img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/ahmaddayoudogla.jpg" style="" alt="قال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو اليوم الثلاثاء 28/9/2010: "إن بلاده تشعر بالقلق حيال ما يجري في المنطقة، وإن لدينا موقفاً متماسكاً، ولكن بهدف مساعدة الحكومة اللبنانية فقد عمدنا إلى اتخاذ موقف الحياد، والحصول على تفهم جميع الأطراف".وعن تدهور علاقات تركيا مع "إسرائيل" وتأثير ذلك على دورها كوسيط مع سورية قال الوزير التركي" /قال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو اليوم الثلاثاء 28/9/2010: "إن بلاده تشعر بالقلق حيال ما يجري في المنطقة، وإن لدينا موقفاً متماسكاً، ولكن بهدف مساعدة الحكومة اللبنانية فقد عمدنا إلى اتخاذ موقف الحياد، والحصول على تفهم جميع الأطراف".وعن تدهور علاقات تركيا مع "إسرائيل" وتأثير ذلك على دورها كوسيط مع سورية قال الوزير التركي حسبما ذكرت صحيفة الحياة اللبنانية: "الوضع هنا يعتمد على "إسرائيل"، وفي حال تبنوا سياسة السلام مجدداً، يمكن أن يكون لنا دور فيها، لكن إذا لم يتخذوا موقفاً كهذا وواصلوا تصعيد التوتر، لن يكون لاستمرارنا في القيام بمهمة وساطة أي معنى". وأضاف أوغلو: "لا نحتاج إلى الوساطة مع "إسرائيل" لأننا أشرنا بوضوح إلى ما نتوقعه من الإسرائيليين وهم يعلمون جيداً ما عليهم القيام به، بالطبع ثمة العديد من الأصدقاء الذين يرغبون في المساهمة، ولكن ذلك لا يعني أنهم يتوسطون، ونحن لسنا بحاجة إلى هذا النوع من الوساطة". وقال: "لن ننسى أن مواطنينا قتلوا على يد جيش آخر، إنها مسألة مبدئية بالنسبة إلينا، وليست مسألة انتقالية أو تكتيكية ونطالب باعتذار رسمي، لأن الحادثة تعد جريمة". وأكد داود أوغلو "تربطنا علاقات ديبلوماسية بالجانب الإسرائيلي، ولكن ما من علاقات رسمية بيننا، وما من اتصال بين الجانبيْن في الوقت الحاضر.. لا يجمعنا بالجانب الإسرائيلي أي تعاون عسكري مستمر، فمجالنا الجوي مغلق أمام الطائرات العسكرية الإسرائيلية، وسفيرنا عاد إلى أنقرة"، وقال: "إن الاعتذار خير دليل على تغيير في الموقف الإسرائيلي، لذلك الاعتذار والتعويض ضروريان، لقد وقعت جريمة وقُتل 9 مدنيين في المياه الدولية، ولا بد من أن يدفع أحدهم ثمن هذه الجريمة ويحاسب". وبالنسبة الى إيران قال وزير الخارجية التركي: "أولاً، إيران جارتنا، ولم تقع أي حربٍ أو أيّ تغيير جغرافي على مدى قرون بين تركيا وإيران، وما نحاول تحقيقه يتمثل في إقامة منطقة سلام وازدهار واستقرار في هذه المنطقة، فلا مكان في هذه المنطقة للسلاح النووي ولا مجال للعقوبات وعمليات الحصار على غرار الحصار الذي تخضع له غزة". وقال: "اننا نعمل بجهد مع المجتمع الدولي وإيران، بغية ايجاد حل للبرنامج النووي الذي يشكل معضلة وذلك بطرق سلمية، وعليه فقد عملنا على ايجاد حل لهذه المسألة وتوصلنا إلى اتفاق، إشارة إلى أن هذا الاتفاق لم يمكن عبارة عن ضغط على إيران أو أي أحد أخر بل محاولة لحل هذه المشكلة، وموقف تركيا واضح في هذا الخصوص، فنحن نعارض وجود الأسلحة النووية سواء هنا أو هناك، ونريد شرق أوسط خالياً من الاسلحة النووية، بما فيها "إسرائيل" وإيران". وتحدث عن المحكمة الدولية للتحقيق في اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري فقال انها "مسألة عدالة، ومن الضروري أن تبقى ضمن هذا الإطار وأن لا تكتسي طابعاً سياسياً"، وأكد أنه "منذ البداية، قالت لنا السلطات السورية أن لا صلة على الإطلاق بين سورية وهذا الاغتيال وقد صدّقنا كلّ كلمة صدرت عن القيادة السوريّة، ولكنّني لا أظن أن السوريين سيعترضون على كشف هوية من قتل رفيق الحريري، أي أنني لا أرى أي مشكلة". وأضاف إن المحكمة الدولية "تمّ تأسيسها واستلمت مهامها، وهي واقع يستحيل تجاهله"، وقال إن اغتيال الحريري كان "عملاً تخريبياً ضد السلم في لبنان، لذا أبدينا رد فعل حيال ذلك، لكن في الوقت عينه لم نرد بتاتاً أن تتدهورعلاقات اللبنانيين بين بعضهم والعلاقات الثنائية بين لبنان وسورية أو دول أخرى".