img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/maroco_alhamdaoui_islami.jpg" style="" alt="المغرب،الرباط:ثمّن رئيس حركة التوحيد والإصلاح المغربية محمد الحمداوي حصيلة 11 سنة من حكم العاهل المغربي الملك محمد السادس التي قال إنها "مكّنت من صياغة نموذج سياسي مغربي متميز في إشراك الحركة الإسلامية في إدارة الشأن العام". وجدد الحمداوي في تصريحات صحفية نقلتها عنه صحيفة "التجديد" المغربية المقربة من حزب "العدالة والتنمية" تمسك" /المغرب،الرباط:ثمّن رئيس حركة التوحيد والإصلاح المغربية محمد الحمداوي حصيلة 11 سنة من حكم العاهل المغربي الملك محمد السادس التي قال إنها "مكّنت من صياغة نموذج سياسي مغربي متميز في إشراك الحركة الإسلامية في إدارة الشأن العام". وجدد الحمداوي في تصريحات صحفية نقلتها عنه صحيفة "التجديد" المغربية المقربة من حزب "العدالة والتنمية" تمسك حركته بخيار المشاركة، وقال: "إن حصيلة 11 سنة من حكم الملك محمد السادس أكدت للحركة إيجابية خيار المشاركة والعمل في المؤسسات القائمة، إذ تبين أهمية ذلك وحيويته في الحصيلة، مقارنة مع الدول والجماعات التي تبنّت خيار الإقصاء والمقاطعة". وأضاف: "إن الحديث عن الخصوصية المغربية أصبح اليوم واقعا وتجربة حية فيها صعوبات، ولكنها كخيار أكدت للكثيرين نجاعة إشراك الحركة لكونه حمى المغرب من مظاهر التيئيس والإحباط". وأكد أن الحركة اليوم توجد في وضعية متقدمة مقارنة مع السابق. مثمناً الإصلاحات التي شهدها الحقل الديني بقصد مواكبة التحولات وترشيد التدين، لافتا إلى أن موقف الحركة من البداية كان هو التأييد مع الدعوة إلى الارتقاء بتلك الإصلاحات حتى تستجيب لحاجيات الناس ومطالبهم، لكنها في الوقت نفسه دعت إلى إشراك مختلف الفاعلين، "لأن التحديات أكبر من أن تنهض بها المجالس العلمية لوحدها، إذ لا بد من التعاون بين جميع الفاعلين رسميين ومدنيين، كما أنه لا بد من الحرص على الانسجام بين السياسة الدينية والسياسة الإعلامية والثقافية وغيرها". قدس برس