img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/usa_masjid_jadid_makan11sp.jpg" style="" alt="أثار تأييد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بناءَ مسجد بالقرب من مكان مركز التجارة العالمي، الذي دُمِّر خلال هجمات 11 سبتمبر سنة 2001، انقسامًا داخل الحزب الديمقراطي الذي يرأسه.وأوضحت صحيفة "واشنطن بوست" أنه بعد دفاع الرئيس أوباما عن بناء المسجد، فقد زاد قلق مرشحين واستراتيجيين في الحزب الديمقراطي، من تأثُّر تصريحات أوباما على" /أثار تأييد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بناءَ مسجد بالقرب من مكان مركز التجارة العالمي، الذي دُمِّر خلال هجمات 11 سبتمبر سنة 2001، انقسامًا داخل الحزب الديمقراطي الذي يرأسه.وأوضحت صحيفة "واشنطن بوست" أنه بعد دفاع الرئيس أوباما عن بناء المسجد، فقد زاد قلق مرشحين واستراتيجيين في الحزب الديمقراطي، من تأثُّر تصريحات أوباما على مستقبل الحزب في الانتخابات المقبلة.ونقلت الصحيفة عن مسئول في الحزب، طلب عدم نشر اسمه قوله: كيف سيكون ما حدث إيجابيًا، ونحن نعرف أن أحاسيس الناس لا تزال مشتعلة حول هذا الموضوع؟" وفقًا لصحيفة "الشرق الأوسط". إلى أنّ الرئيس أوباما قال: إنّه واثق من قدرة الديمقراطيين على الاحتفاظ بالأغلبية في مجلسي الكونجرس في الانتخابات التي ستجري خلال شهر نوفمبر المقبل . ونقل راديو " سوا" عن بيل بورتن مساعد المتحدث باسم البيت الأبيض قوله: إنّ الرئيس أوباما يعتبر أن هذه الانتخابات تشكل خيارًا بين سياسة تدفع الولاياتالمتحدة قدمًا وبين تلك التي أوقعت بلاده في الأزمة الحالية . وأشار مراقبون في واشنطن إلى مثال يصوّر الوضع الصعب للحزب الديمقراطي، وهو السيناتور هاري ريد، وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، الذي أثار من قبل مشكلة المسجد، الذي كان مهددًا بالسقوط حسب الاستفتاءات الشعبية. وأصدر أمس جيم مانلي، المتحدث باسم السيناتور بيانًا كتب فيه: يؤيد السيناتور حرية الأديان. لكنّه يرى أن المسجد يجب أن يبنى في مكان آخر". وكان أوباما قد تطرق إلى قضية المسجد يوم الجمعة الماضي خلال حفل الإفطار السنوي الذي يقيمه البيت الأبيض بمناسبة شهر رمضان، وحضره دبلوماسيون من دول إسلامية وأعضاء الجالية الإسلامية بالولاياتالمتحدة. وقال أوباما: "كمواطن وكرئيس أعتقد أنّ للمسلمين الحق نفسه في ممارسة شعائر دينهم كأي شخص آخر في هذا البلد". لكن حاول أوباما بعد ذلك أن يبتعد عن الجدل المثار حول المسألة، قائلًا: إنه لن يعلق على حكمة قرار بناء المسجد في ذلك المكان. وأوضح للصحفيين، أثناء زيارة ساحل الخليج الأمريكي السبت: لم أكن أعقب ولن أعقب على حكمة اتخاذ قرار إقامة مسجد هناك. كنت أعقب تحديدًا على حق الناس الدستوري، وهو حق يعود إلى وقت تأسيس الولاياتالمتحدة. هذا هو ما يعنيه بلدنا". وأظهر استطلاع للرأي نشر يوم الأربعاء أن نحو 60 في المائة من الأمريكيين على مختلف أطيافهم السياسية، يعارضون بناء هذا المشروع قرب موقع هجمات سبتمبر. لكن مؤيدي المشروع يقولون: إنّ إقامة مركز إسلامي فرصة جيدة لتعزيز فهم الإسلام الصحيح، وبدء عملية تعاف بعد مرور نحو عقد على الهجمات.