img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/ihud_2.jpg" style="" alt="القدسالمحتلة:قالت منظمة (بتسيلم) الحقوقية الاسرائيلية ان هناك "خلل" في تعيين يوئاف غالانت رئيسا لهيئة الأركان قبل التحقيق في مسؤوليته عن "الانتهاكات الفظة" لحقوق الإنسان في "حملة الرصاص المصبوب" على قطاع غزة بصفته قائدا للمنطقة الجنوبية.وقالت (بتسيلم) في تعقيبها على قرار وزير الدفاع ايهود باراك تعيين الجنرال غالانت رئيسا لهيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي "إن هناك" /القدسالمحتلة:قالت منظمة (بتسيلم) الحقوقية الاسرائيلية ان هناك "خلل" في تعيين يوئاف غالانت رئيسا لهيئة الأركان قبل التحقيق في مسؤوليته عن "الانتهاكات الفظة" لحقوق الإنسان في "حملة الرصاص المصبوب" على قطاع غزة بصفته قائدا للمنطقة الجنوبية.وقالت (بتسيلم) في تعقيبها على قرار وزير الدفاع ايهود باراك تعيين الجنرال غالانت رئيسا لهيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي "إن هناك خللا في قرار التعيين قبل التحقيق في مسؤولية صناع القرار على المستويين السياسي والعسكري بخصوص الانتهاكات الفظة لحقوق الإنسان خلال حملة "الرصاص المصبوب" على قطاع غزة، التي قادها الجنرال غالانت بصفته قائدا للمنطقة الجنوبية في إسرائيل". واضافت "لغاية اليوم لم يتم إقامة جهاز تحقيق مستقل مخول بفحص هذا المستوى، بينما تتمحور التحقيقات الجارية الآن في تعاطي المستويات الدنيا في الجيش" الإسرائيلي. ونوهت المنظمة الحقوقية الى ان "حجم استهداف السكان المدنيين في قطاع غزة خلال الحملة كان غير مسبوق حيث قُتل 759 مدنيا لم يكونوا ضالعين في القتال، ومن بينهم 318 قاصر"، وطبقا لمعطيات الأممالمتحدة، "فقد هُدم خلال الحملة أكثر من ثلاثة آلاف وخمسمائة مسكن فيما بقي حوالي عشربن ألف شخص بلا مأوى" في القطاع. وقالت المنظمة "تؤكد بتسيلم انه من شأن الاستنتاجات المترتبة على تحقيق مستقل أن تكون ذات تأثير مباشر على إمكانية تقييم قدرات الجنرال غالانت على قيادة الجيش الإسرائيلي من خلال الحفاظ على درجة أخلاقية لائقة"، على حد وصفها.