إستدراك: إلى الإخوة الساهرين على موقع الحوارنت وموقع الفجرنيوز لقد سقط سهوا في البيان الذي نشرتموه والخطأ نابع عنا:اسم الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان لذا نرجو منكم إعادة نشره بهذه الصيغة مع التكرم بالإشارة إلى الاستدراك..شكرا لكم مسبقا وعيدكم مبروك البيان: في السنة الدولية للشباب: تذمرات بالجملة لشباب نابل من تجاوزات فرقة مقاومة الارهاب لوحظ في الفترة الأخيرة تصعيد أمني مبالغ فيه وغير مبرر تقوم به فرقة مقاومة الارهاب الوليدة بموجب قانون ديسمبر 2003 السيء الذكر حيث يعمد أعوان هذه الفرقة يوميا إلى اعتراض الشباب اليافع في أنهج وشوارع المدينة ويقومون دون سبب بتحويل وجهتهم إلى مركز الأمن بالمدينة حيث ينال هؤلاء الشباب نصيبهم من السب والشتم والضرب ثم يجبرون على الامضاء على ورقة دون الاطلاع على ما حبر فيها، مثل ما وقع مع الشاب علي بن عبد القادر الجرادي الذي لم يتجاوز الثامنة عشرة من عمره وقد تعدت هذه الإيقافات الشباب المتدين لتشمل أيضا الشباب النازح من داخل الجمهورية بحثا عن لقمة العيش أومن أجل الدراسة، الأمر الذي لفت انتباه الخاصة والعامة من متساكني المدينة . لذا نحن مكونات المجتمع المدني الممضون أسفله وحرصا منا على حماية أبناء الجهة من الانزلاق إلى ردود أفعال غير مسؤولة ودفاعا عن حق هذه الشريحة العمرية في حياة آمنة وكريمة: نعبر عن رفضنا للهرسلة والترهيب الذي تمارسه هذه الفرقة نعتبر أن الشباب في حاجة أكيدة لمن يصغي إليه ويعي مأساته ويعينه على حل مشاكله لا إلى الملاحقات الأمنية الغير مبررة ندعوا السلطة إلى كبح جماح هذه الفرقة وإعادتها إلى الالتزام بالقانون والمواثيق الدولية واحترام الحرمة المعنوية والجسدية للمواطن ندعو كل الأحرار في البلاد لتحمل مسؤولياتهم القانونية من أجل توفير أسباب العيش الكريم والآمن لشبابنا وشاباتنا لا في سنة الشباب فقط بل على مدى الدهر. عن الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين بنابل منظمة حرية وإنصاف – نابل – مكتب الحقوق والحريات بجامعة نابل للحزب الديمقراطي التقدمي عن الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان: عضو هيئتها المديرة السيد عبد اللطيف البعيلي