img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/faiadh_aljazeera.jpg" style="" alt="تعهد العميد تيسير البطش نائب قائد شرطة غزة بفتح تحقيق في حادث الاعتداء على مراسل الجزيرة نت في غزة أحمد فياض من قبل أفراد الشرطة واتخاذ الإجراءات القانونية بحق الفاعلين.وقال إنه سيتم فتح ملف التحقيق في القضية، "وبعد الانتهاء منه سيتم البدء بأخذ الإجراءات القانونية بحق الفاعلين من أبناء الجهاز".وأرجع البطش في تصريح لموقع "الداخلية" وقوع مثل" /تعهد العميد تيسير البطش نائب قائد شرطة غزة بفتح تحقيق في حادث الاعتداء على مراسل الجزيرة نت في غزة أحمد فياض من قبل أفراد الشرطة واتخاذ الإجراءات القانونية بحق الفاعلين.وقال إنه سيتم فتح ملف التحقيق في القضية، "وبعد الانتهاء منه سيتم البدء بأخذ الإجراءات القانونية بحق الفاعلين من أبناء الجهاز".وأرجع البطش في تصريح لموقع "الداخلية" وقوع مثل هذه الحوادث إلى "الضغوط النفسية الواقعة على أبناء جهاز الشرطة في مثل هذه المناسبات المزدحمة بالجماهير". واستنكر المكتب الإعلامي للشرطة الفلسطينية في غزة بدوره هذا الاعتداء الذي وقع أثناء حفل لفرقة طيور الجنة الإنشادية في خان يونس، واصفا الحادث بالتصرف الفردي من عناصر قوات التدخل وحفظ النظام بالشرطة. وأكد المكتب الإعلامي نقلاً عن قيادة الشرطة أن المتورطين في الاعتداء على الصحفي فياض سيعاقبون إذا ثبت أنهم اعتدوا عليه دون وجه حق, موضحاً أنه يقف بجانب الصحفيين والمراسلين الذين يقومون بواجبهم في إظهار الحقيقة ويعمل كل ما بوسعه لحمايتهم، ويؤكد أنه مع حرية الصحافة واحترام الصحفيين. وكان قائد الشرطة الفلسطينية العميد أبو عبيدة الجراح قد التقى بالزميل فياض إثر الاعتداء، مؤكداً أن حرية الصحافة "مكفولة لجميع الصحفيين في القطاع"، وأن حق الصحفي فياض "سيعود له بحسب أخلاقنا وتعاليم ديننا" وأنه سيزوره بنفسه في بيته. وكان فياض قد تعرض للضرب المبرح مساء الأربعاء أثناء محاولته تصوير الزحام على مدخل ملعب المدينة الرياضية بمدينة خان يونس، حيث كانت فرقة طيور الجنة الإنشادية تحيي حفلا لأطفال غزة. خرق وانتهاك وأدان نقيب الصحفيين الفلسطينيين عبد الناصر النجار الاعتداء ووصفه بأنه "انتهاك صارخ لحرية التعبير والعمل الصحفي في غزة، وخرق لكافة القوانين والأعراف المتعلقة بحق الصحفيين في الحصول على المعلومات". واستنكرت كتلة الصحفي الفلسطيني في بيان شديد اللهجة اعتداء عناصر من الشرطة في قطاع غزة بالضرب والشتم على فياض، واصفة الاعتداء بأنه "فظ وخرق واضح يجب عدم السكوت عنه". كما استنكر التجمع الإعلامي الفلسطيني في غزة هذا الاعتداء وطالب قيادة الشرطة الفلسطينية بالتحقيق ومحاسبة المعتدين، داعيا وزارة الداخلية إلى عقد لقاءات مكثفة مع جمهور الصحفيين من أجل كسر الفجوة بين الصحفي ورجل الأمن، وتوضيح دور الصحفي الفلسطيني في كشف جرائم الاحتلال وتوعية الجماهير ونقل الحقيقة إلى المسؤولين وصناع القرار. وأدان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان الاعتداء الذي تعرض له فياض في بيان حصلت الجزيرة نت على نسخة منه, وأشار المركز بقلق إلى تكرار الاعتداءات على الحق في حرية التعبير والحريات الصحفية. تهنئة وتنديد من جهة أخرى أفاد الزميل أحمد فياض بأن عددا من المؤسسات الإعلامية والحقوقية ومناصري حرية الرأي والتعبير وحقوق الإنسان اتصلوا به مهنئين إياه بالسلامة ومنددين بالاعتداء الذي تعرض له. وقال إنه أجرى فحوصا طبية بعد الاعتداء الذي تعرض له وشعوره بألم شديد في الفك العلوي، وتبينت سلامته من الكسور باستثناء بعض الاحمرار في الرقبة، مؤكدا استمراره في أداء رسالته الإعلامية.