نظم العشرات من الطلاب المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين بكلية التجارة جامعة الإسكندرية، وقفة احتجاجية اليوم الثلاثاء أمام المبني الإداري للجامعة بطريق الكورنيش، احتجاجا علي إصدار الدكتور عكاشة عبدالعال نائب رئيس الجامعة، قراراً بحرمان خمس من زملائهم من دخول الامتحان السبت الماضي.ورفع الطلاب المفصولين وهم: "عبد السلام ربيع عبد الهادي، وجعفر إبراهيم الزعفراني، وأنس نبيل محمد، وأحمد إبراهيم، وحسام الدين حسني، لافتات كتب عليها عبارات "ياعميد.. ياعميد إحنا طلبة مش عبيد.. ومين بيحكم الكلية.. العميد ولا الداخلية.. وحسبي الله ونعم الوكيل.. وياظالم لك نهاية.. ولا لمجالس التأديب"، وغيرها من العبارات المنددة بالظلم الواقع عليهم حسب اللافتات والعبارات التي حملها ورددها المحتجون. وقال المحتجون إن قرار نائب رئيس الجامعة جاء بناءا علي قرار سابق أصدره دكتور سعيد عبد العزيز عميد كلية التجارة بالجامعة، يفيد حرمانهم من دخول الامتحانات في مادتين قُبيل موعدهم ب 12 ساعةً فقط، على خلفية أحداث حملة "ومن أحياها"، والتي تهدف لشراء جهاز تنفس صناعي لغير القادرين وإهداءه للمستشفى الجامعي باسم طلاب جامعة إسكندرية. وأصدر المتظاهرون بياناً شديد اللهجة حصل "الشروق" علي نسخة منة، عبروا فيه عن استيائهم من قرار مجلس التأديب الذي وصفوه بالظالم، وذكروا فيه أن البلطجية هم من قاموا بضرب وسحل الطلاب داخل حرم الجامعة أثناء تدشينهم حملة "ومن أحياها". وقال الطالب عمر مجدي المتحدث باسم طلاب الإخوان المسلمين بالجامعة، إن ممارسات الإدارة لإرهاب طلاب "الإخوان" لن تثنيهم عن الاستمرار في مسيرتهم وعملهم الوطني داخل الجامعة، مضيفاً أن فعليات الإخوان داخل الجامعة ستستمر، وأنهم سيردون بقوة على قرار الجامعة بحرمان خمسة من زملائهم من دخول الامتحان في مادتين. من جانبه، استنكر مركز ضحايا لحقوق الإنسان بالإسكندرية، قرار نائب رئيس جامعة بحرمان خمسة من الطلاب بدخول الامتحان في مادتين، بناءا علي قرار دكتور سعيد عبد العزيز عميد الكلية بحرمانهم من دخول الامتحانات قبل 12 ساعةً فقط على خلفية أحداث حملة "ومن أحياها"، معتبرا أنة بمثابة قطع رقاب الطلاب دون وجه حق. وتساءل ضحايا في بيانه والصادر مؤخرا عن الحكمة التأديبية والتربوية من حرمان طالب علم من دخول الامتحان قبل موعده بساعات بعد عام دراسي طويل؟، قائلا "لمصلحة من نزع الانتماء من قلوب الطلاب؟ وكل جريمتهم أنهم أقاموا حملة تبرعات لشراء جهاز طبي لخدمة المواطنين؟".