سريناجار(الهند):قالت الشرطة وشهود عيان ان الشرطة الهندية فتحت النار على مئات المحتجين الذين كانوا يرشقونها بالحجارة يوم الاثنين خلال مظاهرة مناهضة للحكم الهندي في كشمير مما أسفر عن مقتل شخصين على الاقل.وجاء الحادث الجديد في الوقت الذي تحاول فيه نيودلهي احتواء أكبر مظاهرات مناهضة للهند في كشمير خلال عقدين والتي اسفرت عن مقتل 66 شخصا. ويعتبر السلام في كشمير ضروريا لتحسين العلاقات بين نيودلهي واسلام اباد اللتين تحاولان احياء محادثات السلام التي توقفت منذ اتهام الهند لمتشددين يتمركزون في باكستان بالضلوع في تفجيرات مومباي عام 2008. ويشهد وادي كشمير ذو الاغلبية المسلمة حالة من الغليان منذ قرابة ثلاثة أشهر مع اضراب مستمر تأييدا للانفصال ولجوء السلطات الى حظر التجول في اطار حملة امنية مشددة الامر الذي أدى الى اغلاق معظم مناطق كشمير التي قتل فيها عشرات الالاف منذ بدء التمرد عام 1989. ودارت ثلاث حروب بين الهند وباكستان اثنتان منها بسبب كشمير التي يدعي كل منهما انها كلها ضمن اراضيه ويحكم جزءا منها. وقال بيان للشرطة "هاجمت حشود كبيرة من رماة الحجارة حركة السير ومركبات قوات الامن وأصيب بعض رماة الحجارة بالرصاص وتوفى اثنان منهم متأثرين بجراحهما."