img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/merkel_fdp.jpg" style="" alt="إعلان المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل السبت بأن تجربة بلادها لخلق مجتمع متعدد الثقافات قد فشلت تماما، أدرجته وسائل الإعلام المحلية هذا الصباح في إطار الصراعات السياسية داخل الائتلاف الحكومي الذي تترأسه ميركل . تصريحات المستشارة أنغيلا ميركل السبت بأن "تجربة ألمانيا لخلق مجتمع متعدد الثقافات قد فشلت تماما" أدرجتها وسائل الإعلام" /إعلان المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل السبت بأن تجربة بلادها لخلق مجتمع متعدد الثقافات قد فشلت تماما، أدرجته وسائل الإعلام المحلية هذا الصباح في إطار الصراعات السياسية داخل الائتلاف الحكومي الذي تترأسه ميركل . تصريحات المستشارة أنغيلا ميركل السبت بأن "تجربة ألمانيا لخلق مجتمع متعدد الثقافات قد فشلت تماما" أدرجتها وسائل الإعلام الألمانية هذا الصباح في إطار الصراعات السياسية داخل الائتلاف الحكومي الذي ترأسه المستشارة الألمانية. قالت المستشارة الألمانية السبت في اجتماع لشبيبة "الاتحاد الديمقراطي المسيحي" "إن تجربة ألمانيا لخلق مجتمع متعدد الثقافات قد فشلت تماما" ما دفع الصحيفة الألمانية المقربة من اليسار "سود دويتش تسايتونغ" إلى القول الأحد "إن حزب ميركل أخرج من الدرج موضوعه المفضل أي اندماج الأجانب" وأبدت الصحيفة أسفها لترديد المستشارة الألمانية التصريحات المتطرفة لهورست زيهوفررئيس "الاتحاد الاشتراكي المسيحي البافاري" العضو في الائتلاف الحاكم والذي قال في المناسبة المذكورة: "إننا كاتحاد، ملتزمون بالثقافة ذات المرجعية الألمانية ونرفض تعدد الثقافات. مفهوم تعدد الثقافات انتهى". كما نشر هورست زيهوفر في يومية "فوكاس" السبت خطة من سبع نقاط هدفها وقف الهجرة إلى ألمانيا أوضح فيها قائلا "نحن لسنا من هواة التحول إلى مساعدين اجتماعيين لكل المهاجرين في العالم". وترى يومية "دي تسايت" " أن "الاتحاد الاشتراكي المسيحي البافاري" كان في مرحلة من المراحل حزبا واسع النفوذ، ويسعى زيهوفر اليوم إلى إعادته إلى قلب النقاش عبر لعب ورقة الشعبوية الملونة بألوان العداء للأجانب والخوف من الإسلام ويضيف معلق الصحيفة: "زيهوفر يقترح في الواقع وقف استقبال المهاجرين القادمين من ثقافة أخرى، فهو لا يريد المزيد من الأتراك والمسلمين والعرب في ألمانيا". ولكن ما الذي دفع أنغيلا ميركل إلى خوض غمار هذه المعمعة وألمانيا لم تتعاف بعد من وقع التصريحات العنصرية والمعادية للسامية التي أطلقها قبل أسابيع قليلة فيلو سارازن العضو السابق في مجلس إدارة البنك المركزي؟ الإجابة بسيطة كما تقول صحيفة "دي فيلت" الليبرالية التي ترى "أن أنغيلا ميركل تسعى إلى تعزيز صورة أكثر يمينية لحزبها واحتواء المتشددين في تيارها السياسي" وتضيف الصحيفة "خصوصا في هذه المرحلة حيث تتعرض ميركل إلى حملة انتقادات واسعة داخل حزبها (الاتحاد الديمقراطي المسيحي)". وتشير الصحيفة المحافظة "فرانكفورتر الغيماينا تسايتونج" إلى أن المستشارة ميركل لا تفكر بمنع المسلمين من المجيء للعيش في ألمانيا، ولكنها تريد من "القادمين الجدد بذل مزيد من الجهد للاندماج" وتضيف الصحيفة " تسير المستشارة بتوازن على حبال هذا الموضوع، فتقترب من أطروحات متشددة دون أن تتبناها".