إعتقال موسيقي في الجولان بتهمة “التجسس” فلسطين،رام الله:كشفت مؤسسة حقوقية فلسطينية في القدسالمحتلة، تعرض الشابين المقدسيين تامر سعيد يغمور وصديقه ربيع أبو اسنينه من حي الثوري في المدينة، لمحاولة قتل باستخدام حاوية قمامة دفعها مستوطنون باتجاهما بينما كانا على ظهر دراجة نارية.وحسب وحدة البحث والتوثيق في مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية، فان الاعتداء وقع خلال عربدات مئات المستوطنين، حيث ألقت مجموعة منهم بحاوية قمامة على الشاب تامر بينما كان يقود دراجته النارية مصطحبا صديقه ربيع أبو اسنينه من مكان عمله في الشطر الغربي من المدينة، ما أدى إلى اصطدام الدراجة بحاوية قمامة ضخمة وضعها هؤلاء وسط الشارع وسقوط الشابين عنها، ثم حاصر الشابين المصابين نحو 150 من هؤلاء “الرعاع” وكادوا أن يجهزوا عليهما لولا تدخل متأخر من جانب شرطة الاحتلال . ووفقاً للمؤسسة فإن الشاب يغمور أصيب بكسور في يديه ونزيف داخلي في عينه اليمنى، بينما تلقى صديقه ربيع العلاج في مستشفى هداسا عين كارم حيث أصيب بكسر في إحدى يديه، مشيرة في معرض تفاصيل الجريمة الى ان الطبيب إسلام يغمور، وهو طبيب أسنان، قال “ما جرى كان محاولة قتل وليس مجرد اعتداء” . في غضون ذلك، مددت محكمة للاحتلال في القدس، أمس، اعتقال النائب المقدسي عن حركة “حماس”، محمد أبو طير حتى غد الأربعاء . ونقلت “يو بي آي” عن صحيفة “يديعوت أحرونوت” قولها على موقعها الالكتروني إن قرار المحكمة جاء في أعقاب توجه طاقم الدفاع عن النائب الأسير برسالة إلى وزير الداخلية “الإسرائيلي” إيلي يشاي للمطالبة بإعادة النظر في سحب بطاقته الشخصية . وأفرجت سلطات الاحتلال عن أبو طير الذي قضى أكثر من ثلاث سنوات في السجون، قبل عدة أسابيع، حيث أمهل 30 يوماً فقط للخروج من القدس، في أعقاب سحب بطاقته الشخصية . وإلى جانب أبو طير، يتهدد الإبعاد النائبين المقدسيين أحمد عطون ومحمد طوطح، إضافة للوزير السابق خالد أبو عرفة بالتهمة نفسها . وأصيب فلسطيني، أمس، برصاص جيش الاحتلال جنوب قطاع غزة، فيما اجتاحت قوات الاحتلال شمال القطاع . وقال مصدر طبي فلسطيني إن أحد السكان أصيب بعيار ناري في الفخذ جراء إطلاق النار عليه من قبل جنود الاحتلال قرب موقع “كسوفيم” شرق خان يونس، ونقل إلى مستشفى ناصر في خان يونس لتلقي العلاج، ووصفت إصابته بأنها متوسطة . إلى ذلك، قال سكان محليون إن خمس آليات ترافقها جرافتان مدرعتان، توغلت مئات الأمتار في منطقة “بورة أبو سمرة” شمال بلدة بيت لاهيا شمال القطاع . إلى ذلك، كُشف النقاب، أمس، عن أن سلطات الاحتلال اعتقلت الموسيقي فداء الشاعر من بلدة مجدل شمس في هضبة الجولان لدى وصوله إلى مطار اللد بشبهة ارتكابه “مخالفات أمنية” ضد “إسرائيل” والتجسس، فيما نفى الشاعر التهم المنسوبة إليه . وذكرت وسائل إعلام “إسرائيلية” أن الأحداث التي وقعت في مجدل شمس الليلة قبل الماضية كانت مرتبطة باعتقال الشاعر وأن أفراد شرطة الاحتلال جاءوا إلى بيته لتفتيشه . وقالت وسائل إن الشاعر مشتبه في ارتكابه مخالفات والمس بأمن “إسرائيل” وبينها التجسس والاتصال مع عميل أجنبي ومساعدة العدو خلال الحرب، لكن التقارير لم تذكر الجهة التي تدعي أجهزة الأمن أنه تجسس لصالحها . يشار إلى أن الشاعر (27 عاما) موسيقي وتم اعتقاله فور عودته من فرنسا . وقال نجد الشاعر والد المشتبه إن “ابني موسيقي ودرس خمس سنوات في سوريا، وقبل ذلك في مصر وهو ليس مهتماً بالسياسة ولا يوجد في رأسه سوى الموسيقى” . وكانت قوة من الشرطة وصلت أول أمس إلى بيت الشاعر في مجدل شمس لتفتيش البيت، وبعد انتشار الخبر في القرية تجمهر المئات من سكانها حول البيت وطوقوه ولم يمكنوا أفراد الشرطة من الخروج إلى حين وصول قوات كبيرة من الشرطة . وتم إخراج أفراد الشرطة من بيت عائلة الشاعر بعد تدخل مشايخ الطائفة الدرزية في القرية ولم يصب أحد بأذى خلال ذلك .