سرينغار(أسوشيتد برس)الفجرنيوز:اندلعت مواجهات بين قوات الأمن الهندية ومئات من المسلمين بالجزء الذي تسيطر عليه الهند من إقليم كشمير ذي الأغلبية المسلمة، بسبب إقدام السلطات على اعتقال ثلاثة من أبرز قادة المسلمين المطالبين باستقلال الإقليم عن نيودلهي.
واعتقل القادة الثلاثة بموجب قانون يخول سلطات الأمن توقيف الأشخاص لمدة تصل عامين دون تقديمهم لمحاكمة.
وقال مسؤول أمني لم يكشف عن هويته إن القادة الثلاثة، وهم ياسين مالك وغلام نبي سمجي ومولفي شوكت، أوقفوا أمس السبت لمعارضتهم الانتخابات المقررة أن تجرى في وقت لاحق هذا الشهر لاختيار حكومة جديدة.
إقامة جبرية وكانت الشرطة وضعت المعتقلين الثلاثة رهن الإقامة الجبرية في منازلهم عدة أسابيع بعد مظاهرات نظمت سابقا ضد الوجود الهندي بكشمير.
وردا على هذه الاعتقالات خرج مئات من الكشميريين إلى شوارع سرينغار العاصمة الصيفية للإقليم مرددين "نريد الحرية، أطلقوا زعماءنا".
واستخدمت قوات الأمن الهري والغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين الذين ردوا برشقها بالحجارة.
وتقاتل الحركات الانفصالية في كشمير منذ عام 1989 لإنهاء الحكم الهندي بالإقليم، وقد ذهب ضحية هذا الصراع نحو 68 ألف شخص معظمهم من المدنيين.
وتدعي كل من الهند وباكستان أحقيتها في كشمير وقد خاضتا حربين بسببها، وتسيطر كل منهما على جزء منها.