فلسطين،القدس:اعترف الإرهابي اليهودي حاييم فرلمان المشتبه فيه بقتل 4 فلسطينيين في القدسالمحتلة، ومحاولة قتل 7 آخرين في السنوات الماضية، أن جهاز الأمن العام الصهيوني “الشاباك” حرّضه على قتل رئيس الحركة الإسلامية في مناطق ال 48 الشيخ رائد صلاح .وقال فرلمان في مقابلة أجرتها معه القناة “الإسرائيلية” الثانية إنه في إحدى المرات التي تقدم بها إلى وظيفة، اقترح عليه صاحب العمل أن يقوم باغتيال صلاح . وأضاف أن مكان العمل لم يكن سوى غطاء استعمله “الشاباك” لتحريضه على القتل . ونفى “الشاباك” هذه الأقوال، لكنه اقر بأن فرلمان كان عميلاً له عام 2002 أي بعد حادثتي قتل، لكن من دون أن يعرفوا أنه القاتل، على حد زعم الجهاز . وحملت الحركة الإسلامية “إسرائيل” المسؤولية عن أي أذى قد يقع على رائد صلاح . وأضاف المتحدث باسمها المحامي زاهي نجيدات ل”الخليج” “ثبت لنا وللجميع بما لا يدع مجالا للشك ومن خلال القرصنة “الإسرائيلية” بحق أسطول الحرية، أن المؤسسة “الإسرائيلية” هي التي تخطط، تدبر وتحاول تنفيذ اغتيال فضيلة الشيخ صلاح” . وكانت أجهزة الكيان قد أعلنت عن اعتقال من وصفه الإعلام “الإسرائيلي” ب”المخرب اليهودي” قبل أيام، على خلفية قتل المواطنين المقدسيين خيري علقم وأسامة نتشه في مايو/أيار عام ،1998 طعنا بالسكين .