img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/elbgal2010_1.jpg" style="" alt="تونس - اعلنت صحيفة الموقف التونسية الناطقة بالعربية والتي يصدرها الحزب الديموقراطي التقدمي المعارض ان عددها الاخير تعرض للمصادرة وقالت هيئة تحرير الصحيفة في بيان أصدرته ان "عدد 15 تموز/يوليو 2010 من صحيفة الموقف لم يكن موجودا في الاكشاك، في حين تؤكد جمعية الصحافة التونسية انها سلمت كل الاعداد الى البائعين".وقال رئيس تحري" /تونس - اعلنت صحيفة الموقف التونسية الناطقة بالعربية والتي يصدرها الحزب الديموقراطي التقدمي المعارض ان عددها الاخير تعرض للمصادرة وقالت هيئة تحرير الصحيفة في بيان أصدرته ان "عدد 15 تموز/يوليو 2010 من صحيفة الموقف لم يكن موجودا في الاكشاك، في حين تؤكد جمعية الصحافة التونسية انها سلمت كل الاعداد الى البائعين".وقال رئيس تحري ر المجلة رشيد خشانة لفرانس برس انها نشرت في العدد المذكور قصيدة للصحافي والمعارض التونسي توفيق بن بريك وبيانا مكتوبا صادرا عن "مؤتمر وطني حول مستقبل الجمهورية" نظمه الحزب الديموقراطي التقدمي في العاشر من تموز/يوليو. وفي هذا البيان، رفض الحزب (يسار وسط) مبدأ "الرئاسة مدى الحياة"، واعترض على ارساء نظام التوريث في تونس، داعيا الى استنفار الجهود من اجل "انتقال سلمي" للسلطة. واقترح الحزب القيام باصلاحات تحصر عدد ولايات الرئيس باثنتين وتضمن حريات الصحافة والتعبير والتنظيم، اضافة الى اصدار قانون عفو عن "السجناء السياسيين". ودانت قيادة الحزب الديموقراطي التقدمي "اللجوء الى هذه المصادرة بمعزل عن اي قرار قضائي، ودعت السلطات الى رفع هذا الاجراء التعسفي فورا بهدف السماح بصدور الصحيفة في شكل طبيعي". وغالبا ما تتعرض صحيفة الموقف لملاحقات تدرجها هيئة التحرير في اطار "انتهاك حرية الراي"، لكن السلطات التونسية تنفي ان تكون وراء هذه الملاحقات. وسبق ان رشح الحزب الديموقراطي التقدمي مؤسسه احمد نجيب الشابي للانتخابات الرئاسية التي جرت في تشرين الاول/اكتوبر 2009 والتي فاز فيها الرئيس زين العابدين بن علي بغالبية كبيرة