الجزائر:كشف المستشار الإعلامي لوزير الشؤون الدينية والأوقاف، أمس، بأن ''تدنيس المصاحف في سطيف وتحديدا في العلمة، الذي تكرر، لا يمكن السكون عليه''.وقال عدة فلاحي، في تصريح له بأن ''حماية المساجد من الاعتداء والمصاحف من التدنيس، ليست مسؤولية وزارة الشؤون الدينية والأوقاف لوحدها، بل مسؤولية السلطات العمومية كذلك، لما تملكه من إمكانات، بل ومسؤولية المجتمع بكامله''. كما صرح ''إن مثل هذه الممارسات الدنيئة، شدد الوزير بوعبدالله غلام الله على ضرورة محاربتها وتجريم فاعليها، واتخاذ الإجراءات المناسبة في حينها''. في سياق متصل، أوضحت مصادر مسؤولة، بأن نتائج التحقيق في عمليات تدنيس المصاحف المتكررة في العلمة، وكان آخرها نهاية الأسبوع، أفضت أن فاعليها ''مجموعة من المجرمين، الذين يتم استخدامهم من طرف السحرة والمشعوذين في مدينة العلمة، حيث يعمدون إلى تدنيس المصاحف بالفضلات. ولهذا يتم التحقيق في الكشف عن هوية هؤلاء''. أما فيما يتعلق بالاعتداء على إمام ومصلي مسجد ابن باديس بمدينة أقبو في بجاية، فإن مصالح الأمن تعرفت على المتهمين ''الذين يتم البحث عنهم. وتبين بأنهم كانوا في حالة سكر، وقاموا برشق المسجد بزجاجات الجعة عند صلاة الظهر''. المصدرالجزائر:الجزائر: زبير. ف