img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/nigiria_polis.jpg" style="" alt="بوشي:تقوم الشرطة النيجيرية الخميس بمطاردة مئات السجناء الذين فروا اثر هجوم شنته مجموعة من الاسلاميين المدججين بالسلاح على السجن الذي كانوا فيه شمال البلاد حيث يشكل المسلمون غالبية السكان بينما تحذر السلطات من الوضع الهش لسجون اخرى.وكانت مجموعة من الرجال الذين يعتقد انهم من اتباع طائفة "بوكو حرام" الاسلامية النيجيرية السلفية التي تعلن" /بوشي:تقوم الشرطة النيجيرية الخميس بمطاردة مئات السجناء الذين فروا اثر هجوم شنته مجموعة من الاسلاميين المدججين بالسلاح على السجن الذي كانوا فيه شمال البلاد حيث يشكل المسلمون غالبية السكان بينما تحذر السلطات من الوضع الهش لسجون اخرى.وكانت مجموعة من الرجال الذين يعتقد انهم من اتباع طائفة "بوكو حرام" الاسلامية النيجيرية السلفية التي تعلن ولائها لطالبان افغانستان، قد شنت مساء الثلاثاء هجوما عنيفا على سجن بوشي (شمال تيجيريا) محررة 732 من نزلائه بينهم 150 اسلاميا. وبعد هذه العملية المثيرة اعلنت الحكومة انها ستتخذ اجراءات لمنع وقوع عمليات جديدة من هذا النوع. وقال وزير الداخلية النيجيري ايمانويل انهيناشو ان المهاجمين لجأوا الى "قوة نيران ساحقة". واضافت الشرطة انهم كانوا مسلحين باسلحة نارية وقنابل يدوية الصنع. واضاف الوزير "نرغب ايضا في تحذير مثيري الشغب المحتملين من ان الحكومة الفدرالية لن تقف مكتوفة الايدي وتترك الوضع يتدهور". وقبل تحرير السجناء اشعل المهاجمون النار في قسم شرطة بوشي ودخلوا في معركة ضارية مع القوة التي تتولى حراسة السجن. وسقط اربعة قتلى وفقا للشرطة. وحول السجن امتلات الارض بالرصاصات الفارغة والمنشورات التي تقول ان "هذا العمل المقدس جرى بعون الله تحت رعاية الرفاق المجاهدين". واستنادا الى مصادر محلية فان عدد الهاربين يتراوح بين 732 و721. وروى احد حراس السجن لفرانس برس "وصلوا باعداد كبيرة مدججين بالسلاح وبداوا في اطلاق النار على بوابة السجن". وقال احد السكان ان الاسلاميين كانوا يهتفون "الله اكبر" عند وصولهم الى سجن بوشي. وتوجه مدير عام السجون النيجيرية اولوسولا اوغوديب الاربعاء الى المكان. وقال ان اكثر من 120 سجينا عادوا من تلقاء انفسهم الى السجن والقي القبض على عدد اخر غير معروف. واقيمت حواجز للجيش والشرطة في كل ارجاء المنطقة تقريبا فيما تقرر تعزيز الامن حول سجون اخرى وخاصة في المناطق التي استهدفها الاسلاميون سابقا وفقا للسلطات. وقال اولوسولا اوغونديب "نعلم ان لدينا سجون ضعيفة الحماية هنا" مشيرا خاصة الى سجن مايدوغوري الذي شهد حركة تمرد عام 2009. وقال "عززنا الاجراءات الامنية في هذه الاماكن". واوضح رئيس شرطة ولاية بوشي ان نحو 30 سجينا بينهم 11 من اعضاء الجماعة القي القبض عليهم منذ انذاك. واسفرت المواجهات بين جماعة بوكو حرام وقوات الامن عن سقوط 800 قتيل في شمال البلاد بين 26 و30 تموز/يوليو 2009. وكانت قوات الامن قتلت محمد يوسف، طالب الفقه السابق في السعودية وزعيم هذه الطائفة عام 2009. ويرفض غالبية مسلمي نيجيريا الخط المتشدد الذي تمثله جماعة بوكو حرام التي يوجد لها مع ذلك الكثير من الاتباع وذلك بسبب حالة الاحباط التي يعاني منها النيجيريون الذين يعيشون في الفقر في مواجهة الفساد المعمم.