ترجمة / توفيق أبو شومر الفجرنيوز هارتس 8/10/2010 يوسي ميلمان بعد أن كشفت الوثائق جوانب من أسرار حرب يوم الغفران 1973 ، بعد أن تمكن الجيش المصري من عبور القناة، فاجتمعت غولدا مائير لمناقشة الخسائر الكبيرة التي تكبدها الجيش الإسرائيلي، وأدت إلى تدمير التحصينات، ونفاد الذخيرة فقالت: عندي فكرة مجنونة، ولم تكن الفكرة استخدام السلاح النووي، ولكنها كانت زيارة سرية للرئيس نيكسون، وكانت ستتم بدون إبلاغ الكنيست، ودعمها في الفكرة موشيه دايان، ولكن الفكرة لم تنفذ، غير أن الفكرة المجنونة كانت ضرب دمشق. ووفق أقوال محرر صحيفة دافار حنا زيمر فأن موشيه دايان قال: الهيكل الثالث معرض للتدمير ، وكان يعني دولة إسرائيل، ولهذا تم الاستعداد في المفاعل النووي! وكان مفاعل ديمونا قد تم تجهيزه عام 1960 ، وكان لإسرائيل عام 1973 عشرات القنابل النووية وكانت تملك وسائل إطلاقها كطائرات الميراج والفانتوم وصواريخ أريحا. وقال الباحث والصحفي سيمون هيرش في كتابه (السلاح النووي الإسرائيلي): إن خيار شمشون(السلاح النووي) سيستخدم إذا تعرضت إسرائيل للخطر.وهذه لم تكن المرة الأولى، ولا الأخيرة التي يُناقش فيها القادة خيار سلاح يوم القيامة أو خيار شمشون. وأكد الباحثون بأن إسرائيل امتلكت السلاح النووي منذ عام 1967 . وفي عام 1991 أشارت التقارير إلى اعتزام إسرائيل الرد بالسلاح النووي على صواريخ سكود التي أطلقها صدام حسين على إسرائيل في حرب الخليج الأولى، وقد حثّ يوفال نئمان المختص في السلاح النووي ورفائيل إيتان ورحبعام زئيفي رئيس الوزراء إسحق شامير على الرد باستخدام السلاح النووي، غير أن شامير رفض طلبهم . وفي هذه الأيام تشكل إيران تهديدا وجوديا لإسرائيل ، لذا فإن الخبراء في إسرائيل والخارج عادوا إلى خيار السلاح النووي.ففي محاضرة للمؤرخ بني مورس في فينا وبرلين ونشرته صحيفة نيويورك تايمز أشار بني مورس إلى إمكانية استخدام السلاح النووي للرد على إيران. فشكرا لحكومات اليسار واليمين التي أظهرت مسؤولية كبيرة، ونفذت التزامها عام 1961 للفرنسيين بأنها لن تكون الدولة الأولى التي تستخدم السلاح النووي. ترجمة موقع أريج الثقافات يُسمح بالاقتباس بشرط ذكر مصدر الترجمة