يتدعم المستشفى الجهوي بجرجيس في الفترة القادمة بمركز لتصفية الدم الذي اصبح جاهزا وكذلك بجناح عصري للتوليد فتحسنت جودة الخدمات لكنها لم تحجب النقائص لعدم توفر اطباء الاختصاص البناية التي تحتضن مركز تصفية الدم اصبحت جاهزة للاستعمال وتم تجهيزها ب9 آلات تصفية وحاليا الاطار الطبي وشبه الطبي في فترة تكوين واثر انتهاء هذه الفترة سيفتح مركز تصفية الدم ابوابه لاسداء خدماته للمواطنين مما يجنبهم عناء التنقل لمدنين. مركز التوليد يوجد حاليا بالمستشفى القديم وسط المدينة وتم بناء مركز حديث بالمستشفى الجهوي وانتهت الاشغال وينتظر تهيئة هذا المركز بالالات اللازمة لينطلق في العمل بعد 3 اشهر.كما تعزز مستشفى جرجيس بآلة سكانار وقد تم مؤخرا رصد مبلغ اضافي لبناء مقر لها وستنطلق الاشغال قريبا ومع نهاية هذه السنة ينطلق العمل بها. المستشفى الجهوي بجرجيس يؤمن سنويا قرابة 67 الف عيادة كما ان المراكز الصحية التي تبلغ 15 مركزا في كامل معتمدية جرجيس تؤمن بدورها 30 ألف عيادة سنويا. وهنالك غياب بعض اطباء الاختصاص واساسا اخصائي في القلب واخصائي في طب الانعاش. كما ان هناك اختصاصات يجب تدعيمها لأن طبيبا واحدا لا يفي بالحاجة رغم المجهودات الجبارة التي يقوم بها الاطباء في هذه الاختصاصات التي تخص: الجراحة العامة وجراحة العظام وطب التوليد. اكتظاظ في اقامة المرضى بعض المواطنين اكدوا معاناتهم من الاكتظاظ عند اقامة المرضى بالمستشفى والمؤمل توسيع جناح اقامة المرضى وتدعيمه باضافة طابق آخر حيث يجد المواطن نفسه في بعض الاحيان غير قادر على الاقامة بالمستشفى بسبب عدم وجود اماكن شاغره رغم ان حالته الصحية تستوجب ذلك. تقريب الخدماتفي المستشفى القديم المستشفى الجهوي يبعد عن وسط المدينة ويبعد اكثر عن عدة جهات في جرجيس على غرار الهشام وحمادي القبلي والمؤانسة وفي هذا الاطار فان هنالك طلبا ملحا للمواطنين بتركيز قسم استعجالي وبعض العيادات بالمستشفى القديم عندما يتحول مركز التوليد الى المستشفى الجهوي. وباتصالنا بمدير المستشفى السيد محمد الغفاري اجاب بصراحة عن هذا الموضوع. وقال: «هنالك طلبات من المواطنين لاستغلال المستشفى القديم بوسط المدينة ويوجد برنامج لتحقيق ذلك بدعم العيادات المختصة في هذا المستشفى وتقريب الخدمات للمواطن وتكثيف العيادات اليومية.. لكن بالنسبة لاقامة قسم استعجالي فهذا غير ممكن حيث يتطلب اقامة قسم ثان امكانيات هامة لانشاء مركز للاشعة ومخبر». والاكيد ان الخدمات الصحية في جرجيس شهدت نقلة نوعية واحداث مركز تصفية الدم ومركز للتوليد وآلة السكانار ستعطي اضافة كبيرة للميدان الصحي ويجب تدعيم المستشفى الجهوي بأطباء الاختصاص وايجاد حلول للاكتظاظ الموجود داخل اقامة المرضى. عماد بلهيبة ------------------------------------------------------------------------ قوارير الغاز مفقودة بعين دراهم محمد الهادي العبيدي تعيش مدينة عين دراهم هذه الأيام على وقع فقدان قوارير الغاز من المحلات التجارية هذا الوضع أثر سلبا على المتساكنين خاصة أن الإقبال على هذه المادة الضرورية يصبح متزايدا خاصة في هذه الفترة التي تكثر فيها المناسبات الاحتفالية كحفلات زفاف ونجاحات.. فقدان قوارير الغاز من المدينة جعل البعض يتنقلون إلى المناطق المجاورة كطبرقة وجندوبة قصد جلبه بأي طريقة ومهما كان الثمن وعن الأسباب التي أدت إلى فقدان هذه المادة الأساسية من المدينة تعود إلى قرار غلق المخزن القديم بسبب وجوده في منطقة آهلة بالسكان والبحث عن مقر جديد للمخزن يكون موقعه خارج مناطق العمران مع العلم أن المخزن القديم الذي اتخذ فيه قرار الغلق يوجد بالمنطقة منذ سنوات عديدة ولم يتبين للمصالح المختصة خطورته على المتساكنين إلا فى هذا الوقت بالذات. محمد الهادي العبيدي ------------------------------------------------------------------------ الناموس يضرب بقوة في حمام الأنف أحمد المدياني لئن انطقت الاشغال بعدد من الاحياء والانهج في مدينة حمام الأنف بالعاصمة لتبليط الارصفة وجمع الفضلات الا أنها تشهد انتشار الناموس الضيف غير المرغوب فيه مما أقلق راحة المتساكنين بعد ان ضرب بقوة في أغلب الاحياء والمنازل ولم تستطع البلدية القضاء عليه الى حد الآن وربما يعود السبب لانطلاق عمليات رش الادوية في وقت متأخر. أحمد المدياني ------------------------------------------------------------------------ حي مرجع الصيد يناشد التعبيد رؤوف العياري تشهد مدينة قفصة توسعا عمرانيا متزايدا لم يستثن حتى الواحة التي أصبحت ملاذا لعديد العائلات ووجهة مفضلة لإقامة منازلهم هناك بصورة هامشية يغلب عليها الطابع الفوضوي على غرار ما يجري بحي «مرجع الصيد».حيث باتت تؤمّه قرابة 50 عائلة. وهذا الحي يبعد عن وسط المدينة بحوالي 7 كيلومترات يناشد متساكنوه الجهات المعنية قصد تعبيد المسلك المؤدي إليه نظرا لصعوبةالتنقل فيه خصوصا في أعقاب الأمطار إذ يتحول مساره إلى ما يُشبه الوادي فضلا عن الأوحال التي تتولد عن نزول الغيث النافع وذلك حسب ما أكده لنا عدد من متساكني الحي الأمر الذي يتطلب ضرورة تنفيذ مشروع التعبيد باعتباره جزء من المسلك السياحي لمدينة قفصة . والضرورة تدعو إلى انجازه في أقرب الآجال تعزيزا لمقومات العيش الكريم التي يُنشدها المواطن حيث ماكان. رؤوف العياري نقلا عن صحيفة الصباح التونسية الثلاثاء 27 جويلية 2010