إسْمعني، يا وْليدي وْزير التربية، بْجاهْ ربي وربك، إسمعني هذه المرة، وانت مترُبّي، وتعرف معنى التربية: نحن نناشدكم ( والمناشدة ضاربة اطنابها هذه الأيام في بلادنا، وغاصّة بيها جرائدكم) أن تناشدوا التلامذة باشْ يعطفوا ويحِنُّوا على أساتذتهم ومعلميهم ، و يضربوهم ، على خاطر مَن علّمني حرفا صرت له عَرْفا (ومعذرة عن زلة لساني المنكَرة، هذه لأنني كنت أقصد: من علمني حرفا صرت له عبدا، فانزلقت فقلت عرفا، ولعل قائلها، وهو مشدود إلى زمن العبودية، قد انزلق وتكرْبَص . والصحيح يا سيد[ أن من علمني حرفا صرت له رفيقا مناضلا)، علما يا سيدي أنكم قد شدّدتم القول هلى المربين( مربي العقول وليس العُجول)مرأت ومرات لكي لا يضربوا التلاميذ، لكن التلاميذ استسهلوا مربيهم وجعلوا يؤدبونهم بالعنف الشديد، وكلكم تتحملون مسؤولية حالتهم بإهاناتكم المتكررة لهم وبإضعاف مكانتهم وتدني حالتهم المادية ةبالتالي المعنوية. الله يهديكم . قليبية في 19-10-2010 عبد القادر الدردوري