة المحلية واتباع نظام اللامركزية، ودعا إلى تشكيل هيئة محايدة مستقلة غير قابلة للعزل تخضع لها الأجهزة التنفيذية للإشراف وإدارة العملية الانتخابية . الخليج:الثلاثاء ,06/07/2010