يكشف المحضر رقم 1691 لسنة 2010 أدارى مركز الأقصر عن أخطاء طبية بالجملة أرتكبها أحد أطباء محافظة الأقصر ويدعى ( أ- ط ) تسببت هذه الأخطاء فى دخول طفل وسيدة فى غيبوبة تماما منذ أكثر من شهر ومعرضين للموت فى أى لحظة واليكم تفاصيل الواقعة كما روتها فريال طاهر المقيمة بقرية البغدادى بمحافظة الأقصر حيث تقول توجهت يوم الأحد الموافق 22/8/2010 الى مستشفى البياضية المركزى ومعى أبنى عبد الرحمن محمود أحمد السن 8 سنوات وقد كان يعانى من أرتفاع فى درجة الحرارة وقمت بدفع ثمن تذكرة العيادة الخارجية وتبلغ جنية واحد ودخلت الى طبيبة الأطفال التى حولتنى الى طبيب الجراحة فى الحجرة المجاورة وأعطيت التذكرة للطبيب الذى عرفت فيما بعد أن أن أسمه ( أ – ط) وأخبرته أن أبنى يعانى من أرتفاع فى درجة الحرارة فأخبرنى أنه سيقوم بعمل أشعة له وأخذه منى ودخل به قسم الجراحة وأنتظرت ما يزيد على الساعتين وبعد ذلك خرج الطبيب فسألته عن عن حالة أبنى وأين هو فقال لى عملنا له عملية الزائدة فقلت له أزاى دى أبنى عمره ما أشتكى من الزايده وكان ماشى على قدميه فقال لى أذهبى وأعملى له تذكرة دخول وتركنا الطبيب وخرج من المستشفى ولم يسأل عن الحالة حتى الآن وذهبت لعمل تذكرة دخول للقسم فأخذوا منى بطاقتى حتى أدفع تكاليف العملية وذهبت أبحث عن أبنى فأخبرتنى أحد الممرضات أن أبنى فى غيبوبة وحدثت لديه بعض المشاكل فى العملية ولا بد من نقله فورا الى مستشفى الأقصر الدولى فجأءة الأسعاف لنقله من مستشفى البياضية الى مستشفى الأقصر الدولى فى الوقت الذى لم يقم فيه الطبيب المذكور بأى إجراء لإنقاذ حياة أبنى الذى يرقد بين الحياة والموت وتركه وفى هذه الحالة المتأخرة ونقلنا أبنى بالأسعاف الى مستشفى الأقصر الدولى وهو فى غيبوبة تامة وينزف دم من حقله وصدره قد أنتفخ بطريقة غريبة جدا فأمر أطباء المستشفى الدولى الى قسم العناية المركزه ومن يومها وأبنى فى غيبوبة وفاقد الوعى حتى تاريخه ولا يريد أحد أن يعطينا أى معلومات عن حالة أبنى سوى أنه كويس وبيتحسن والحالة غير ذلك ونحن نشك أن أبنى قد أخذت منه بعض الأعضاء نظرا لأننا سمعنا من الكثير من أن هذا الطبيب قد قام بسرقة كلية مريض قبل ذلك ولكن معه واسطة يستند عليها ولا يحاسبه أحد وما حدث مع عبد الرحمن حدث أيضا مع السيدة ميرى ملك أبراهيم حيث تقدم زوجها ويدعى أسعد نظير بشكوى أخرى ضد نفس الطبيب مؤكدا أن زوجته ذهبت الى عيادة نفس الطبيب بعدما كانت تعانى من مغص فقام الطبيب بالكشف عليها وأفاد بأنها تحتاج عملية فورية لأستئصال الزائدة وقام بتحصيل مبلغ 2 آلاف جنية ثم قام بأجراء العملية دون أجراء أية فحوصات طبية وأثناء العملية طلب منا أن نقوم بشراء خيوط جراحية وفوجئت بعد العملية بأن حالة زوجتى سيئة جدا فقد حيث أنتفخت بطنها ودخلت فى غيبوبه فقمت بنقلها الى مستشفى الأقصر الدولى وقد أمر الأطباء بضرورة دخولها العناية المركزه فورا وبعد قيامهم بأجراء فحوصات طبية عليها أكتشف الأطباء أن الزائدة كانت سليمة وأنها كانت تعانى من أنسداد بالأمعاء وليس الزائدة ومازالت تعانى من هذا الأنسداد الذى أدى الى غرغرينا بالأمعاء و الحل الوحيد هو أجراء عملية أستئصال لأجزاء من الأمعاء فقام أطباء مستشفى الأقصر الدولى بأجراء العملية ومازالت زوجتى داخل العناية المركزه وقد قمت بتقديم أكثر من شكوى لوزير الصحة والى نقيب الأطباء دون رد منهم
