img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/iran_atom2010_22_2_.jpg" style="" alt="طهران:نقلت وكالة الطلبة الايرانية للانباء عن متحدث باسم وزارة الخارجية قوله ان العالم النووي الايراني المختفي منذ أكثر من عام والذي ظهر بشكل غامض في واشنطن في طريقه للعودة لايران عبر دولة ثالثة.وأضاف رامين مهمان باراست "بفضل جهود الجمهورية الاٍسلامية الايرانية والتعاون الفعال من السفارة الباكستانية في واشنطن غادر شهرام أميري قبل" /طهران:نقلت وكالة الطلبة الايرانية للانباء عن متحدث باسم وزارة الخارجية قوله ان العالم النووي الايراني المختفي منذ أكثر من عام والذي ظهر بشكل غامض في واشنطن في طريقه للعودة لايران عبر دولة ثالثة.وأضاف رامين مهمان باراست "بفضل جهود الجمهورية الاٍسلامية الايرانية والتعاون الفعال من السفارة الباكستانية في واشنطن غادر شهرام أميري قبل بضع دقائق الاراضي الامريكية في طريق العودة لايران عبر دولة ثالثة." ولم يذكر اسم الدولة لكن مسؤولا ايرانيا اخر قال يوم الثلاثاء ان طهران يمكن ان تطلب مساعدة تركيا لاعادة أميري الى ايران. وقال مهمان باراست ان الخارجية الايرانية ستتابع القضية من خلال القنوات القانونية والدبلوماسية فيما يتعلق بالدور الذي لعبته الحكومة الامريكية في خطف أميري. ولم يتسن الوصول الى مسؤولين في الخارجية الامريكية وسفارة باكستان في واشنطن للتعليق. ولم تفسر الحكومة الامريكية كيفية وصول أميري الى الولاياتالمتحدة لكنها نفت خطفه وقالت انه حر في مغادرة البلاد. ولم يذكر المسؤولون الامريكيون يوم الثلاثاء سببا لماذا جاء أميري الى الولاياتالمتحدة وقالوا انه قرر العودة الى ايران بمحض اراداته. واتهمت ايران التي يدور بينها وبين الغرب نزاع بشأن برنامجها النووي وكالة المخابرات المركزية الامريكية (سي.اي.ايه) مرارا بخطف أميري الذي كان يعمل بهيئة الطاقة الذرية الايرانية. وتتهم الولاياتالمتحدةايران باستغلال برنامجها النووي السلمي ستارا لصنع اسلحة نووية. وتقول ايران التى فرضت عليها الاممالمتحدة اربع جولات من العقوبات ان البرنامج يهدف لتوليد الكهرباء. وظهر يوم الثلاثاء أميري الذي اختفى قبل اكثر من عام اثناء ادائه مناسك العمرة في قسم رعاية المصالح الايرانية بالسفارة الباكستانيةبواشنطن التي تتولي المصالح الايرانية لانقطاع العلاقات الدبلوماسية بين طهرانوواشنطن. وبثت في الاونة الاخيرة تسجيلات مصورة متباينة قال في احداها شخص عرف نفسه بأنه أميري انه اختطف وتعرض للتعذيب وقال في اخرى انه يدرس في الولاياتالمتحدة وفي ثالثة قال انه فر من عملاء امريكيين وحث الجماعات المدافعة عن حقوق الانسان على مساعدته في العودة الى ايران. ونقل عن أميري قوله في مقابلة مع التلفزيون الحكومي الايراني يوم الثلاثاء "خطفي كان عملا مشينا لامريكا." وأثار الغموض الذي يحيط بقضية أميري تكهنات بشأن أمكانية ان تكون لديه معلومات لها قيمة بشأن البرنامج النووي الايراني تريد المخابرات الامريكية الحصول عليها. وفي مارس اذار قالت شبكة (ايه.بي.سي نيوز) ان أميري انشق على نظام الحكم في طهران وهرب وانه يساعد وكالة المخابرات المركزية الامريكية. وقال أميري وهو في الثلاثينات من العمر في مقابلته الهاتفية مع التلفزيون الرسمي الايراني "كنت تحت تأثير ضغوط نفسية هائلة وتحت اشراف ضباط مسلحين على مدى الاربعة عشر شهرا الماضية." وذكرت قناة (برس.تي.في) الايرانية ان "جنودا امريكيين قاموا بمرافقة أميري الى قسم رعاية المصالح الايرانية في واشنطن." ولم يتضح بعد ما حدث لاميري في واشنطن او كيفية ذهابه الى هناك.